"سوبر ستار" المشروع الكتالوني يتلقى الإشادات من المدرب الألماني
حدث في برشلونة.. فليك يقع في غرام يامال من أول نظرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
برشلونة : أشاد الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة الإسباني الجديد الخميس بأداء الجناح الشاب للفريق لامين يامال خلال كأس أوروبا 2024، ووصفه بأنه "لا يصدق".
ويبدو أن إدارة البارسا قررت جعل يامال سوبر ستار مشروعها الجديد، وتأمل الإدارة والجماهير أن يكون النجم الواعد هو ميسي الجديد، لا من الناحية الكروي فحسب، بل بالنظر إلى تأثيره النفسي والمعنوي، وهي مرحلة مبكرة بالطبع بالنظر إلى عمره الصغير، وقياساً كذلك بحاجة برشلونة إلى العديد من اللاعبين، وعلى رأسهم نيكو ويليامز.
وصنع يامال التاريخ في مباراة منتخب بلاده الافتتاحية أمام كرواتيا، عندما أصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ البطولة عن 16 عاماً و338 يوماً.
وعاد الجناح الشاب لصناعة التاريخ مجدداً عندما أصبح أصغر لاعب يُسجّل هدفاً في تاريخ البطولة في فوز إسبانيا على فرنسا 2 -1 ضمن الدور نصف النهائي عن 16 عاماً و362 يوماً.
وحقق منتخب "لا روخا" لقب البطولة للمرة الرابعة بالفوز على إنكلترا 2- 1 في 14 تموز (يوليو) بعد يوم واحد فقط من بلوغ جمال عامه الـ17.
وقال فليك في مؤتمر صحافي للإعلان رسمياً عن تعيينه مدرباً جديداً لبرشلونة "قام بعملٍ رائعٍ فعلاً في العام الماضي. تحسّن كثيراً. ما فعله في كأس أوروبا كان أمراً لا يُصدّق".
وأضاف "لكن على اللاعبين الكبار المحافظة على أدائهم، ومن المهم بالنسبة إليه حالياً المحافظة على تواضعه".
وتابع "أعتقد أنه شابٌ رائعٌ. تحدّثت إليه سابقاً عندما وصلت، وهو الآن في هذا الفريق ويمنحنا، بكل تأكيد، لحظات رائعة، لكن بمقدوره التحسُّن وجعل الأمور أفضل. إنه حقاً على مسارٍ رائعٍ".
وعيّن برشلونة مدرب منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ سابقاً على رأس الجهاز الفني بعقد لمدة عامين في أيار (مايو) بعد إقالة تشافي هرنانديس، وكلّفه بمهمة تغيير حظوظ النادي الذي خرج خالي الوفاض في الموسم الماضي.
وأردف "ما أريد رؤيته هو لعب كرة قدمٍ جيدة حقاً، كرة قدمٍ هجوميةٍ، وأن يتمكّن الجميع من رؤية أن هذا الفريق يُقدّم الكثير حقاً للنادي. أعتقد أن هذا أمرٌ بالغ الأهمية".
واستطرد المدرب البالغ من العمر 59 عاماً "لا يُمكنك الفوز سوى مع الأندية الكبيرة، ولهذا السبب أنا هنا. لا أقول أنني سأتوّج بجميع الألقاب، لكن إن عملنا بجدّ بإمكاننا تحقيق ذلك".