مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر
الصحة العالمية: الشراكات الجنسية المتعددة السبب الأساسي للإصابة بجدري القردة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: قالت منظمة الصحة العالمية، إن خطر الإصابة بجدري القردة لا يقتصر على المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي، مؤكدة أن أي شخص على اتصال وثيق بشخص مصاب بالمرض، وأي شخص لديه شركاء جنسيين متعددين معرض للخطر.
وأكدت المنظمة على موقعها الإلكتروني، السبت، أن المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، أكثر عرضة للمرض، إذا مارسوا الجنس أو أي شكل آخر من أشكال الاتصال الوثيق مع شخص ما.
وأشارت إلى أن الأشخاص الذين لديهم شراكات جنسية متعددة، أو جديدة، هم الأكثر عرضة للخطر.
وشددت المنظمة على أن جدري القردة يمكن أن ينتشر من خلال الاتصال الوثيق من أي نوع، بما في ذلك التقبيل واللمس وممارسة الجنس عن طريق الفم أو المهبل أو الشرج مع شخص مصاب.
وتنصح المنظمة بأخذ استراحة من ممارسة الجنس في حال كان جدري القدرة ينتشر عن طريق ممارسة الجنس في مجتمعك أو منطقتك، وتدعو لتقليل عدد الشركاء الجنسيين الجدد، أو الشركاء الجنسيين المجهولين، وتحث على استخدام الواقي الذكري، وتجنب الجنس الجماعي.
وأضافت "في حين تم العثور على فيروس جدري القردة في السائل المنوي، فإنه من غير المعروف حاليا ما إذا كان الجدري يمكن أن ينتشر عن طريق السائل المنوي أو السوائل المهبلية".
مخاوف عالمية
تتزايد المخاوف العالمية من تفشي فيروس جدري القردة في أفريقيا، وتحديدا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان المرض حالة طوارئ عالمية، هو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن ارتداء الواقي الذكري لن يحمي بشكل كامل من الإصابة بالجدري، ونصحت الأشخاص المصابين بالمرض باستخدام الواقي الذكري لمدة 12 أسبوعا بعد تعافيهم.
وكانت المنظمة أعلنت، الأربعاء، جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي لثاني مرة خلال عامين، وذلك عقب امتداد تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
من جهته، أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الثلاثاء، جدري القردة "طارئة صحية عامة" وهو أعلى مستوى من التأهّب.
وجدري القردة مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي الوثيق.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 18.700 حالة وأكثر من 500 حالة وفاة، هذا العام في أفريقيا، وهو رقم أعلى بالفعل من إجمالي عام 2023.