وفقًا لدراسة أجريت على مدى 20 عاماً
دراسة تبيّن تراجع نصف أنواع النباتات المتوطنة في بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: باتت النباتات التي أتى بها البشر تشكّل غالبية النباتات في الطبيعة البريطانية، إذ أن تراجعاً يطال أكثر من نصف الأنواع المتوطنة في المملكة المتحدة، وفقًا لدراسة أجريت على مدى 20 عاماً ونُشرت الأربعاء.
ويمثّل التغيير في استخدام الأراضي خصوصاً لجهة "تكثيف الأراضي الصالحة للزراعة" التفسير الرئيسي لهذا التحوّل، وفقًا لـ"أطلس النبات 2020"، وهي دراسة أجرتها الجمعية النباتية لبريطانيا وإيرلندا.
وهذه الدراسة هي الأكثر شمولاً بين البحوث التي أجريت حتى الآن عن النباتات في بريطانيا. وأخذ المتطوعون أكثر من 26 مليون عيّنة من 3445 نوعاً. من بينها 1692 من النباتات المتوطنة و1753 أدخلها البشر عمداً أو عرضاً إلى الطبيعة، وفقاً للدراسة.
انتشار الحدائق
ولاحظت الدراسة من هذه النتائج أن "عدد النباتات التي أدخلها "البشر" إلى الطبيعة في بريطانيا بات أكبر من النباتات المتوطنة"، مشيرة إلى أن "الكثير منها انتشرت بعد زراعتها في الحدائق".
وأظهرت المقارنة بدراسات مماثلة أجريت في خمسينات القرن العشرين أن تراجعاً طال 53 في المئة من الأنواع المتوطنة. فيما سُجّلَت زيادة بنسبة 58 في المئة في عدد النباتات من الأنواع المدخلة.
وبيّنت الدراسة أن تكثيف الأراضي الصالحة للزراعة أدى إلى "انخفاض كبير في عدد من النباتات".
وكان لتصريف الأراضي الرطبة تأثير كبير. كذلك تراجعت الأنواع التي تنمو قرب الأنهار والقنوات، والسبب الرئيسي في ذلك المغذيات المتأتية من الجريان السطحي الزراعي.