صحة وعلوم

لدراسة إمكانية حرف مسار جرم سماوي قد يضرب كوكبنا

اصطدام مركبة تابعة لناسا بكويكب العام الماضي تسبب بـ"سحابة صخور"

صورة ملتقطة في 19 كانون الأول/ديسمبر 2022 نقلها التلسكوب "هابل" تُظهر الكويكب ديمورفوس بعد أربعة أشهر من اصطدامه بالمركبة الفضائية "دارت" التابعة لوكالة ناسا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أرسلت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) "سحابة من الصخور" إلى الفضاء عند اصطدامها بكويكب لإجراء تجربة العام الماضي، وفق ما أظهرت صور التُقطت بواسطة تلسكوب هابل الفضائي ونُشرت الخميس.

وقد اصطدمت المركبة الفضائية DART ("دارت") بالكويكب ديمورفوس في أيلول/سبتمبر 2022، على بعد حوالى 11 مليون كيلومتر من الأرض، لدراسة إمكانية حرف مسار جرم سماوي قد يضرب كوكبنا.

وأدى اصطدام DART إلى تغيير مسار الكويكب بالفعل. لكنّ الصور المأخوذة بواسطة التلسكوب هابل تظهر أن الاصطدام أطلق أيضاً 37 صخرة في الكون يتراوح عرضها من متر واحد إلى أكثر من سبعة أمتار.

تمثل هذه الصخور حوالي 2% من كل تلك التي تم تحديدها على سطح الكويكب ديمورفوس، الذي يبلغ قطره 160 متراً، والذي يشبه إلى حد كبير مزيجاً من الصخور الكبيرة المرتبطة بجاذبيتها المتبادلة أكثر من كونه كتلة صلبة.

الصخور المتناثرة بسبب الاصطدام تتحرك بعيداً عن الكويكب ببطء شديد، بسرعة حوالى كيلومتر واحد في الساعة، وفق بيان صادر عن القائمين عن التلسكوب هابل الفضائي. هذا البطء سيسمح لمهمة وكالة الفضاء الأوروبية هيرا - التي يُتوقع أن تفحص الكويكب في عام 2026 - بمراقبة الصخور.

ويظهر تناثر الصخور الناجم عن الاصطدام إلى أن DART قد أحدثت حفرة بعرض حوالى 50 متراً على الكويكب.

وسيستمر العلماء في دراسة مسار الصخور لفهم "الاتجاهات التي قُذفت عبرها من السطح".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف