صحة وعلوم

من علاج السكري وانقاض الوزن وصولاً للوقاية من أمراض القلب

"معجزات أوزمبيك".. يقلل من الوفاة بأمراض الكلى بنسبة 24%

أزمبيك يقلل من الاصابة بأمراض الكلى
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: لم يحظ دواء بضجة إعلامية وطبية واجتماعية في السنوات الأخيرة، كما حظي "أوزمبيك"، فالبداية كانت بعلاج السكري، ثم توالت المفاجآت، مثل قدرته على خفض الوزن، ثم الوقاية من أمراض القلب، والآن كعلاج للكلى.

فقد توصلت دراسة جديدة إلى أن دواء إنقاص الوزن الشهير "أوزمبيك" يمكن أن يحمي من أمراض الكلى، وذلك بعد أن أكدت عدة دراسات سابقة فائدته الكبيرة في الوقاية من أمراض القلب والسكري.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "التلغراف" اللندنية، فقد وجدت الدراسة التي أُجريت على أكثر من 3500 شخص، بمتوسط عمر 66 عاماً، تمت متابعتهم لأكثر من ثلاث سنوات، أن الدواء يبدو أن له تأثيراً سريرياً عميقاً على مجموعة من الأمراض الشائعة.

فقد خفض الدواء خطر الإصابة بأمراض الكلى والوفاة بسببها بنسبة 24 %، وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 18%، وقلل الدواء أيضاً الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة 20 %.

نتائج ليست جديدة
وهذه النتائج الخاصة بأمراض القلب ليست جديدة؛ إذ سبق أن ذكرت عدة دراسات الأمر ذاته، آخرها دراسة نُشرت الأسبوع الماضي ووجدت أن المشاركين الذين تناولوا الدواء كان لديهم خطر أقل بنسبة 20 في المائة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

أما فيما يخص أمراض الكلى، فقد قال الباحثون إن هناك روابط واضحة بينها وبين السمنة؛ إذ إن الوزن الزائد يضاعف فرصة الإصابة بحصوات الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

وقال البروفيسور فلادو بيركوفيتش، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نيو ساوث ويلز، إن هذه النتائج واعدة وقد تساهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاج أمراض الكلى.

وبالإضافة لأمراض القلب والكلى، أثبتت الدراسات العلمية أيضاً فاعلية أوزمبيك في تنظيم نسبة السكر في الدم.

وحالياً، يستكشف عديد من العلماء ما إذا كان من الممكن أن يكون لها القدر نفسه من &"التغيير&" في علاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، من الإدمان وأمراض الكبد، إلى العقم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف