مزيحٌ من الإنفلونزا وكورونا يتسبب بأعراضٍ شديدة
إسرائيل تُسجّل أول إصابة بفيروس "فلورونا"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: يبدو أن مفاجآت الفيروسات لن تنتهي هذا العام مع كورونا ومشتقاتها وأشقائها. فقد كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن أول إصابة بفيروس يُسمى "فلورونا". وهو ما يختصر الاسمين انفلونزا وكورونا(Flu & corona). أي أنها عدوى مزدوجة تم التعرف عليها لأول مرة، وتجمع فيروسي "كورونا" و"الإنفلونزا".
وبحسب المعلومات، فإن العدوى اكتُشِفَت لدى امرأة حامل قبيل ولادتها في مركز رابين الطبي في بتاح تكفا. وهي سيدة شابة لم تتلقَ لقاحات ضد الفيروسين، لكنها في حالة صحية جيدة. غير أن وزارة الصحة شرعت بدراسة هذه الحالة بعوارضها الخفيفة نسبيًا سعياً لكشف تداعيات اجتماع الفيروسين وتأثيرهما على جسم الإنسان. فبحسب الاطباء، ربما يكون العديد من الاشخاص قد عانوا الاصابة بفيروسين ولم يتم تشخيص حالتهم.
الأعراض
وحذّرت بيانات مركز السيطرة على الأمراض بوزارة الصحة الإسرائيلية من انتشار هذه العدوى، خاصةً بعدما أبلغت المستشفيات عن علاج 1849 مريضًا يعانون من مضاعفات المرض خلال الأسبوع الماضي.
أما عن أعراض "فلورونا"، فتشير البيانات إلى أنه قد يتسبب في ظهور مجموعة كاملة من الأعراض الشديدة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي ومضاعفات الجهاز التنفسي الأخرى والتهاب عضلة القلب، ما يشكل خطر الموت في حال عدم تلقي الرعاية الطبية.
وعليه، فقد وجهت الوزارة توصية بأن يتلقى الأفراد من سن ستة أشهر التطعيم ضد الإنفلونزا الذي يمكن اعطاؤه مع لقاح كورونا بأمان.
وفيما تعرفت السلطات الصحية في إسرائيل على عدوى &"فلورونا&" لاول مرة الأسبوع الماضي بمختبر رابين الطبي، أصبحت تخشى انتقال هذه العدوى إلى أرجاء أخرى في إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة. بينما تُكثّف دراستها على مزيج الفيروسين للتأكد من خطورتهما قياساً بالمتحورات السابقة لكورونا.