الكويت تعتذر وتحقق وتعاقب مسؤولين عن سوء التنظيم أمام العراق

إيلاف من الكويت: أعرب الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن أسفه الشديد للأحداث التي جرت في مباراة كرة القدم التي أقيمت الثلاثاء بين منتخب الوطني لكرة القدم ونظيره العراقي، في تصفيات آسيا للتأهل لمونديال 2026، والتي انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخبين.

كما أعرب مجلس إدارة الاتحاد عن بالغ شكره وتقديره لكافة الجماهير الكويتية، وتابع في بيانه :"الشكر للجماهير الكويتية التي أظهرت وفائها وانتمائها لمنتخبها الوطني واتت بأعداد غفيرة لاستاد جابر الدولي لمؤازرة منتخبها الوطني والتي نتقدم لها بالاعتذار عن ما تعرضت له من معوقات وعقبات خلال حضور هذه المباراة".

وقرر مجلس إدارة الاتحاد تشكيل لجنة تحقيق لإجراء التحقيقات اللازمة في كافة الإجراءات التي تمت قبل المباراة التي أدت إلى هذه الأحداث المؤسفة. ووقف الأمين العام للاتحاد ومدير العلاقات العامة والإعلام عن العمل وإحالتهما إلى لجنة التحقيق.

وأكد الاتحاد الكويتي على احترامه وتقديره واعتزازه بكافة جماهير كرة القدم الكويتية، لعلمه التام لما تعرضت له من أحداث غير مقبولة ويقدم اعتذاره الشديد لهم.

ويعد مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الجماهير الكويتية بأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية المتبعة تجاه المقصرين والمتسببين فيه هذه الفوضى التي أدت إلى هذه الأحداث المؤسفة وغير المقبولة.

كما أعلن الاتحاد بأن مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر لحين انتهاء لجنة التحقيق من اجراءاتها ورفع تقريرها للمجلس خلال 48 ساعة من تاريخه.

وأكد الاتحاد أنه تأكيداً للشفافية المطلقة التي ينتهجها مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم سيتم الاعلان عن نتائج التحقيقات التي سوف تتخذها اللجنة فور الانتهاء منها.

من ناحية أخرى عبرت الجماهير العراقية التي كانت حاضرة في استاد جابر الدولي عن غضبها من البيان الكويتي باعتباره موجهاً للجماهير الكويتية فقط، ولم يتضمن الاعتذار للجماهير العراقية، والتي طالها هي الأخرى سوء تنظيم المباراة، وعلى الرغم من مبادرة الكويت بالسماح لما لا يقل عن 5 آلاف مشجع عراقي لحضور المباراة بمبادرة حكومية من وزارة الداخلية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً للجماهير العراقية التي أكد قطاع كبير منها في تفاعله على بيان الاعتذار عبر منصات السوشيال ميديا عن غضبهم لتجاهل بيان الاعتذار لهم.