صحة وعلوم

السكان يشتكون من نقص المواد الغذائية وظروف الحجر الصحي

شنغهاي تسجّل سبع وفيات جديدة بكوفيد منذ الإغلاق

موظفون صحيون يجرون فحوص كوفيد في شنغهاي بتاريخ 17 أبريل 2022
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شنغهاي: أعلنت الصين الثلاثاء عن سبع وفيات جديدة بسبب كوفيد-19 في شنغهاي لترتفع الحصيلة الرسمية للمتوفين بالمرض، وذلك بعد تسجيل مئات الآلاف من الإصابات في المدينة خلال إغلاق استمر لأسابيع.

وكشفت سلطات المدينة عن أولى الوفيات بسبب الفيروس الاثنين، ما يرفع الحصيلة الإجمالية بعد الكشف عن عدد الذين فارقوا الحياة الثلاثاء إلى عشرة، على الرغم من حجم تفشي الفيروس.

وتصر بكين على أن السياسة الخاصة التي تتبعها لكبح انتشار فيروس كورونا والمتمثلة في عمليات الإغلاق الصارمة والاختبارات الجماعية والحجر الصحي الطويل، نجحت في تجنيب البلاد أزمة صحية تشبه الأزمات التي اجتاحت معظم دول العالم.

لكن البعض يشككون بهذه الأرقام الرسمية في دولة مثل الصين تملك عدداً كبيراً جداً من السكان مع معدل تلقيح منخفض.

وأشار مسؤولو الصحة في شنغهاي الأحد إلى أن أقل من ثلثي السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد وأقل من 40 بالمئة تلقوا جرعة معززة.

وظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتم التحقق منها تفيد عن وفيات جراء كوفيد لم يتم الإبلاغ عنها في الصين، قبل أن يجري حذف هذه المنشورات.

وفي الوقت نفسه، أعلنت هونغ كونغ عن نحو تسعة آلاف وفيات بسبب كوفيد منذ انتشار أوميكرون هناك في كانون الثاني/يناير.

أمراض مزمنة

وقالت لجنة الصحة في بلدية شنغهاي الثلاثاء إن الضحايا السبعة تراوح أعمارهم بين 60 و101، وجميعهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري.

وأضافت اللجنة أن المرضى "اشتد عليهم المرض بعد دخولهم المستشفى، وتوفوا بعد فشل جهود إنقاذهم، وكان السبب المباشر للوفاة هو الأمراض الأساسية" التي كانوا يعانون منها.

كما أبلغت اللجنة عن أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكوفيد، غالبيتها بدون أعراض.

وظل العديد من سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليوناً محتجزين في منازلهم منذ آذار/مارس حيث تجاوزت الإصابات اليومية عتبة 25 ألفاً، وهو رقم صغير وفقاً للمعايير العالمية ولم يسمع به من قبل إلّا في الصين.

وملأ سكان المدينة وسائل التواصل الاجتماعي بالشكاوى حول نقص المواد الغذائية وظروف الحجر الصحي والحراسة المشددة، كما نشروا لقطات فيديو لاحتجاجات غير مسبوقة انتشرت قبل أن تتمكّن السلطات الصينية من حذفها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف