صحة وعلوم

الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع

اليونان: تظاهرات ضد إلزام الطواقم الصحية بالتلقيح ضد كوفيد

أعضاء نقابة العاملين في المستشفيات العامة اليونانية يحتجون على التطعيم الإلزامي للعاملين في مجال الرعاية الصحية في ثيسالونيكي. 26 آب/ أغسطس 2021
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أثينا: تظاهر نحو سبعة آلاف يوناني في وسط أثينا الأحد ضد اجراء جديد يلزم العاملين الصحيين التطعيم ضد كوفيد-19، وفق ما ذكرت الشرطة التي اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع بعد حصول أعمال عنف.

والإجراء الجديد الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء يلزم جميع العاملين في المستشفيات أخذ اللقاح.

ولوح المتظاهرون بالاعلام اليونانية ورفعوا لافتات كتب عليها "نحن لسنا ضد اللقاحات ولكن ضد الفاشية" و"تعيش الديموقراطية".

وقال خريستوس باكاكيوس الذي يعمل سائق سيارة إسعاف وشارك في التظاهرة "أمر مستغرب أن يتم إعطائي إجازة مرضية لأنني أرفض أخذ اللقاح، في حين أساعد منذ شهور في احتواء الوباء وعملت في ظروف صعبة للغاية".

وقالت ممرضة عرفت عن نفسها باسم لينا إن "النظام الصحي اليوناني معرض للانهيار إذا وضعوا جميع مقدمي الرعاية الصحية الرافضين للتطعيم في إجازة"، مضيفا أن "المستشفيات مزدحمة فعلا، وهذا لا معنى له".

عنف

واندلعت أعمال عنف متفرقة مساءً مع قيام مجموعة من المتظاهرين بإلقاء الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع، بحسب مصور وكالة فرانس برس.

وأعلنت الحكومة اليونانية الثلاثاء مجموعة من القيود الجديدة على أن توقف نهاية الشهر المقبل الاختبارات السريعة المجانية لغير الملقحين في محاولة لحض الناس على التطعيم.

واتخذت الحكومة هذه الإجراءات جزئيا لتشجيع الناس على التطعيم.

وفي الوقت الحالي فإن 99 بالمئة من مرضى كوفيد الذين يعانون من أعراض حادة ويحتاجون الى وصلهم باجهزة تنفس هم أشخاص لم يتم تلقيحهم.

وأُجبر العاملون في دور المسنين على التطعيم منذ منتصف آب/أغسطس.

وتلقى أكثر من 5,7 ملايين شخص من سكان اليونان البالغ عددهم 10,7 ملايين نسمة اللقاح بشكل كامل ضد فيروس كورونا، لكن انتشار المتحورة دلتا لا يزال يسبب القلق.

وسجلت اليونان الأحد نحو 1500 إصابة جديدة بالفيروس. وتوفي أكثر من 13,600 شخص بسبب المرض في البلاد منذ بدء الوباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف