How To Spend It Arabic

مجلة الرفاهية العصرية في عدد جديد

How To Spend It Arabic في مايو: الفن الراقي والأناقة المدهشة

غلاف عدد أيار (مايو) من مجلة الرفاهية العصرية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: أما وقد انتشر عدد أيار (مايو) 2022 من مجلة الرفاهية العصرية How To Spend It Arabic وصار في متناول كل قارئ، إليكم بإيجاز ما يقدمه من موضوعات شيقة. فضيفة هذا العدد العربية هي ليلى موسى، المصممة السعودية المولودة في لبنان، والتي تجمع المجد من طرفين: عباءات الحجاز وأغاباني الشام.


غلاف عدد أيار (مايو)

في حوار أجراه معها مع أحمد العياد، تظهر ليلى موسى شارحة طريقتها المتميزة في مخاطبة القماش، "كأنه مشقوق من نفسها". وهي لا تجاري جديدًا إنما تصنع جديدها الخاص، وترى أن العباءة تزيد المرأة العصرية أناقة وهيبة، لذا تدعوها إلى التمسك بها، كما تطلق نداءً خاصًا لإنقاذ الحرف اليدوية الآيلة للاندثار، فتموت بموتها ثقافات الشعوب.

تتعدد مواهب ليلى موسى: إنها مصممة الملابس والمعاطف والقفاطين وجامعة التحف القديمة والناقدة والقطب في التصميم الداخلي، وصاحبة علامة Layla Moussa Designs التجارية التي تصفها بقولها: "تنبع من العصور الغابرة، وقد بُعثت في الحياة بسمات عصرية، وتحمل في طياتها ابتكارًا لكل امرأة تميزت من النساء.. لكل امرأة أثبتت حضورها في هذا العالم.. ولكل امرأة عصرية تشبهني".


المصممة السعودية ليلى موسى

وبحسب ما تتحدث عنها سمر عبد الملك، رئيسة التحرير في How To Spend It Arabic، في افتتاحيتها لهذا العدد، تنظر موسى إلى الثوب الرجالي بعين الرؤية الحديثة، وتقول إن فيه سمات الرجل هنا وقيمه التي يعتز بها. والتزام الثوب دلالةٌ على التمسك الجمعي بالتراث والتاريخ، كأنه مجبول من رمال الصحراء، وخيطه مغزول في واحة من واحاتها.


أحد تصاميم ليلى موسى استوحته من التراث الشرقي

ضيفة هذا الشهر في باب "الذواقة" الفنانة سينثيا نيكسون، التي تسهب في الكلام عن مجوهرات لا تخلعها، وبينها عقد يزنر عنقها ويشعرها بالأمان والقوة؛ كما تتكلم عن حلوى التوفي التي تملأ ثلاجتها إلى جانب الأفوكادو والكينوا، وعن الممثلة والمنتجة كريستين بارانسكي، صديقتها وأيقونتها في الموضة. هوايتها جمع أباريق الشاي من جميع أنحاء العالم كلها، وهي تملك مجموعة كبيرة منها، ورثت بعضها عن والدتها وجدتها.

ثمة ضيفة ثالثة تطل في هذا العدد، حاملة قضية التثقيف الجنسي. إنها العارضة أنجا روبيك التي تجد أن السبيل إلى منع حمل غير مرغوب فيه يمر بالتثقيف الجنسي وليس بأي طريق آخرى. وهي بدأت بحوثها بجمع البيانات والتحدث إلى علماء الجنس وأطباء علم النفس، فاكتشفت أن ما خفي في هذه المسألة هو الأعظم: الافتقار للمعرفة، صعوبة الحصول على وسائل منع الحمل، ارتفاع حالات عدوى الأمراض المنتقلة بالاتصال الجنسي، عدد كبير من حالات الحمل بين المراهقات. وخلاصة القول بالنسبة إليها: "سخيف جدًا ألا يتعلم الشباب أسس الجنس الآمن، والعلاقات الرضائية، وألا يتعرفوا على أجسادهم"... لا تثقيف جنسي يعني لا مجتمع صحي ومتسامح ومتساوٍ، إنها معادلة ينبغي التمسك بها.


الفنانة الأميركية سينيتا نيكسون

إنه الماء الذي جُعل منه كل شيء حي. في "مدّ وجزر"، إيزابيل كونتور تعرض لنا أجمل الإطلالات المتصلة بالماء، فيما يقدم جايمس أوبري رؤيته إلى حياة مختلفة على ضفاف نهر التايمز. وفي مكان آخر، "شكل الماء"، تسأل فرانشيسكا غافين: "لماذا يجتاح الفن المائي عالمنا؟". فالماء، كما تقول، يتجاوز الحياة الواحدة. إنه ثيمةٌ دائمةٌ في رسوم أليكس كاتز منذ عقود، وهو رسّام أميركي في منتصف تسعينياته، يعتبره موضوعًا جاذبًا بسبب قدرته على التبدّل والتحوّل. وهو الماء نفسه مختلف في أعمال الرسّام البريطاني باتريك إيتش جونز: "يجسد في لوحاته أسماكًا في مياه غاضبة ومُغمّة"، كما يصفها، وأعماله مستوحاة من علاقته الشخصية بالحزن والأسى.

آخر مطاف تحقيقات هذا العدد "جميلتي لشبونة". يصحبنها هذا التحقيق في جولة بين المذاقات مع طاهي الطهاة نونو مندِز، فقلة هم الطهاة الذين تركوا أثرًا مزلزلًا في ميدان المطاعم بالعاصمة أكثر منه. وهو ساعد في تكريس شرق لندن مقصدًا في مجال الطهو. كما يُشتهَر مندز برعاية المواهب ومناصرة الآخرين، وقد جعل من مناصرة الطعام البرتغالي مهنته.


عارضة الأزياء البولندية أنجا روبيك

في "مِزاجات" هذا العدد، تحتل الصديرية الصوفية مكانة مميزة في موضة اليوم، إنها فعليًا "من دون أكمام ومثيرة للاهتمام"... صيحة أثبتت قدرتها على الاستمرار لأنها وُجدت لتبقى، مع صديريات على الموضة لهذا الموسم من توقيع غوتشي وإردم وغيرهما من كبريات دور الموضة. المهم أنها تبقى ملتزمة جانب الرجال، بخلاف ساعة اليد التي تصير في "ساعة النساء" نافرةً من قواعد الأناقة الرجالية فتنسحب على معاصم الجميلات... وأي جميلات! هؤلاء اللواتي يتبخترن على السجادة الحمراء في أهم المناسبات الاجتماعية وأشدها أناقة. الزمن تغيّر، وتبدو ساعات شوبار طليعية في هذا الميدان، إذ نرى ساعاتها في معاصم الشهيرات في حفلات توزيع جوائز الأوسكار وغيرها.

ويكشف ماثيو ويليامسون بدايته السعيدة مع "جون لويس". الألوان كلها حاضرة باستثناء البيج، فـ "هل عرفتم اللون؟". يقول عن المجموعة التي تشمل المنسوجات والمرايا والإضاءة والشموع والمناشف والأسرة: "كنت أرسم باستمرار، فجدران فيلتي مغطاة كلها بما أرسم. إنها مشكلة بسيطة، ولا سيما أن لي شرف القيام بما أقوم به، ولا أستطيع أن أنتظر ما ستكون عليه ردة الفعل".


الرسام الأميركي أليكس كاتز

تسوقًا، ثمة دعوة دائمة للعودة إلى الجذور، لاستعادة الإنسان الجانب البري في شخصيته برحلة سفاري من السبعينيات، تم التجهيز لها من الألف إلى الياء: ابتداءً بالحزام وانتهاءً بالحقيبة.

وفي جولة مشوقة على أفضل المقاهي في العالم، يدلي كتاب FT بشهادات تحسب عليهم: هنا نتناول قهوتنا، ولهذا السبب نرى أن هذا المكان بالذات هو الأفضل في هذه المعمورة. تختلف المذاقات باختلاف النكهات، ويبقى الهدف واحد: جرعة من الكافيين تستحق الكلام عنها.

في الأبواب الشهرية الثابتة، تستضيف ليلى جوهر وليمة فخمة بطلها صحن البطاطا. تكتب جوهر في زاويتها هذا الشهر أنها قررت أن تستضيف وليمةً عصر أحد أيام الأحد تبرز التورتيا الإسبانية ذات التركيبة الغنية الشهية. تقول: "يشكل وضع تركيبتين متشابهتين لكن مختلفتين في طبق واحد طعامًا مثيرًا للاهتمام. لذلك قررت سكب البطاطا المهروسة حول التورتيا، ثم إضافة الكافيار بسخاء على كل شريحة. وأعددت أيضًا بعضًا من صلصة الثوم لتقديمها إلى جانب رقائق البطاطا. أحب اللحظة المختلطة، ولا شيء أشد تعبيرًا عن الاختلاط من البطاطا والبصل والبيض والكافيار".

View this post on Instagram

A post shared by Kalei Coffee Co. (@kaleicoffee.co)

يقدم باب "ترافليستا" أربعة ملاذات تغمرها أشعة الشمس، من الصحراء إلى الأزرق العميق، لتمضية عطلة ربيعية &- صيفية ممتعة: جزيرة سيروس وتحديدًا فندق "أريستيد"؛ ودولة دومينيكيا الصغيرة في الكاريبي حيث يمكن السباحة بجانب حيتان العنبر العملاقة؛ وفندق "أكواخ هومستيد مودرن" في صحراء كاليفورنيا؛ والفيلات البحرية في "فندق ومحمية إريكسبرغ" في الساحل السويدي الجنوبي، أو في فيلا "نيريس" في ساحل كورفو الشمالي الشرقي. ولك يا ايها السندباد أن تختار ما يقع في نفسك موقعًا حسنًا.

أما باب "واحة التكنولوجيا" فيعرض لأفضل التكنولوجيا المستخدمة في الرحلة بين البيت ومركز العمل: سماعتا أذن صغيرتان لصوت أكثر وضوحًا وجاذبية؛ كوب مثالي للقهوة بالحليب، يبقيها ساخنة ست ساعات، أو باردة مثلجة 24 ساعة؛ وصلة سوداء صغيرة لمزامنة الهاتف مع جهاز الموسيقى في السيارة من دون أسلاك؛ وحقيبة ظهر لا غنى عنها.

أخيرًا... "كيف تستمتعون بأوقاتكم في برلين؟"، وعند مصممة الأزهار روبي باربر الخبر اليقين. فبرلين مسقط رأسها، وأهل برلين أدرى بشعابها، لذا تتحدث بيسر عن حدائق ومعجنات ومتاجر جميلة التصميم، وهي التي يقع محترفها في "آم لوكدِبوت"، وهذا مشروع عقاري يقع في جوار مسارات القطار مباشرة. بجوار المحترف مطعم "لوك6" حيث الطعام موسمي وأنيق؛ "فالطاهية جوليا، التي أتعاون معها في مشاريع عدة، تبتكر أطباقًا تستوحيها من الطبيعة، مثل طبق التفاح المخبوز مع التوت البري والجوز الأميركي وكاسترد الفانيليا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف