صحة وعلوم

تنخفض بعد فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر

بعد التعافي من "أوميكرون".. كم تستمر المناعة؟

طاقم طبي مع أحد مرضى كورونا في مستشفى
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: خلال أشهر معدودة، اجتاح المتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون" العالم، مخلفاً وراءه ملايين المصابين، تعافى عدد كبير منهم واحتفظوا بأجسام مضادة للفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19".

وينتاب البعض شعور بأنهم أقوياء للغاية، خاصة مع تعافيهم من "أوميكرون"، الذي منحهم أجساماً مضادة تعطيهم مناعة قوية، فضلاً عن أنهم كانوا قد تلقوا اللقاح في وقت سابق.

ويعتقد هؤلاء أن إصابتهم بكورونا مرة أخرى مستحيلة.

كم تستمر هذه المناعة؟

أظهرت دراسة حديثة من جامعة أوريغون الأميركية للصحة والعلوم أن مزيجاً من الإصابة بـ"أوميكرون" واللقاح، يمكن أن تؤدي إلى "مناعة فائقة"، بصرف النظر عما إذا كانت العدوى قبل التطعيم أو بعده.

أما الخبير في الأمراض المعدية بجامعة كاليفورنيا بيتر تشين هونغ، فيرى أن الأجسام المضادة تبدأ في الانخفاض لدى البشر بعد فترة تتراوح حوالى 3 إلى 6 أشهر".

وأضاف هونغ أنه من المحتمل أن يكون الأشخاص عرضة لخطر الإصابة مرة أخرى.

ومع ذلك، أكد أنه عندما تبدأ الأجسام المضادة في التناقص، فإن هذا لا يعني أن جهاز المناعة قد نسي كيفية محاربة الفيروس.

وأوضح: "أن الأجسام المضادة مهمة لمنع هذا الهجوم الفيروسي الأول، لكن الجهاز المناعي الداخلي، والخلايا التائية والخلايا البائية، تظل نشطة لفترة طويلة".

وأشار إلى أن المناعة الهجينة التي تستمر وقتاً طويلاً تشمل اللقاح والعدوى الطبيعية بكورونا، معتبراً أنها أفضل من أي شيء آخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف