صحة وعلوم

معتبرة أنها تسعى إلى "تشويه" صورتها

الصين ترفض بشدة الاتهامات الأميركية حول منشأ كوفيد

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: اعترضت بكين بشدة الاثنين على فرضية طرحتها وزارة الطاقة الأميركية وتفيد بأن كوفيد-19 تسرب إثر حادث عرضي في مختبر صيني، واعتبرت أن هذه الاتهامات الجديدة "تشوه" صورتها.

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال تصريحها اليومي "لا بد من الكف عن التلويح بهذه النظرية المتعلقة بحدوث تسرب من مختبر، والكف عن تشويه سمعة الصين، والتوقف عن تسييس الأبحاث المتعلقة بمنشأ الفيروس".

جاء هذا التصريح ردًا على تغير موقف وزارة الطاقة الأميركية التي قالت إنها تنظر "بمستوى منخفض من الثقة" إلى فرضية حدوث تسرب للفيروس من مختبر في الصين، على أساس تقرير جديد للاستخبارات كشفت عنه الأحد صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز.

وقالت نينغ إن "خبراء من الصين ومنظمة الصحة العالمية، وبناءً على زيارات ميدانية لمختبرات في ووهان ومحادثات متعمقة مع الباحثين، توصلوا إلى استنتاج موثوق مفاده أن خيار التسرب من المختبر غير مرجح إلى حد كبير".

بعد ثلاث سنوات من ظهور الجائحة، ما زال منشأ الفيروس غير معروف بعدما أودى بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم وأوهن الاقتصاد العالمي.

تلاعب وتسرب

في شباط/فبراير 2021، خلص خبراء من منظمة الصحة العالمية وعلماء صينيون إلى أنه "غير محتمل إلى حد كبير" أن يكون الفيروس تسرب إثر حادث في معهد علم الفيروسات الصيني في ووهان وفضلوا فرضية المنشأ الطبيعي للفيروس وانتقاله إلى البشر عن طريق حيوان "وسيط".

لكن فرضية حدوث تلاعب في مختبر والتسرب العرضي عادت إلى الظهور خصوصا في الولايات المتحدة حيث قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مكتب التحقيقات الفدرالي يميل لها.

في إشارة إلى أن النقاش لم ينته في الولايات المتحدة، تؤيد أربع وكالات استخبارات أميركية فرضية المنشأ الطبيعي لكوفيد، في حين ما زالت اثنتان مترددتين، وفقًا لوول ستريت جورنال.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك ساليفان الأحد لمحطة سي إن إن "في الوقت الحالي، لا توجد إجابة محددة من وكالات الاستخبارات بشأن هذه المسألة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف