صحة وعلوم

خطوة قد تحل مشكلة النقص في المتبرعين

زراعة كلية خنزير لمريض حي في سابقة تاريخية

جراحون أميركيون يتمكنون للمرة الأولى من زرع كلية خنزير معدّل وراثياً لمريض حيّ
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: تمكنّ جراحون أميركيون للمرة الأولى من زرع كلية خنزير معدّل وراثياً لمريض حيّ، وفقا لما أعلن مستشفى أميركي الخميس، في سابقة تشكّل خطوة جديدة نحو إمكان حل مشكلة النقص المزمن في المتبرعين بالأعضاء.

وأوضح مستشفى "ماساتشوستس جنرال هوسبيتال" في بوسطن في بيان أن المريض البالغ 62 عاماً "يتعافى بشكل جيد" من العملية التي أجريت قبل أقل من أسبوع. وسبق أن أجريت عمليات زرع كلى من الخنازير المعدلة وراثيا لبشر متوفين دماغيا.

وفي آب (أغسطس) الماضي، نجح جراحون في زراعة كلية خنزير بجسم رجل بحالة موت دماغي.

ويتسابق علماء في أنحاء العالم للتوصل إلى كيفية الاستخدام الناجح لأعضاء الحيوانات بهدف إنقاذ حياة البشر، ويقدم المتبرعون فرصا رائعة لاختبار فاعلية تلك الجهود.

والعام الماضي، دخل جراحو جامعة ماريلاند التاريخ بعد زراعة قلب خنزير، معدل جينيًا، بجسم رجل يحتضر، لم يكن لديه خيارات أخرى. وعاش الرجل لمدة شهرين فقط قبل أن يفشل العضو المزروع لأسباب غير محددة تمامًا حتى الآن، لكن بحثها يقدم دروسًا للمحاولات المستقبلية.

وحاليا ، تدرس إدارة الغذاء والدواء الأميركية ما إذا كانت ستسمح بإجراء عدد من عمليات زراعة قلوب أو كلى الخنزير في أجسام مرضى متطوعين.

ويوجد الآن أكثر من 100 ألف مريض يحتاجون عمليات زراعة أعضاء في الولايات المتحدة، بينما يتوفى الآلاف سنويا، وهم على قوائم الانتظار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف