مشروع طموح لنشر طائرات عملاقة تنشر الانترنت بالليزر
فايسبوك: الإنترنت للجميع... مسألة وقت!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشفت شركة فايسبوك عن خططها الخاصة بتطوير أسطول من الطائرات الآلية العملاقة القادرة على الطيران على ارتفاع 19800 متر والبقاء في الهواء لبضعة أشهر من أجل العمل على نشر الانترنت في كل مكان بواسطة تكنولوجيا أشعة الليزر.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: أوردت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية على لسان مارك زوكربيرغ، مؤسس الشركة وموقع التواصل الاجتماعي الأشهر على مستوى العالم، قوله: "كجزء من مجهوداتنا الخاصة بمشروع انترنت دوت أورج، نحن نعمل الآن على طرق تتيح لنا استخدام طائرات آلية وأقمار اصطناعية تعنى بتوفير خدمات الانترنت لحوالى مليار شخص ممن لا يعيشون في أماكن فيها تغطيات فعلية لشبكات الإنترنت اللاسلكية".
وتابع زوكربيرغ حديثه بالقول: "ويعكف مختبرنا الخاص بشبكات الاتصال الآن على تطوير نظام اتصالات يعمل بالليزر يمكنه ضخ بيانات من السماء إلى التجمعات السكنية".
وأضاف زوكربيرغ: "وهو ما سيعمل بشكل كبير على زيادة سرعة البيانات المرسلة عبر مسافات طويلة. وفي العادي، لن يكون بمقدورك رؤية الأشعة الفعلية، لكننا سنجعلها ظاهرة في تلك المحاولة. وهذا المشروع ليس المشروع الوحيد الذي نعكف على تطويره الآن، لكني أشعر بالسعادة لأن أقدم لكم ذلك المشروع".
وسبق لزوكربيرغ أن أدلى بتصريحات صحافية قال فيها إن شركته بدأت بالفعل في إطلاق طائراتها الآلية العملاقة التي صممت لنشر الانترنت بمناطق مختلفة من العالم.
وعاود زوكربيرغ ليقول في تصريحاته: "يسعدني اليوم أن أكشف لكم عن حقيقة نجاحنا في إكمال أول رحلة اختبارية لتلك الطائرة في المملكة المتحدة. وسيتم تزويد التصميم النهائي بجناحين أكبر من جناحي طائرة بوينغ 737 لكن وزنها سيكون أقل من وزن السيارة. كما سيتم تزويدها بألواح شمسية في جناحيها وسيكون بمقدورها البقاء في الجو على ارتفاعات تزيد عن 60 ألف قدم لعدة أشهر".
وأوضح يائل ماغواير، مدير قسم الهندسة لدى مختبر شبكات فايسبوك، أن الطائرة الآلية الجديدة ستكون تقريباً بنفس حجم طائرة بوينغ 747، لكنها ستكون أخف بكثير من الطائرات التقليدية التي تزن حوالى 272155 كيلوغرامًا بدون ركاب أو وقود.
وهناك اليوم حول العالم ما يقرب من 2.7 مليار شخص يمكنهم الاستفادة من خدمات الانترنت، وهو العدد الذي يشكل ثلث سكان العالم فحسب. ما يعني أن الجهود التي تبذلها شركة فايسبوك الآن ستعود بالنفع الكبير على عدد ضخم من الأشخاص.