نظام مبتكر يتعرف على حركات الأصابع باستخدام رادار
غوغل تسبق المستقبل.. تحكم في أجهزتك بإيماءات اليد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تطور شركة غوغل العملاقة نظاما جديدا يسمح للمستخدمين بالتحكم في اجهزة الهواتف النقالة من خلال ايماءات الأصابع عن بعد.
القاهرة: يبدو أن المرحلة المقبلة ستشهد توديع عصر النقر على شاشات الهواتف المحمولة ومفاتيحها بأصابع اليد، حيث تعكف غوغل حالياً على تطوير تقنية من شأنها السماح للمستخدمين بالتحكم في هواتفهم وأجهزتهم باستخدام إيماءات اليد في الهواء.&وهي التقنية التي أطلق عليها مشروع Soli، وهو عبارة عن نظام مبتكر يتعرف على حركات الأصابع البسيطة باستخدام رادار يتم تثبيته بداخل رقائق صغيرة للغاية.&وقال المشرف الرئيسي على هذا المشروع البحثي، ايفان بوبيريف، إن ما يعكف فريقه على تطويره الآن سيعمل على تغيير "قواعد اللعب" الخاصة بالطريقة التي يمكن التحكم من خلالها في الهواتف المحمولة وغيرها من الأجهزة خلال الفترة المقبلة.&&ويترأس بوبيريف فريق المصمم والمطورين بمختبر المشاريع والتكنولوجيا المتقدمة السري التابع للعملاقة غوغل في سان فرانسيسكو. وأوردت عنه بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية قوله: "باستخدام رادار بالغ الصغر بداخل شريحة لتتبع حركات الأيدي، سيكون بوسعنا الآن تتبع أدق حركات وارتعاشات اليد البشرية للتواصل والتفاعل مع الحواسيب والأجهزة التي يمكن حملها".&وتابع بوبيريف حديثه في نفس السياق بالقول: "تحول العالم بأسره لما هو أشبه بالجهاز الذي نتفاعل معه، في ظل انتشار البرمجيات في كل مكان، وهو الأمر الذي يثير تساؤل بخصوص الطريقة التي يمكننا أن نتفاعل من خلالها مع العالم بأسره؟".&&ورأت الدايلي ميل أن تلك الخطوة التقنية التي تبشر بمستقبل أكثر تميزاً تتسم بكونها ترتكز على رادار مخفي بداخل شريحة يمكن وضعها أو تثبيتها في كل شيء تقريباً.&وقال الفريق البحثي المطور لتلك التقنية إن التحدي الأكبر الذي واجههم هو تقليص حجم جهاز الرادار &- الذي عادة ما يستخدم من قبل أجهزة الشرطة لمراقبة السرعات على الطرقات &- بحيث يصبح بحجم بالغ الصغر لتثبيته بداخل شريحة صغيرة.&وعاود بوبيريف ليقول إن مثل هذه الرقائق أو الشرائح المزودة برادارات داخلية جاهزة الآن ليتم إنتاجها على نطاق واسع، كما سيكون من السهل وضعها في أي مكان، حيث يمكن أن تكون جزءً من قطع الأثاث، السيارات، ساعات اليد أو لعب الأطفال.&&&&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف