الإستمرارية رهن بملل الجمهور
ريتا خوري تحتفل بالعام الثاني لـ "ريتويت"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كيف نشأت الفكرة؟ترد مبتسمة: "نشأت الفكرة في مقهى باريسي، ونتيجة لإدماني على "تويتر"، قررت أن يكون "ريتويت" برنامجاً يلقي الضوء وينقل للمستمع أبرز مايشغل المدونين على مواقع التواصل الإجتماعي ... هذا المستنقع المتحرك القادر دائماً على إنتاج الجديد بسيئاته وحسناته، ما يشكّل مادة يومية لا تنضب لرواد هذه المواقع وكذلك الأمر لجمهور الإعلام التقليدي والقائمين عليه".&وتضيف: "عندما بدأنا "ريتويت" كانت الوسائل الإعلامية التقليدية التي تفرد حيزاً للخبر من وجهة نظر مستخدمي هذه المنصات تعد على أصابع اليد الواحدة، ثم حدثت طفرة عام 2014 فصار لتغريدات الناس ومنشوراتهم على فيسبوك صفحات خاصة على المواقع.&الإستمرارية دليل نجاح؟النجاح لا شيء يضمنه حالياً سوى عدد النقرات التي تفتش بالدرجة الأولى على الترفيهي. الترفيهي في قالب جاد يمثل كافة الآراء، إضافة إلى عين على الصحافة والصحفيين وكل جديد في عالم الإنترنت هي الوصفة التي تؤمن الوجبات اليومية من ريتويت.. أما الاستمرارية فهي رهن بملل الجمهور وبالقدرة والإستعداد الدائمين على تقديم جرعة الدهشة في لحظة غير متوقعة.
مالذي تطور في البرنامج منذ بدايته وهل هناك إتجاه لزيادة مدته؟&&تطور البرنامج من تقديم وإعداد منفرد إلى تقديم يشارك به صحفيو الفترة الإخبارية الصباحية.. ثم إنحسرت المقابلات لصالح الأخبار ويبدو أنها ستعود بإيقاع أسرع ومدة لا تتعدى الدقيقتين .. أحاول إيصال ٥ أخبار مختلفة في سبع دقائق يومية، خيار تعليقات الناس عليها ليس عبارة عن نسخ ولصق، بل بناء يحيط بجوانب الحكاية كما تراه كل الأطراف التي يحدث أن يقدم بعضها تحليلات تعادل تحليلات الخبراء على التلفزة مثلاً .. بالإضافة الى تقديم حلقتين مصورتين أسبوعياً تبث عبر الشبكة العنكبوتية من خلال إستوديو مجهز خصيصاً لذلك .وهناك أفكار تطوير قد يعمل بها بعد الصيف .. لكن بالنسبة إلى المدة فلا مجال لتعديلها.. فسياسة أن تتوقف عن الأكل قبل الشبع صحية أكثر.&&&&
&شاهد حلقة الإحتفال بمرور عامين على برنامج "ريتويت" الإذاعي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف