رياضة

ألكاراس يشدّد على موقفه المنتقد لروزنامة كرة المضرب وسينر يقلّل من شأن المشكلة

سيشارك ألكاراس هذا الأسبوع في دورة الصين المفتوحة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين : شدّد الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، على موقفه المنتقد لمتطلبات روزنامة كرة المضرب المزدحمة، قائلا الأربعاء إن "العديد من اللاعبين" يتفقون معه وأن "علينا أن نفعل شيئا حيال ذلك".

كان بطل فرنسا المفتوحة وويمبلدون هذا العام، انتقد الروزنامة مشيرا إلى أن الجدول المزدحم بالأحداث "سيقتلنا"، مضيفا صوته إلى العدد المتزايد من اللاعبين الذين يعبّرون عن استيائهم.

وسيشارك ابن الـ21 عاما هذا الأسبوع في دورة الصين المفتوحة، وهي الحدث الـ15 الذي يشارك فيه هذا العام.

قال ألكاراس "لقد رأيت وسمعت العديد من اللاعبين يشكون من الجدول، وكذلك من الروزنامة".

في المقابل، قلّل الإيطالي يانيك سينر المصنّف أوّل من شأن المشكلة في حديثه إلى الصحافيين في بكين.

قال سينر المتوّج ببطولة الولايات المتحدة هذا الشهر والذي حقق ثاني ألقابه الكبرى "من الواضح أن الجدول طويل جدا في هذه السنوات. لكن كلاعبين لا يزال بإمكاننا اختيار ما نريد المشاركة فيه وما لا نريد".

وردّ ألكاراس بأن "الأمر يتعلق بمشاعر مختلفة لكل شخص"، مضيفا "أتحدث عن نفسي، أن الجدول كان مزدحما جدا منذ الأسبوع الأول من كانون الثاني/يناير حتى الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/نوفمبر. علينا أن نتحدث عن هذا الأمر وأن نفعل شيئا حياله".

ويواجه ألكاراس، الفرنسي جيوفاني مبيتشي بيريكار في مباراته الافتتاحية في العاصمة الصينية، فيما يلعب سينر مع التشيلي نيكولاس ياري.

ويغيب الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف رابعا عن الدورة، فيما انسحب الألماني ألكسندر زفيريف الثاني.

وضمن سياق آخر، قال ألكاراس إنه يستمتع بفكرة اللعب إلى جانب المخضرم رافايل نادال في كأس ديفيس، لكنه يأمل ألا يكون ذلك "الرقصة الأخيرة" بالنسبة إلى المتوّج بـ22 بطولة كبرى.

وكانت إسبانيا سمّت نادال وألكاراس في فريقها المؤلف من خمسة لاعبين لخوض النهائيات على أرضها في تشرين الثاني/نوفمبر، بعدما لعب الثنائي معا في منافسات الزوجي ضمن أولمبياد باريس.

وتابع ألكاراس "لا أريد أن أفكّر في أن ذلك سيكون الرقصة الأخيرة له (نادال) في ملقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف