How To Spend It Arabic

مدبرة المنزل الاسبانية قدمته إليها

عاشق الدراجات جيمس بلانت يفشي أسراره النارية

الفنان جيمس بلانت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا يخفي جيمس بلانت عشقه للدر اجات النارية. فهذا المغني الشهير وكاتب الأغاني مولع بها، وذاكرته مثقلة بالكثير من المحطات التي تشكل الدراجات النارية صلبها وعمودها الفقري. وهو يصحب قراء How To Spend It Arabic في جولة على عجلتين

إيلاف من بيروت: تعود ذكريات جيمس بلانت مع الدراجات النارية إلى سني الطفولة. وهو حين يستعيد نشأته في ريف هامبشاير الإنكليزي، يحضر الصوت الهادر للدراجات النارية بصفته ركيزة من ركائز طفولته. وهو يقول في تقرير خاص نشرته مجلة الرفاهية العصرية How To Spend It Arabic: "حين كنت صغيراً، احتاجت مدبرة منزلنا الإسبانية إلى وسيلة تنقّل حيث كنا نعيش. ابتاع لها والداي دراجةً نارية صغيرة، وما إن بلغتُ السادسة عشرة حتى استوليتُ عليها".

سارت الأمور على ما يرام نسبياً بالنسبة إلى اليافع بلانت و"دراجته"، وكانت من طراز Tomos، سرعتها القصوى 50 كيلومتراً في الساعة، يقول في التقرير: "كنت أقودها على الطريق A303 والسيارات كلها تتجاوزني مسرعةً. كان الانتقال إلى أي مكان يستغرق ساعات، لكن ذلك جعلني أقدر الحرية المكتسبة طوع يدي". وهو حين يقارن بينها وبين السيارة، يلاحظ سريعاً أن المرء يُحشر "في الزاوية عند الالتفاف حول المنعطفات ويقفز من مقعده. لكن على متن الدراجة النارية، ينساب مع كل منعطف... تكون الحركة رشيقةً بشكل لا يُصدَّق".

الدراجة الأولى
أول دراجة فعلية اشتراها بلانت كانت من نوع Cagiva Canyon، وكان في التاسعة عشرة من عمره آنذاك. وقد ابتاع لاحقاً‭ ‬‬دراجة‭ ‬أكبر‭ ‬كثيراً. ولتلك قصة تستحق أن تروى، مسرحها انتسابه إلى الجيش. يقول في التقرير: "كنت أستخدمها‭ ‬في‭ ‬ذهابي‭ ‬وإيابي‭ ‬بين‭ ‬لندن‭ ‬والثّكنة، و‬كانت‭ ‬من‭ ‬طراز ‭ ‬Moto‭ ‬Guzzi‭ ‬V11‭ ‬Sport،‬ وربما‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أجمل‭ ‬الدراجات‭ ‬النارية‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وتتميز‭ ‬بقوة‭ ‬فائقة‭ ‬وبوزن‭ ‬ثقيل‭ ‬جداً. ‬سقطتُ‭ ‬عنها‭ ‬مرات‭ ‬قليلة‭ ‬بينما‭ ‬كنت‭ ‬أقودها‭ ‬ببطء‭ ‬شديد‭ ‬فعلقت‭ ‬تحتها. ‬ذات‭ ‬مرة،‭ ‬كنت‭ ‬عائداً‭ ‬إلى‭ ‬الثكنة‭ ‬في‭ ‬الثالثة‭ ‬صباحاً،‭ ‬وما‭ ‬كان‭ ‬ينبغي‭ ‬لي‭ ‬الخروج‬، ‬فأوقعت‭ ‬الدراجة‭ ‬على‭ ‬رجلي".

الدراجة في الاستوديو
لم تتوقف مغامرات بلانت مع دراجته تلك عند هذا الحد. يقول في التقرير: "في‭ ‬مرة‭ ‬ثانية،‭ ‬ذهبت‭ ‬إلى‭ ‬الأستوديو‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬EMI‭ ‬ للموسيقى‭ ‬لإجراء‭ ‬بعض‭ ‬العروض.‭ ‬شاهد‭ ‬الناس‭ ‬دراجتي‭ ‬وقالوا‭ ‬إنها‭ ‬رائعة‭ ‬جداً‭: ‬"مهلاً،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تصعد‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬بدراجتك‭ ‬النارية".‭ ‬وفي‭ ‬طريق‭ ‬العودة،‭ ‬رافقني‭ ‬الجميع‭ ‬لوداعي،‭ ‬وكانوا‭ ‬يقولون: ‬"ستكون‭ ‬نجماً. ‬إن‭ ‬أغنياتك‭ ‬رائعة". ‬ارتديت‭ ‬سترتي‭ ‬الجلدية،‭ ‬وحملت‭ ‬قيثارتي‭ ‬على‭ ‬ظهري،‭ ‬واعتمرت‭ ‬خوذتي. ‬للحظة‭ ‬في‭ ‬حياتي،‭ ‬بدوت‭ ‬رائعاً،‭ ‬فاعتليت‭ ‬صهوة‭ ‬هذه‭ ‬الدراجة‭ ‬النارية‭ ‬الرائعة‭ ‬وألقيت‭ ‬التحية‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬وانطلقت.‭ ‬وبسرعة‭ ‬ميل‭ ‬ونصف‭ ‬الميل‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬فقدت‭ ‬توازني،‭ ‬فوقعت‭ ‬وحطمت‭ ‬القيثارة.‭ ‬ساعدني‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬دراجتي؛‭ ‬كانوا‭ ‬يضحكون‭ ‬وكنت‭ ‬أضحك‭ ‬معهم،‭ ‬لكني‭ ‬في‭ ‬داخلي‭ ‬كنت‭ ‬أبكي. ‬قدتها‭ ‬قليلاً‭ ‬وتجاوزت‭ ‬منعطفاً‭ ‬ثم‭ ‬ترجلت‭ ‬عنها‭ ‬وصحتُ‭ ‬بها: ‬"يا‭ ‬أيتها‭ ‬اللعينة".‭ ‬المفاجئ‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬هو‭ ‬أنني‭ ‬لم‭ ‬أوقع‭ ‬العقد‭ ‬مع
EMI‭ ‬ للموسيقى‭.‬ كانت‭ ‬تلك‭ ‬القيثارة‭ ‬قد‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬النجاة‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬كوسوفو،‭ ‬ومن‭ ‬الصمود‭ ‬بعد‭ ‬ربطها‭ ‬بجانب‭ ‬دبابة،‭ ‬وتمكنت‭ ‬من‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬حربية‭ ‬مستعرة،‭ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تصمد‭ ‬بعد‭ ‬سقوطي‭ ‬عن‭ ‬دراجةٍ‭ ‬نارية‭.‬‮ ‬

رحلة في أميركا
يملك بلانت حالياً دراجةً تصنعها CCM. يقول في التقرير: "مرت إحدى دراجاتها بي وأنا في لندن حين كنت على دراجتي الهوائية، فتوقفت والتقطت صورة لها وبحثت عنها في Google. لم يكونوا قد صنعوا منها إلا 150 دراجة. وجدت واحدة في إيرلندا فاشتريتها وشحنتها إلى هنا. رقيت نفسي بعدها إلى دراجة CCM Spitfire، وهي دراجة خام عارية، وقبل أسبوعين، بعتها ورقيت نفسي مجدداً إلى دراجة CCM Stealth Six الجديدة، وأعتقد أنها أجمل دراجة رأتها عيناي".

ويتابع بلانت: "يسألني الناس إن كنت أسافر على متنها في رحلات طويلة، كتلك الرحلة التي صورتها في الفيديو الخاص بأغنيتي Bonfire Heart، على متن دراجة من نوع Harley في أميركا. أحب عبور الجبال الإيطالية والدوران حول بحيرة كومو، لكن لي الآن عائلة أهتم بها، ووظيفة أمارسها. لذلك، أستخدمُ الدراجة النارية كأنها حصان زراعي. إنها الوسيلة الأسرع للتجوال في لندن".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف