صحة وعلوم

بعد نتائج مهمة كشفت عن دوره في وقف انتشار الفيروس

هل يمكن محاربة كوفيد بـ"حموضة الهواء"؟

فيروس كورونا ينتشر في الهباء الجوي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: بعد النتائج المهمة للدراسات التي كشفت عن دوره في وقف انتشار الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19، تساءلت مجلة إيكونوميست عما إذا كان بالإمكان استخدام حمض النيتريك لمحاربة جائحة كورونا.

وتشير المجلة إلى أن الطب الشعبي الصيني ينصح بغلي حمض الخل (الأسيتيك)، على اعتبار أن البخار الصادر عن عملية الغلي بالهواء يساهم بتنظيف الهواء من الفيروسات، وهذه الفكرة فيها قدر كبير من المصداقية لأنه ثبت أنه بجعل قطرات السوائل التي تحمل الفيروسات أكثر حمضية، ويمكن القضاء عليها.

ووجدت دراسة نشرت في مجلة علم البيئة والتكنولوجيا أنه للقيام بذلك ينبغي اللجوء إلى أقوى من الأسيتيك، وهو حمض النيتريك، الذي بمجرد دخول السوائل التي تحمل الفيروسات، فإنه يخلق ظروفاً يصعب على الفيروسات تحملها.

وتشير إيكونوميست إلى أن البحث المنشور في مجلة علم البيئة والتكنولوجيا أجرى تجارب على فيروسات مختلفة في السوائل التي يتكون منها الهباء الجوي الطبيعي الحامل للفيروسات، وعلى الأخص سوائل الرئة ومخاط الأنف، لمعرفة درجة الحموضة الضرورية لتعطيل عمل الفيروسات، وقدروا أيضاً مدى سهولة دخول حمض النيتريك إليها.

وكشفت النتائج إمكانية وقف عمل فيروس الإنفلونزا في دقائق، أما الفيروس المسبب لكوفيد فكان أصعب، لكن كان بالإمكان محاصرته في أقل من دقيقة إذا زادت حموضة الهواء بشكل كاف.

وتشير النتائج إلى أن نشر حمض النيتريك في هواء مبنى، عبر نظام التهوية الخاص به، قد يقلل من فرصة الإصابة بالعدوى للأشخاص بمقدار 1000 مرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف