صحة وعلوم

الأطباء يؤكدون أنهم بصحةٍ جيدة

عودة ثلاثة رواد فضاء صينيين من محطة تيانغونغ الفضائية

رواد الفضاء الصينيين كاي زوزهي (إلى اليسار) وتشين دونغ (في الوسط) وليو يانغ الذين شوهدوا بهذه اللقطة في يونيو\حزيران 2022 قبل بعثتهم إلى محطة تيانغونغ الفضائية، عادوا بأمان إلى الأرض.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: عاد ثلاثة رواد فضاء صينيين بسلام إلى الأرض الأحد بعدما أمضوا ستة أشهر في المحطة الفضائية الصينية تيانغونغ مع إنجاز مهمتهم بـ"نجاح تام"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ونقلت وكالة شينخوا للأنباء عن وكالة الفضاء المأهول الصينية قولها إن الفريق الذي كان في المحطة منذ أوائل حزيران/يونيو حط في دونغفنغ في منغوليا الداخلية عند الساعة 8,09 مساء بتوقيت بكين (12,09 ت غ).

وأضافت أن الأطباء قالوا إن الرواد بصحة جيدة.

وتعد محطة تيانغونغ الفضائية درة تاج برنامج الفضاء الصيني الطموح الذي نجح بإنزال مسبارات روبوتية على سطحي المريخ والقمر وجعل الصين التي تتطلع للحاق بالولايات المتحدة وروسيا ثالث بلد ترسل البشر إلى مدار الأرض.

والرواد الصينيون الثلاثة في مهمة مركبة شينتشو-14 هم القائد تشن دونغ وأول رائدة فضاء صينية ليو يانغ ورفيقها تساي شيوي تشه، وقد عهد اليهم الإشراف على المراحل الأخيرة لبناء المحطة الفضائية.

والتحمت الوحدة الأخيرة بالهيكل الأساسي لمحطة تيانغونغ بنجاح الشهر الماضي، وفق وسائل إعلام رسمية، في خطوة رئيسية قبل الانتهاء من بناء المحطة بحلول نهاية العام.

وقال تشن الطيار في القوات الجوية الذي أصبح أول رائد فضاء صيني يبقى في الفضاء لأكثر من مئتي يوم "أتشرف أن أشهد تشكيل الهيكل الأساسي لمحطتنا الفضائية".

وسلم الفريق المهمة إلى طاقم شينتشو-15، وهو أول تسلم وتسليم صيني في الفضاء.

واستبعدت الصين عن مشروع محطة الفضاء الدولية منذ العام 2011 بعدما حظرت الولايات المتحدة تعامل الناسا معها.

ومن المتوقع أن يصل وزن محطة تيانغونغ بعد استكمال بنائها الى 90 طنا، أي ربع وزن محطة الفضاء الدولية، بحيث تشبه من حيث الحجم محطة مير السوفياتية التي سبحت في مدار الأرض من 1980 إلى 2001.

وتيانغونغ التي تعني "القصر السماوي" ستظل في الخدمة قرابة عقد من الزمن وتستضيف الكثير من التجارب العلمية التي تُجرى في ظل انعدام شبه تام للجاذبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف