ديكلان رايس أكد أن حلم الأمة يحفز نشاط الأدرينالين
ساوثغيت: انجلترا لا تعرف الخوف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من برلين: أصبح الدور الأكثر أهمية للمدير الفني للمنتخب الانجليزي غاريث ساوثجيت هو الاعداد النفسي لنجوم منتخب بلاده للتغلب على شبح خسارة نهائي يورو 2020 أمام ايطاليا، وهو الأمر الذي أكد عليه قبل ساعات من مواجهة الاسبان الأحد في نهائي يورو 2024، والذي يترقبه الملايين حول العالم.
ساوثغيت قال:"منتخب إنجلترا اكتسب خبرة جيدة في اللقاءات الكبيرة، إلا أن التفاصيل الصغيرة هي التي تحسم المباريات، وعلينا التأكد من أننا في الجانب الصحيح".
وتابع خلال المؤتمر الصحفي: "كان علينا إيجاد طريقة مختلفة في يورو 2024، خاصة مع المشكلات التي عانينا منها على مستوى خط الدفاع، لقد حاولنا إيجاد التوازن الصحيح، مع خط الهجوم، الآن نبدو أكثر خطورة وقدرة على تسجيل الأهداف والوصول لمرمى المنافسين".
عقدة وشبح النهائيات
وعن النهائي وعقدته مع الانجليز، قال ساوثجيت: "علينا أن نتعلم كيفية الفوز في النهائيات، وأعلم أنه علينا تحقيق الفوز على حساب إسبانيا القوية، ليس من أجل لقب نحلم به فحسب، بل كذلك من أجل الشعور بالاحترام من بقية عالم كرة القدم".
واختتم : "لم أكن أتمنى شيئًا أكثر من تمثيل بلدي كلاعب ثم كمدرب، سأذهب غدًا إلى ملعب النهائي بلا خوف، خاصة وأني رأيت كل هذه المشاهد من قبل".
رايس: ساوثغيت يحفزنا بحلم الأمة
من ناحيته كشف نجم وسط انجلترا ديكلان رايس كيف أظهر غاريث ساوثغيت لقطات لأبطال الرياضة العظماء في انجلترا في محاولة لإلهامهم لتحقيق مجد بطولة أمم أوروبا 2024.
سيكون لدى منتخب إنجلترا عرضا بالحافلات المكشوفة عبر لندن إذا فاز على إسبانيا في برلين مساء الأحد، وقد أعطاهم ساوثغيت فكرة عن كيفية تصدير مشاعر الفخر للأمة الانجليزية.
قال رايس: "لقد قدم غاريث لحظات خاصة لنا لتحفيزنا، مثل لقطات فوز إنجلترا بكأس العالم للرجبي، لقد أراد منا أن نشعر بهذا الشعور حول كيفية التأثير على الأمة، وبدون أدنى شك، هذه لحظة عظيمة لأمتنا، إنها لحظة في التاريخ، إنها فرصة لصناعة التاريخ".
ومن اللافت للنظر أن رايس وفقاً للصحافة اللندنية، سيلعب مباراته رقم 66 لهذا الموسم مع ناديه ومنتخب بلاده، وفي المراحل الأولى من البطولة، تساءل بعض المراقبين عما إذا كان يشعر بآثار مثل هذا العام المرهق.
هل يشعر رايس بالارهاق بعد 66 مباراة؟
لكن لاعب خط وسط أرسنال البالغ من العمر 25 عاما يصر على أنه يبذل قصارى جهده الآن، قائلاً: "في أول مباراتين، ربما شعرت بالتعب أكثر مما أشعر به الآن. ومع انطلاق الأدرينالين، هناك قدر إضافي من الطاقة، نعم إنه حلمنا جميعاً أن نفوز باللقب، وهذه المشاعر تفجر الطاقة الاصافية لديك".
رايس يتغزل في القائد كاين
لكن بينما كان لهاري كين تأثير أكبر في الفوز على هولندا في نصف النهائي، فإنه بالتأكيد لم يقترب من قمة مستواه، لكن رايس لن يستبدل قائده بأي شخص.
وقال رايس: "هاري يمتلك كل الصفات الجيدة دون أدنى شك، ولا تنسوا أنه ليس مجرد مهاجم، يمكن أن يلعب في خط الوسط، والطريقة التي يقودنا بها كقائد لإنجلترا مذهلة، إنه يستحق الفوز بهذه الكأس كقائد لإنجلترا، إنه يستحق أن يكون اسمه في التاريخ".
شبح الاخفاق في النهائي
تحدث رايس في أكثر من مناسبة عن كيف أن ذكرى خسارة نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 أمام إيطاليا لا تزال تطارده ومن الواضح أنه سيفعل كل ما يستطيع للتخلص من هذا الشبح هذه المرة.
وقال: "إن الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا مرتين متتاليتين هو تاريخ بحد ذاته بالنسبة لنا، لكننا لم نعد سعداء بالحديث عن مجرد الوصول إلى النهائي، نريد الفوز، نريد اللقب هذه المرة".