صحة وعلوم

يحتمل الملوحة ويمتص غازات الاحتباس الحراري

زراعة أشجار "المانغروف" تتوسع على سواحل البحر الأحمر

غابة مانغروف في موقع مشروع ترعاه الدولة لإعادة تشجيره في منطقة حماطة جنوب مرسى علم على طول الساحل الجنوبي للبحر الأحمر في مصر. 16 سبتمبر / أيلول 2022.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تتوسع زراعة أشجار "المانغروف" على سواحل البحر الأحمر مع اقتراب استضافة مصر لمؤتمر المناخ "COP27". علماً أن غاباته على طول البحر الأحمر تطورت كثيراً منذ خمس سنوات.

وهناك نوعان من هذا النبات، الأول هو "الشورى أو القرم واسمه العلمي "افيسينيا مارينا" الذي ينتشر في دول الخليج العربي وعلى ساحل البحر الأحمر، والنوع الثاني فهو "القندل" واسمه العلمي "رايزفورا ماكروناتا" والذي ينتشر بكثافة في مصر والسودان.

يحتمل "المانغروف" ملوحة مياه البحر الأحمر التي تقارب 40%ويسعى الخبراء لنقل جينات منه إلى المحاصيل الحقلية لتطعيمها حتى تتحمل الملوحة.
ويلعب هذا النبات دوراً هاماً في حماية الشواطئ من ضرب الأمواج لكونه يعمل كحاجز دفاعي خلال عمليات المد والجزر.

ويساهم بحماية البيئة من التغيّرات المناخية لكونه قادر على امتصاص غازات الاحتبابس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون، بنسبة 4 أضعاف أكثر مما تفعله الغابات الاستوائية، ويطلق عليه تسمية الكربون الأزرق، لانتشاره على ساحل البحر.
هذا ويلعب دورا اقتصاديا لصالح مربي النحل المحليين الذين ينفذون مشاريعهم الصغيرة المربحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف