إلى جانب لبنان واسرائيل وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية
الاتحاد الأوروبي يزيل الولايات المتحدة من قائمة الدول الآمنة من "كوفيد"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: أوصى الاتحاد الأوروبي الإثنين دوله الـ27 الأعضاء في التكتّل بإعادة فرض قيود السفر المتعلقة بكوفيد على السياح الأميركيين بسبب المخاوف من ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
وأعلن المجلس الاوروبي إزالة ستّ دول من قائمة الدول المعفاة من القيود للسفر غير الضروري خلال الوباء.
وقال بيان صادر عن المجلس "تمّت إزالة اسرائيل وكوسوفو ولبنان والجبل الأسود وجمهورية مقدونيا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية من القائمة".
قيودٌ غير ملزمة
وهذه الخطوة ليست ملزمة للعواصم الأوروبية التي يمكن لها أن تختار السماح للمسافرين الأميركيين الذين تلقّوا اللّقاح بالكامل بزيارتها، على الرغم من المخاوف المتعلقة بارتفاع أعداد الإصابات.
لكنّ معظم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التزموا بنصائح السفر التي قدمتها بروكسل خلال الأزمة الصحية حتى الآن.
وأورد البيان أن التوصية لا تمنع "إمكان قيام الدول الأعضاء برفع القيود المؤقتة على السفر غير الضروري الى الاتحاد الأوروبي للمسافرين الملقحين بالكامل".
وكان قد سبق تقييد السفر غير الضروري الى دول الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة اضافة الى ايسلندا وليشتنشتاين والنروج وسويسرا وأندورا وموناكو وسان مارينو والفاتيكان.
ومع ذلك فقد استثنيت بعض البلدان من هذا القرار، لكن بدأ عدد هذه الدول بالتقلص في الأشهر الأخيرة حتى وصل الى 17 دولة فقط الآن، بالإضافة الى الصين في حال وافقت بكين على المعاملة بالمثل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أوصى دوله الأعضاء برفع القيود المفروضة على السفر غير الضروري من الولايات المتحدة في حزيران/يونيو قبل ذروة موسم السياحي.
المتحورة دلتا
ويأتي هذا القرار في وقت تحرز فيه الولايات المتحدة خطوات كبيرة في برنامجها للتطعيم، لكن أعداد الإصابات فيها عادت الى الارتفاع بسبب متحورة دلتا السريعة الانتشار وممانعة جماعات كبيرة من الأميركيين لتلقي اللقاح.
وأغلقت الولايات المتحدة حدودها أمام معظم المسافرين الأجانب منذ بداية الوباء، وخاصة أمام الأوروبيين، واستمر ذلك حتى بعد سماح الاتحاد الأوروبي بدخول الأميركيين.
لكن البيت الأبيض أعلن الإثنين أنه يدرس إعادة النظر في اجراءاته.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "نواصل العمل عبر الوكالات الفدرالية لتطوير سياسة سفر دولية ثابتة وآمنة. وهذا يشمل السفر الى أوروبا".
وأضافت "سيشمل هذا تكثيف الجهود لحماية الشعب الأميركي، بما في ذلك عن طريق تعزيز بروتوكولات الاختبارات المتعلقة بالسفر الدولي، وقد يشمل أيضا مع مرور الوقت ضمان أن يكون الرعايا الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة قد تلقوا اللقاح بشكل كامل، مع استثناءات محدودة".