صحة وعلوم

علماء الفلك يأملون بتدشين عصرٍ جديد من الاكتشافات

"ناسا" تُطلق تلسكوب جيمس ويب في 18 ديسمبر

صورة من صفحة NASA Goddard الموثّقة على "تويتر" والتي عرّفته بـ"أكبر تلسكوب فضائي تم بناؤه على الإطلاق" مشيرةً إلى اكتمال اختباراته واستعداده للشحن إلى موقع الإطلاق.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلنت "ناسا" الأربعاء أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي يأمل علماء الفلك أن يدشن عصرا جديدا من الاكتشافات، سيُطلق في 18 كانون الأول/ديسمبر.

وسينطلق المرصد الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار، وهو مشروع مشترك بين وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية والكندية، على صاروخ أريان 5 من المحطة الفضائية في غويانا الفرنسية.

Launch date update! December 18, 2021 is now the target launch date for #NASAWebb! 🚀 This date was coordinated between @NASA @ESA, and @Arianespace.

Next: Webb will be packed for its journey to the launch site in Kourou, French Guiana.

Read more: https://t.co/iOwqMiv79y pic.twitter.com/NLUChLOLG4

— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) September 8, 2021

ويقبع التلسكوب حاليا في منشأة بمنطقة ريدوندو بيتش في ولاية كاليفورنيا بانتظار الشحن.

وقال غريغوري روبنسون مدير برنامج تلسكوب جيمس ويب في "ناسا" في بيان إن هذا المشروع "مهمة نموذجية تشكل مثالا للمثابرة".

كذلك قال الرئيس التنفيذي لشركة "أريان سبايس" ستيفان إسرائيل "يشرفنا للغاية أن نطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا حول المدار مع أريان، وهي سابقة لـ+أريان سبايس+ وفريق الفضاء الأوروبي".

ويريد الباحثون استخدام التلسكوب الفضائي، وهو الأكبر والأقوى على الإطلاق، للغوص في الماضي السحيق على مدار 13,5 مليار سنة لرؤية النجوم والمجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات ملايين السنين عقب الانفجار العظيم.

الميزة الرئيسية لهذا التلسكوب هي قدرته على اكتشاف الأشعة تحت الحمراء، إذ إنه بحلول الوقت الذي يصل فيه الضوء من الأجسام الأولى إلى التلسكوبات، يكون قد تحول باتجاه النهاية الحمراء للطيف الكهرومغناطيسي نتيجة لتمدد الكون.

ويتمتع التلسكوب الفضائي الموجود حاليا، "هابل"، بقدرة محدودة مع الأشعة دون الحمراء.

ويأمل علماء الفلك أيضا أن يؤدي تلسكوب جيمس ويب الفضائي إلى تعزيز اكتشاف العوالم الغريبة.

واكتُشفت الكواكب الأولى التي تدور حول نجوم أخرى في التسعينيات، وقد تم تأكيد وجود أكثر من 4000 كوكب خارجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف