صحة وعلوم

وكالة الفضاء الأميركية تكشف عن اللقطة تجريبية

الصورة الأولى من التلسكوب جيمس ويب تُظهر عمق الكون

التلسكوب جيمس ويب(ناسا)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قبل بضعة أيام من نشر أول صور ملونة عالية الدقة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي، كشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) عن صورة تجريبية ملفتة تشهد على عمق الكون.

والتُقطت هذه الصورة الناتجة عن 72 عملية تعرض على مدار 32 ساعة، بواسطة جهاز كشف التوجيه الدقيق للتلسكوب، وهي الأداة التي تسمح للمركبة الفائقة التطور بالتصويب على الأجسام المثيرة للاهتمام والتركيز عليها.

وعلقت وكالة الفضاء الأميركية في بيان "هذه من أعمق صور الكون على الإطلاق".

وتقدم الصورة، وفق وكالة ناسا، "لمحة مذهلة" عما ينتظره المجتمع العلمي وآلاف المتحمسين بفارغ الصبر: أول صورة ملونة عالية الدقة التقطها التلسكوب جيمس ويب ومن المقرر نشرها في 12 تموز/يوليو.

وكان رئيس الناسا بيل نيلسون كشف خلال مؤتمر صحافي نهاية الشهر الفائت في معهد علوم تلسكوب الفضاء، المركز التشغيلي لهذه الأداة البالغة ألأهمية في مجال هندسة الفضاء والبالغة تكلفتها 10 مليارات دولار، أن التلسكوب يستكشف مواقع "أبعد من أي نقطة كانت البشرية قادرة على النظر إليها من قبل".

وأُطلق تلسكوب جيمس ويب في كانون الأول/ديسمبر وهو موجود الآن على بعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض.

ولـ"جيمس ويب" القدرة على النظر إلى نقاط في الكون أبعد من أي تلسكوب سابق بفضل مرآته الرئيسية الضخمة، وأدواته التي تستقبل إشارات الأشعة تحت الحمراء، ما يتيح له التحديق عبر سحب الغبار.


الصورة الأولى التي التقطتها التلسكوب جيمس ويب(ناسا)

مراقبة المجرات

ويُتوقع أن يتيح "جيمس ويب" خصوصا مراقبة المجرات الأولى التي تشكلت بعد بضع مئات الملايين من السنين فقط من الانفجار العظيم، والكواكب الخارجية.

في 12 تموز/يوليو، تنوي ناسا خصوصا الإعلان عن التحليل الطيفي الأول لكوكب بعيد خارج المجموعة الشمسية بواسطة تلسكوب جيمس ويب.

والتحليل الطيفي هو أداة لمعرفة التركيب الكيميائي والجزيئي للأجسام البعيدة. وفي حالة الكوكب، يمكن لذلك أن يساعد في تحديد غلافه الجوي أو رصد وجود الماء أو تحليل تربته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف