صحة وعلوم

"العلاقة الحميمة" تحفز انتاج "الكولاجين"

لماذا تبدو بشرتنا أكثر اشراقاً بعد ممارسة الجنس؟

الجنس يساعد على تحفيز الكولاجين المفيد للبشرة والجلد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: "بشرتنا تصبح أكثر حيوية وصحة واشراقاً بعد ممارسة الجنس.. لماذا؟" سواء كنت تلاحظ ذلك أم لا، فإنها حقيقة علمية ولها تفسيرها الذي نشرته صحيفة "نيويورك بوست".

الجنس يجعل الشخص يشعر بحالة جيدة بشكل عام، بل يمكن أن يساعدك أيضا على الظهور بمظهر جيد، وفقا لخبراء العناية بالبشرة الذين كشفوا عن الأسباب الحقيقية لذلك.

"يمكن للجنس تحسين الدورة الدموية، مما يسمح للأكسجين والمواد المغذية بالوصول إلى الخلايا بسرعة أكبر، بعد ممارسة الجنس ، تبدو بشرتنا أكثر تشبعا بالأكسجين وممتلئة، و أكثر إشراقًا كما أن السيدات هن الأكثر شعوراً بذلك، وإن كان التأثير الإيجابي يشعر به الرجل وكذلك المرأة.

انتاج الكولاجين
يعزز الجنس أيضا إنتاج الكولاجين، الذي يلعب دورا حيويا في بناء الجلد وتجديده، مما يؤدي إلى تقليل التجاعيد، وتقول ماري موريس، عالمة الجنس السريري ومؤسسة Lilith Your Life، إن التأثيرات الصحية والجمالية لممارسة للجنس كثيرة، بداية من حرق السعرات الحرارية،ة وصولاً إلى خفض ضغط الدم ، بل وتعزيز جهاز المناعة، فضلاً عن تخفيف الألم للمساعدة في صحة القلب والأوعية الدموية".

وأضافت :"الجنس يمكن أن يكون محفزا رائعا للنوم، والنوم بعد ممارسة الجنس يعد مجددا للنشاط، لذلك ستستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش، مع انخفاض الهالات والانتفاخات تحت العين".

لهذا السبب يتراجع "حب الشباب"
وقال بام مارشال، خبير التجميل السريري: "إذا قمنا بتخفيض هرمون التوتر الكورتيزول لدينا، فإن كمية الزيت التي يتم إنتاجها تنخفض، مما يعني أن الوحدة الشعرية الدهنية أقل عرضة لتكوين بقعة".

كما يقول معظم الناس أن ممارسة الجنس تعتبر تمرينًا رياضيًا، ولكن هل يتفق الخبراء على ذلك؟ بشكل عام، من المرجح أن يُظهر الجنس نتائج فورية على بشرتك بالإضافة إلى توفير فوائد طويلة المدى إذا كان النشاط كافيًا في كثير من الأحيان، وفقًا للخبراء.

"هذا هو العلم: إن الوصول إلى النشوة الجنسية يرفع مستويات هرمون الاستروجين في جسمك، مما يساعد على الحفاظ على الكولاجين - البروتين الهيكلي الذي يحافظ على مرونة الجلد وحيويته"، هذا ما أوضحته الدكتورة إميلي مورس، طبيبة وخبيرة الجنس، لصحيفة ديلي ميل. .

وفي الجانب النفسي، فإن الجنس يقلل أيضا من التوتر ويحسن نوعية النوم ويفيد مزاجنا العام، ويعزز الجنس الترابط العاطفي، والتواصل، ويعمق الثقة في النفس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف