صحة وعلوم

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر

ارتفاع إصابات السلّ المقاوم للأدوية

طبيب يُشخص مرض السل الذي يقتل كل عام أشخاصًا أكثر من أي مرض معدي آخر ، بما في ذلك الإيدز
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر مُعلنة ارتفاع عدد المصابين بالسل، ويشمل النوع المقاوم للأدوية، لأول مرة منذ سنوات.

وفي تقرير نشرته المنظمة الخميس، قالت إن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم أصيبوا بالسل في 2021، بارتفاع 4.5 في المئة عن العام الذي سبقه. وأضافت أن حوالي 1.6 مليون شخص توفوا بسببه.

وأوضحت الصحة العالمية أن 450 ألف حالة تضمنت أشخاصا أصيبوا بالمرض المقاوم للأدوية، بارتفاع 3 في المئة عن 2020.

تأثير جائحة كورونا

وعطلت جائحة كورونا خدمات يحصل عليها المصابون بالسل وغيرها من البرامج الصحية الأخرى. وقالت الصحة العالمية إن العديدين لم يشخص مرضهم، مشيرة إلى أن عدد المصابين حديثا بالسل تراجع من 7 ملايين في 2019 إلى 5.8 ملايين شخص في 2020.

وقال د. ميل سبيغلمان، رئيس جمعية السل غير الهادفة للربح، إن أكثر من عقد من التقدم ضاع في 2020.
وأضاف: "بالرغم من المكاسب في مجالات مثل الطب الوقائي، مازلنا متأخرين في كل تعهد وهدف بالنسبة للسل".

وبعد كوفيد-19، يعد السل المرض المعدي الأكثر فتكا في العالم. وتسببه بكتيريا عادة ما تصيب الرئتين. وينتشر المرض من شخص إلى آخر عبر الهواء، من خلال سعال أو عطس الفرد المصاب.

وعادة ما يصيب السل البالغين خاصة الذين يعانون من سوء التغذية أو من أمراض أخرى مثل نقص المناعة المكتسبة، وأكثر من 95 في المئة من حالات السل في دول نامية.

ووفق تقرير المنظمة يتلقى واحد فقط من كل ثلاثة أشخاص مصابين بالسل المقاوم للأدوية، علاجا للمرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف