صحة وعلوم

بعدما حصلوا على منحة للمشروع قدرها 500 ألف دولار أميركي

باحثون يختبرون لقاح كورونا في "سلطة الطعام"

الخس بكافة أنواعه تتم دراسته، لتحويله إلى مصنع لقاحات.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: يبدو أنّ العلم بات قاب قوسين أو أدنى من إحراز نصر جديد في معركة اللّقاحات؛ إذ يدرس علماء جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة تحويل النباتات الصالحة للأكل، مثل الخس، إلى مصانع لقاحات، يمكن من خلالها "تلقّي اللّقاح" في شكل سلطة خضراء شهية تعدّ في المنزل، بدلًا من الحقنة التي يتم تلقّيها حاليًّا في أعلى الذراع.

وبحسب ما نشرت جامعة كاليفورنيا، يعمل الباحثون حاليًّا على تطوير تقنية لوضع اللّقاح في الخلايا النباتية، وعلى وجه الخصوص الخس والسبانخ.

ويأمل العلماء في تحويل حدائق المنازل إلى مزارع صغيرة للّقاحات، بعدما حصلوا على منحة للمشروع قدرها 500 ألف دولار أميركي من مؤسّسة العلوم الوطنية.

#Medicine

UC Riverside scientists are studying whether they can turn edible plants like lettuce into mRNA vaccine factories … (Select language on the page of this post) https://t.co/y57RGiZwcS#canada #English #germany #Venezuela #Italy #Netherlands #Amsterdam #Copenhagen pic.twitter.com/GupnTWelh9

— polinote poli (@PoliPolinote) September 19, 2021

اللقاح المستهدف

اللقاح الذي يُجهز لهذا الغرض، هو لقاح الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA)، وهو نوع جديد من اللّقاحات خضع لدراسات على امتداد عقود من الزمن، وفي ظلّ جائحة كورونا استخدمت كل من فايزر- بيونتيك وموديرنا الحمض النووي الريبي المرسال في اللّقاحات التي أنتجتها للوقاية من كوفيد-19.

تعمل اللّقاحات التقليدية، بالإعتماد على وضع عامل ممرّض (فيروس أو جرثومة) في جسد الإنسان، وهو ما يدفع نظام المناعة لديك إلى إنتاج أجسام مضادة.

#COVID19 vaccine-lettuce: UC Riverside scientists are turning edible plants into mRNA vaccine factories https://t.co/wMlH8VCpm4 “We're testing this approach with spinach & lettuce & have long-term goals of people growing it in their own gardens. Farmers could grow entire fields.”

— GMWatch (@GMWatch) September 19, 2021

في المقابل، يعمل لقاح الحمض النووي الريبي المرسال بطريقة مختلفة، إذ يستخدم شكلًا مهندَسًا وراثيًا من الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) لإعطاء خلاياك تعليمات حول كيفية صنع بروتين يحفّز الجسم على تكوين الأجسام المضادة ومحاربة الفيروس، ولا يدخل الحمض النووي أبدًا إلى نواة الخلايا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف