نيو ميديا

مستعملو تويتر يطلقون حملة لمساندة الصحيفة

"قراصنة داعش" يسطون على موقع "الاتحاد" الاماراتية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن "هاكرز" ينتمي لتنظيم داعش من السطو على موقع صحيفة الاتحاد الإماراتية عند الساعة 11.30 تقريباً بتوقيت الإمارات، ولم يتم إعادة العمل في موقع الصحيفة الظبيانية حتى لحظة كتابة سطور هذا الخبر.

سالم شرقي من دبي: نشر قرصان على موقع صحيفة "الاتحاد" صورة تحمل كلمات "باقية وتتمدد" وفي أسفل الصورة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" وظهر شخص يرتدي قناعاً ويحمل في يده سلاحاً، وحرص التنظيم على وضع رتوش من اللون الأحمر في كلمة "باقية" تعبيراً عن ميوله الانتقامية والدموية.

لم يكتف "قرصان داعش" بموقع الصحيفة الحكومية الإماراتية، بل قرصن موقع قناة أبوظبي، وهي تنتمي لمؤسسة أبوظبي للإعلام التي تضم أيضاً صحيفة الاتحاد.

كلنا الاتحاد

وفي ردة فعل قوية وسريعة من أبناء الإمارات، تم تدشين هاشتاغ "كلنا صحيفة الاتحاد يا داعش" رداً على التصرف الداعشي المثير للجدل.

وأكد مغردون من أبناء الإمارات ممن شاركوا في حملة مساندة الصحيفة التي تم السطو على موقعها، أن ما حدث "لا معنى له سوى أن الصحيفة تقف بالمرصاد وبالكلمة المكتوبة القوية التي هي أقوى من رصاص الإرهاب، في وجه داعش وأفكاره وتصرفاته المروعة".

كما غرد آخرون تعبيراً عن شعورهم بالفخر للدور الاماراتي البارز في ضرب داعش، حيث تشارك الطائرات الاماراتية بفعالية في حرب التحالف على داعش، ومؤخراً قامت الامارات بتوجيه سرب طائرات إف 16 إلى الأردن، لدعمها في الغارات الجوية على التنظيم الإرهابي، رداً على حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً.

الحمادي والإرهاب

ويتولى محمد الحمادي رئاسة تحرير الصحيفة الظبيانية في الوقت الحاضر، وهو من الاعلاميين الشبان، يعرف عنهم محاربة الارهاب بقوة المنطق والحجة، عبر مقالاته التي تحظى باهتمام خليجي وعربي واسع، فضلاً عن توجه الصحيفة القوي في محاربة الإرهاب.
&
الخليج الفارسي

واقعة اختراق موقع صحيفة الاتحاد، ليست الحدث الأول من نوعه الذي تواجهه صحيفة إماراتية، بل سبقه وتحديداً في مايو 2008 قيام فريق من الهاكرز الذي ينتمي لإيران باختراق موقع صحيفة "الخليج"، وتمكنوا في حينه من نشر رسائل سياسية عبر موقع الجريدة، حيث تركز مضمون هذه الرسائل على أن مسمى الخليج العربي لا يعبر عن الهوية الحقيقة للخليج الذي يرون أنه فارسي وليس عربيا.

وجاءت تلك الرسائل من خلال صورتين تضمنت الأولى خريطة لإيران وقد تم استبدال مسمى "الخليج العربي" بـ"الخليج الفارسي" وفي أعلى الخريطة عبارة تقول:& "الاسم الصحيح هو الخليج الفارسي، لقد كان كذلك سابقًا وسوف يظل كذلك دائماً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف