خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان
تعرّفوا على خصائص الجلد وطرق حمايته
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يلعب الجلد دور خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان. فهو يوفّر الحصانة الخارجية عبر تغطية وحماية أجزاء الجسم الداخلية، كما يطرد العرق ويساعد بصنع الميلانين وبتزويد العظام بفيتامين د.
الطبقة العليا من الجلد، هي الخط الأمامي ضد القوى الخارجية الضارة، مثل الفيروسات.
وخلايا الجلد تتعاون وتنظم الإشارات المناعية للحماية من مسببات الأمراض وتعزّز طرق مهاجمتها، حيث تنتشر خلايا الدم البيضاء من الجسم باستمرار عبر الجلد، وتجري مراقبة مناعية.
ويحتوي الجلد على الخلايا الكيراتينية البشرية، والخلايا مضادة للجراثيم وللفطريات والفيروسات.
وتفرز الغدد الدهنية بالجلد أيضاً الزيت الذي يضيف طبقة أخرى من الحماية ضد المواد الغريبة، ما يحافظ على البشرة ناعمة.
الطبقة الثالثة من الجلد، تدعى &"اللحمة&"، وهي تتكون من دهون تعمل كممتص طبيعي للصدمات.
وإذا تعرّض الجسم لصدمة، مثل السقوط أو حادث سيارة، تلعب هذه الدهون دور الحماية للأعضاء الداخلية.
أما التعرقّ، فليس مجرد علامة على الجهد، بل هو إحدى الطرق لتبريد الجلد ومنع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وعندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، ينتج فيتامين &"د&" الذي يلعب دوراً هاماً في صحة العظام، والحماية من سرطانات الجلد، وزيادة المناعة، ومحاربة مرض الصدفية، وانخفاض خطر شدة التهاب الجلد التأتبي.
وتحتوي البشرة على الميلانين، وهو صبغة تحدد لون بشرة الفرد. فكلما زاد عدد الميلانين، يصبح لون البشرة داكنًا أكثر.
والميلانين لا يحدد فقط لون البشرة، بل يحمي من الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، والتي تُسبّب الحروق وسرطان الجلد، الشيخوخة المبكرة، انخفاض إنتاج الكولاجين، وتراجع مرونة الجلد.
نصائح للعناية بالجلد
ويوصي الخبراء باستخدام واق من الشمس يكون مقاومًا للماء وعامل حماية عالية من الشمس.
وينصح الخبراء الانتظار 15 دقيقة بعد استخدام الواقي الشمسي قبل التعرّض للأشعة، على أن يتم وضعه كل ساعتين أو بعد السباحة أو التعرّق.
وتوصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية باستخدام منظف يحتوي على حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد بعد النشاط الجسدي الذي يسبب التعرّق لتنظيف المسام ومنع ظهور البثور.
كما يوصي الأطباء بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك الخضر الورقية الداكنة والسبانخ واللفت والتوت، والدهون الأحادية غير المشبعة، مثل السلمون والجوز وبذور الشيا لتقوية حاجز الدهون في الجلد.
يُذكر أن الجلد يتجدد أثناء النوم، ويجب أن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاماً على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.