بطولة إيطاليا: نابولي لتشديد قبضته على الصدارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ميلانو : أعاد المدرب أنتونيو كونتي فريقه نابولي إلى صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ فوزه باللقب في عام 2023، إلاّ أنه أصرّ في وقت يمكن لجماهير النادي الجنوبي أن تحلم باستعادة التاج، على أنه "يجب أن أبقي قدمي على الأرض".
يخوض نابولي اختبارا سهلا على الورق على أرضه الجمعة في سعيه الى تشديد قبضته على الصدارة عندما يستضيف كومو العاشر بقيادة مدربه الجديد نجم برشلونة الإسباني وأرسنال الإنكليزي السابق سيسك فابريغاس.
ويدخل نابولي، صاحب المركز الاول برصيد 13 نقطة الذي ربما يستفيد من عدم مشاركته في المسابقات الأوروبية، بعد دفاع كارثي عن لقبه الثالث في تاريخه أدى إلى احتلاله المركز العاشر في الموسم الماضي، المرحلة السابعة متقدما بفارق نقطة عن ملاحقه المباشر يوفنتوس.
ليس من المستغرب على أحد ألّا يسمح كونتي (55 عاما) لنفسه بأي تنبؤات جريئة كون الموسم في بدايته، إذ يرى بفضل سجله الكبير في عالم التدريب الذي يتضمن الفوز بالدوري الإيطالي أربع مرات (مع يوفنتوس ثلاث مرات وإنتر مرة واحدة) الجانبين كليهما من العملة بشأن عدم مشاركة نابولي في المسابقات الأوروبية.
قال كونتي لمنصة "دازون" للبث التدفقي: "هناك ميزة وعيوب: الميزة هي أنه يمكنك تدريب الفريق طوال الأسبوع، والعيب هو أن الفريق ليس تنافسيا مثل الأندية التي تخوض غمار المسابقات الاوروبية".
"توقعات عالية"
وأضاف كونتي الذي ينظر إليه كمدرب يستطيع قيادة الفرق الى الألقاب رغم تاريخه في الصراعات الطويلة مع مديري الأندية، إن الكثير حدث في النادي الجنوبي مؤخرا، بما في ذلك رحيل مهاجمه وهدافه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهن في انتقال مفاجئ على سبيل الإعارة إلى نادي غلطة سراي التركي، وانه ما زال بحاجة إلى الوقت للاستقرار.
وتابع "لم تمر حتى ثلاثة أشهر، وكان الرئيس (أوريليو دي لورينتيس) أوّل من تحدث عن إعادة بناء كاملة".
واستطرد قائلا "رحل أوسيمهن و(لاعب الوسط البولندي بيوتر) جيلينسكي. أعلم أن هناك توقعات عالية بالنسبة لي لأنني فعلت أشياء مهمة. دعونا ندع الجماهير تحلم، لكن يجب أن أبقي قدمي على الأرض".
وختم قائلا "أسمع الناس يتحدثون وهم لا يفقهون عن الفوز بلقب الدوري الإيطالي".
من ناحيته، حقق كومو فوزين متتاليين على أتالانتا وهيلاس فيرونا بالنتيجة ذاتها 3 2، ما سمح له بالارتقاء الى المركز العاشر مع 8 نقاط.
وفي حين يعكس فابريغاس (37 عاما) صورة جيدة في أول مهمة تدريبية له في مسيرته، يُظهر مهاجمه باتريك كوتروني المستوى الذي أدى الى استدعائه الى صفوف المنتخب الإيطالي في عام 2018.
رفع المهاجم البالغ 26 عاما رصيده من الاهداف منذ مطلع الموسم الحالي إلى أربعة بفضل ثنائيته في مرمى فيرونا.
لكن كوتروني يواجه اختبارا أصعب أمام دفاع نابولي الذي استقبل أربعة أهداف فقط حتى الآن، ويشعر فابريغاس بقلق أكبر بشأن مدافعيه الذين اهتزت شباكهم 11 مرة.
قال لاعب خط الوسط السابق المتوّج مع "لا روخا" بمونديال جنوب إفريقيا عام 2010 لـ"هيلاس لايف": "لا يمكننا الاستمرار في استقبال هدفين في كل مباراة، لذلك يجب أن نستمر في تحليل الاخطاء التي نرتكبها والعمل على تلافيها".
مارتينيس يستعيد شهيته التهديفية
وتحتدم المنافسة خلف المتصدر ووصيفه، مع تأخر يوفنتوس بنقطة واحدة والثلاثي ميلان وجاره اللدود إنتر، حامل اللقب، والمتصدر السابق تورينو بنقطتين عن نابولي، وأندية إمبولي ولاتسيو وأودينيزي بثلاث نقاط، وهو ما يكرس أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريق الجنوبي لتوسيع الفارق في افتتاح المرحلة ووضع ضغط كبير على ملاحقيه.
ويحل يوفنتوس المنتشي بفوزه الثمين وبعشرة لاعبين على مضيفه لايبزيغ الالماني (3 2) في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا الأربعاء، ضيفا الأحد على كالياري الذي تذوق طعم الفوز للمرة الاولى هذا الموسم بتغلبه على مضيفه بارما 3 2 الاثنين في ختام المرحلة السادسة.
ومن المرجح أن يجد فريق السيدة العجوز نفسه خلف أندية إنتر وتورينو وأودينيزي كونها تلعب مبارياتها السبت.
يلعب تورينو على أرضه أمام تورينو، على وقع انتصاره القاري الكبير على أرضه في مسابقة دوري أبطال أوروبا على النجم الاحمر الصربي ومع استعادة قائده ونجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس لشهيته التهديفية.
سجل مارتينيس هدفا في رباعية المسابقة القارية الام، بعد ثلاثة أيام من فكه نحسه التهديفي في الدوري بثنائية في مرمى أودينيزي (3 2)، حيث استعاد ابن الـ27 عاما مستواه بعد بداية متعثرة هذا الموسم.
دخل مارتينيس، أفضل هداف في الدوري الإيطالي الموسم الماضي (24 هدفا)، بديلا في مباراة الثلاثاء وسجل هدفا في الدقيقة 71 لكن من المتوقع عودته إلى التشكيلة الأساسية في زيارة تورينو السبت.
ويسعى تورينو الى العودة إلى سكة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين على أرضه، في الكأس أمام إمبولي 1 2 ثم أمام لاتسيو 2 3 في الدوري.
وتبدو حظوظ أودينيزي كبيرة لحسم النقاط الثلاث أمام ضيفه ليتشي الثامن عشر، فيما يحل ميلان ضيفا ثقيلا على فيورنتينا الحادي عشر.
ويرصد ميلان فوزه الرابع تواليا في الدوري ويدخل مواجهته الختامية للمرحلة على الخصوص آمل استعادة التوازن بعد خسارته الثانية تواليا قاريا وكانت امام باير ليفركوزن الالماني (0 1) بعد الاولى على ارضه امام ليفربول الانكليزي 1 3.