زيارة ماكرون لن تُحقق معجزة بالنسبة المتضررين
سناتور أميركي يستبعد إعفاء الصناعيين الاوروبيين من مفاعيل قانون خفض التضخم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: لن تثمر زيارة الدولة التي سيقوم بها إيمانويل ماكرون إلى الولايات المتحدة وتوصف بأنها تتويج للعلاقة "الوطيدة" بين الحليفين، معجزة بالنسبة للصناعيين الاوروبيين المتضررين من قانون أميركي حول المناخ، وفق ما صرّح كرس كونز السناتور النافذ المقرب من جو بايدن لوكالة فرانس برس.
*سؤال: يأمل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في ان يتم إعفاء الصناعيين الاوروبيين المتضررين من مفاعيل قانون خفض التضخم (IRA)حول المناخ الذي يمنح افضلية للشركات الاميركية لصناعة السيارات. هل تعتقدون أن هذا الامر ممكن؟.
جواب: "اعتقد انه سيكون نقاشا مهما وصعبا". وتابع السناتور الديموقراطي والرئيس الشريك لمجموعة الصداقة البرلمانية مع فرنسا "لقد تبنينا في اطار قانون خفض التضخم اكبر استثمار للتحول الى الطاقة النظيفة في تاريخ الولايات المتحدة".
وأضاف "تم تبنيه بتأييد 50 صوتا من اصل 100 بالتالي لم تكن المصادقة عليه بالامر السهل. وبالتحديد هذا البند المتعلق بتصنيع السيارات الكهربائية في أميركا الشمالية كان عزيزا جدا على سناتور ولاية فرجينيا الغربية" في اشارة الى النائب جو مانشين الذي يعد تصويته محوريا بسبب الغالبية التي يحظى بها جو بايدن في مجلس الشيوخ.
لقد كان هذا السناتور مسؤولا عن افشال العديد من المشاريع الكبرى للرئيس الديموقراطي.
*سؤال: هل يمكن أن يكون للفرنسيين أمل في احراز تقدم في هذا الملف؟
جواب: "المفاوضات حساسة"، بحسب سناتور دلاوير الذي تستفيد ولايته "كثيرا" من استثمارات مجموعات فرنسية كبرى مثل "داسو" و"اير ليكيد".
وقال "نأمل في ان نتوصل الى حل نزيد معه عمليات نقل التكنولوجيا والاستثمارات المباشرة في الخارج التي تقوم بها الولايات المتحدة والشركات الاميركية إلى فرنسا وتلك التي تقوم بها المؤسسات الفرنسية إلى الولايات المتحدة".
واوضح السناتور انه يتوقع ان تدرج هذه المسألة على "جدول اعمال" المباحثات بين ايمانويل ماكرون وجو بايدن.
*سؤال: لوضع حد للنزاع الدائر في اوكرانيا هل بدأت الولايات المتحدة تتقبل فكرة الحل التفاوضي؟
جواب: "كلا" اجاب السناتور العضو في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي، معتبرا ان اوكرانيا وحدها قادرة على اتخاذ مثل هذا القرار.
واثارت رغبة ايمانويل ماكرون الابقاء على قنوات التواصل مفتوحة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأشهر الماضية، استياء البيت الابيض.
وشدد على انه "يحق للشعب الاوكراني تحديد مسار هذه الحرب".
وشدّد على "أهمية" ما أعلنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي مؤخرا بشأن "انفتاحه على التفاوض".
وقال "لا أرى كيف يمكن ردع بوتين بممارسة ضغوط على زيلينسكي ليتخلى عن مناطق" أوكرانية لروسيا، أو كيف يمكن لهذا الأمر أن "يجعل اوكرانيا اكثر امانا او أن ينتج وضعا مستقرا".