أخبار

إصدار نص اتبادلات الصوتية

مينسك لطيار "راين إير": لديكم قنبلة في الطائرة!

طائرة راين إير التي أرغمتها مينسك على الهبوط بحجة وجود قنبلة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مينسك: أبلغ برج مراقبة الحركة الجوية في بيلاروس رحلة "راين إير" المتجهة إلى فيلنيوس بوجود قنبلة فيها واقترح تحويل مسارها إلى مينسك، وفق نص تبادلات أصدرته وزارة النقل الثلاثاء.

وأثار الهبوط القسري لرحلة الركاب الأوروبية الأحد غضبا دوليا فيما قطعت شركات الطيران الموجودة في الاتحاد الأوروبي روابطها الجوية مع بيلاروس وحذر القادة الأوروبيون من فرض عقوبات جديدة.

وأصدرت هيئة الطيران في وزارة النقل البيلاروسية نسخة مما قالت إنه محادثة بين مطار مينسك وطيار "راين إير".

وقال برج المراقبة في مينسك "لدينا معلومات من أجهزة خاصة أن لديكم قنبلة في الطائرة ويمكن تفعيلها فوق فيلنيوس" موصيا بهبوط الطائرة.

ثم سأل الطيار عن مصدر التهديد بوجود قنبلة لتقول مينسك إن جهاز أمن المطار تلقاه عبر البريد الإلكتروني.

واقترحت بيلاروس مرات عدة أن تهبط الطائرة في مينسك قائلة إن "هذا ما نوصي به".

إلا أن السلطات البيلاروسية قالت الاثنين إن قرار الهبوط في مينسك اتخذه الطيار بشكل مستقل وإنه كان لديه خيار الذهاب إلى بولندا أو أوكرانيا.

وقالت أيضا إن التهديد بوجود قنبلة يفترض أنه جاء من حركة حماس في رسالة بالبريد الإلكتروني موجهة إلى مطار مينسك. وكرروا هذا الادعاء في بيان الثلاثاء.

وأوضحت وزارة النقل البيلاروسية الثلاثاء أنه تمت دعوة ممثلي وكالات دولية "لإجراء مزيد من التحقيقات في ظروف" الحادث.

وكان بين ركاب طائرة "راين إير" المتوجهة من أثينا إلى فيلنيوس، ناشط معارض أوقف في مطار مينسك بعدما نزل جميع الركاب للخضوع لفحص أمني.

هرب رومان بروتاسيفيتش (26 عاما) من بيلاروس عام 2019 إلى الاتحاد الأوروبي حيث شارك في إدارة قناة "نيكستا" على تطبيق "تلغرام" والتي ساهمت في تنظيم الاحتجاجات التي مثّلت التحدي الأكبر لحكم ألكسندر لوكاشنكو المستمر منذ 26 عاما.

وبث التلفزيون الحكومي البيلاروسي مساء الاثنين شريط فيديو مدته 30 ثانية لبروتاسيفيتش يؤكد أنه في أحد سجون مينسك و"يعترف" فيه بتهمة تنظيم اضطرابات جماعية.

لكن حلفاءه يقولون إن الفيديو صوّر بضغط من السلطات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف