صحة وعلوم

"ترغب في استضافة كوب31 في العام 2026"

تركيا تُعلِن تعزيز التزاماتها المناخية في كوب27

وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ مراد كوروم يلقي كلمة في مؤتمر COP27، في شرم الشيخ، مصر، 15 تشرين الثاني\ نوفمبر 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شرم الشيخ (مصر): أعلنت تركيا الثلاثاء خلال مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) زيادة التزاماتها المناخية

وقال وزير البيئة والتغير المناخي التركي مراد كوروم خلال جلسة عامة في كوب27 المنعقد في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر "لقد حدثنا مساهمتنا" الوطنية المحددة (NDC) وهي وثيقة تعدد التزامات خفض انبعاثات بلد ما بموجب اتفاق باريس للمناخ.

وقال مراد إن هذه المساهمة الوطنية المحددة "تتماشى مع هدفنا بتحقيق الحياد الكربوني في 2053" و"ترفع من 21 % إلى 41 % هدف تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بحلول 2030" مقارنة بالمستوى الذي كان يفترض أن تسجله في 2030 لو أبقت تركيا وتيرتها السنوية الحالية من الانبعاثات.

ولم يعط الوزير أي تفاصيل أخرى حول هذه الالتزامات الجديدة. وتحتل تركيا المرتبة العاشرة في العالم بين أكبر مسببي انبعاثات غازات الدفيئة.

وقال الوزير كوروم "نرغب في التمكن من استضافة كوب31 في العام 2026". ويتم عقد مؤتمرات المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة على أساس المناطق الجغرافية إلا أن المنظمين يواجهون صعوبات أحيانا في إيجاد دول تستضيف المؤتمر الذي يضم سنويا أكثر من 40 ألف شخص على أسبوعين.

وختم يقول "سنباشر عملية تحول في العمق في كل المجالات المرتبطة بالمناخ مثل الصناعة والطاقة والنقل والبناء والنفايات وآبار الكربون ووسائل النقل النظيفة".

لم ترد هذه المساهمة الوطنية المحددة الجديدة لتركيا بعد على سجل المساهمات التابع لاتفاقية الامم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

إلا أن منظمات غير حكومية رأت أنه نظرا للوتيرة الحالية للزيادة في انبعاثات تركيا، تؤدي هذه التخفيضات في الواقع إلى ارتفاع صاف يبلغ 31 % مقارنة بالمستويات الحالية.

وقالت أيوكو سنلن من مركز الأبحاث "إي3جي"، "تفوت تركيا فرصة أعتماد مسارات متينة لإزالة الكربون والقيام بتحرك مناخي طموح مع زيادة أمن الطاقة" معتبرة أن هدفها المحدث "بعيد جدا عن مسار 1,5 درجة مئوية" وهو أكثر أهداف اتفاق باريس للمناخ طموحا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف