أخبار

الإمارات توقّع مع كوريا الجنوبيَّة عقدًا نوويا بقيمة 20 مليار دولار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إقرأ أيضًا

الولايات المتّحدة تسحب بساط الصفقة من تحت أقدام فرنسا
اتفاق التعاون الأميركي الاماراتي قيد التنفيذ

تنافس محموم على الفوز بوكالة بناء المفاعل السلمي
محاولات فرنسية لإنقاذ صفقة المفاعل الإماراتي

سيف الصانع- 5 أكتوبر 2009

في اطار احدى أكبر صفقات عقود الطاقة على صعيد منطقة الشرق الاوسط وفي مجال الطاقة النووية العالميَّة، وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقاً مع كوريا الجنوبية يتضمن قيام تحالف يضم عدة شركات كورية، ببناء أربع محطات للطاقة النووية السلميَّة في الإمارات، بقيمة 75 مليار درهم (حوالى 20 مليار دولار).

دبي: فاز تحالف الشركات الذي ترأسه الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو) بعقد قيمته 20 مليار دولار لبناء اربع مفاعلات نووية ضمن البرنامج السلمي للطاقة النووية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وشهد الرئيسان الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والكوري الجنوبي لي ميونغ باك، الذي يزور أبوظبي حالياً، توقيع الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من اتفاقيات التعاون الأخرى بين الدولتين.

وتعادل قيمة أعمال الانشاء والتشغيل النووي لاربع محطات مبلغا وقدره 75 مليار درهم (20 مليار دولار أميركي) كتكلفة ثابتة خلال تنفيذ العقد.


الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتيَّة (وام) عن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلدون المبارك قوله إنَّ مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قامت بمراجعة شاملة ومستفيضة لثلاثة عروض ممتازة قدمها نخبة الموردين والمشغلين وشركات الإنشاءات في مجال القطاع النووي على مستوى العالم، وقررت المؤسسة بأن الشركة الكورية للطاقة الكهربائية هي الأفضل إستعداداً وتجهيزاً للوفاء بالمعايير التي حددتها الحكومة لهذا المشروع الطموح". وأضاف المبارك أن طبيعة المشروع تطلب إقامة شراكة طويلة تدوم لنحو مائة عام قادمة بين المؤسسة والشركة الكورية وهذا ما جعل المؤسسة تركز على تقييم وتحديد المزايا والإمكانيات التي تتمتع بها التحالفات المتنافسة والتي يمكن ترجمتها وصولاً إلى إختيار أفضل شريك للبرنامج النووي الذي تتولى مؤسسة الإمارات تنفيذه".

من جهته، صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، محمد الحمادي، تعقيباً على القرار بان أداء فريق عمل الشركة الكورية للطاقة الكهربائية كان متميزاً فيما يتعلق بإجراءات السلامة والأمان ويأتي وفقاً لأعلى المعايير العالمية، كما تجلت بوضوح قدرة هذا الفريق على تلبية أهداف برنامج الدولة في هذا القطاع الحيوي، حيث خصصت الشركة الكورية للطاقة الكهربائية لهذا المشروع فريق عمل يتمتع بخبرة عالية، كما أنها أظهرت إلتزاماً جدياً بنقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية التي إكتسبتها كوريا الجنوبية خلال ثلاثة عقود من النجاح المتواصل في تشغيل المحطات النووية إلى برنامج الطاقة النووية الإماراتي".

وأضاف الحمادي: "كلنا ثقة بأن تمثل هذه الشراكة بداية لعلاقة طويلة الأمد في مجال الطاقة النووية السلمية والتي ستساهم في تعزيز نمو دولة الإمارات بالإضافة إلى الحد من الإنبعاثات الكربونية".

وينص العقد على أن يقوم فريق الشركة الكورية للطاقة الكهربائية بتصميم وبناء والمساعدة في تشغيل أربع محطات للطاقة النووية السلمية بقدرة 400ر1 ميجا واط لكل محطة. وتعادل قيمة أعمال الإنشاء والتشغيل والوقود النووي لأربع محطات مبلغاً وقدره 75 مليار درهم (20 مليار دولار أميركي) كتكلفة ثابتة خلال تنفيذ العقد.

وبالاضافة إلى توريد الأربع محطات، توصلت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية لإتفاقية تحصل بموجبها الشركة الكورية على جزء من أسهم المشروع، والذي من شأنه أن يقوي العلاقة التجارية ويحث الشركاء على تسليم المشروع وفقاً للمواعيد والميزانية المحددة ، بالإضافة إلى التشغيل الآمن والموثوق لمرافق الطاقة النووية بما يسمح ضمان توفير ونقل الخبرات والتقنيات والمهارات الفنية اللازمة وهو ما سيمكن دولة الإمارات بأن تحتذي في إطار سعيها لتأسيس قطاعها الصناعي النووي، بالنموذج الذي قامت كوريا الجنوبية بتطويره خلال الثلاثة عقود المنصرمة.

ومن المقرر أن تبدأ المحطة الاولى بتوفير الطاقة الكهربائية عبر الشبكة في عام 2017 على أن يتم إستكمال المحطات الثلاث المتبقية بحلول العام 2020. كما يتوقع أن يتم على المدى البعيد بناء المزيد من محطات الطاقة النووية إلى جانب المحطات الأربع المخطط لبنائها حالياً وذلك مع نمو الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما يندرج ضمن شروط العقد أيضاً توفير الدورات التدريبية المكثفة وتطوير الموارد البشرية وتقديم البرامج التعليمية تحقيقاً لأهداف الدولة بأن تقود الكفاءات الإماراتية برنامج الطاقة النووية، إضافة إلى تأسيس بنية أساسية صناعية وعلاقات تجارية تخدم إزدهار ونمو صناعة الطاقة النوويةً.

وإلى جانب ذلك، إتفقت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركة الكورية للطاقة الكهربائية على التعاون لإقامة المشروعات التجارية المشتركة في مجالات خارج إطار مشروع الطاقة النووية المزمع إقامته في الإمارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
فلسطيـــني -

ومن سيدير هذه المحطات ؟ الجمال والخيول الإمارتية أم موظفون هنود وباكستانيين ؟؟؟ والله الإمارات ترى نفسها أكبر من حجمها بكثير لأن محولة كهربائية بطاقة ألف واط يكفي لكل الإمارات ههههه.

إلى فلسطيني
xxxxxxxx -

أصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله

الى الفلسطيني
خالد ابراهيم -

كفاية حسد و الامارات كبيره بمواطنيها و مستواها رضيت او لم ترضى

الف مبروك
اماراتي -

هذا انجاز تاريخي للامة العربية والى الامام يا بلادي

6 مليار برميل
محاسب -

20 مليار دولار تساوي 6 مليار برميل نفط أو أكثر هل في الإمارات الهندية المتحدة مثل هذا الإحتياطي؟

الرد على الفلسطيني
مواطن اماراتي -

استهلاك الامارات من الكهرباء حاليا يزيد عن 15000 ميجا واط ويزداد بشكل مضطرد ويستهلك الكثير من موارد النفط ولذلك الحل في الطاقة النووية ولكن من يديرها طبعا فالبداية اصحاب الخبرة وهذا طبيعي ولكن مع مرور الوقت سيتم احلال العمالة الوافدة المدربة بعمالة مواطنة على كفائة عالية و الرجاء عدم التجريح .........................قل خيرا او اصمت منعا للمهاترات التي لا طائل لها

XXXXXXXXXXXXXXXXXXXX
فلسطيـــني -

ومن سيدير هذه المحطات ؟ الجمال والخيول الإمارتية أم موظفون هنود وباكستانيين ؟؟؟ والله الإمارات ترى نفسها أكبر من حجمها بكثير لأن محولة كهربائية بطاقة ألف واط يكفي لكل الإمارات ههههه.

إلى فلسطيني
xxxxxxxx -

أصبر على حسد الحسود فان صبرك قاتله كالنار تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله

الى الفلسطيني
خالد ابراهيم -

كفاية حسد و الامارات كبيره بمواطنيها و مستواها رضيت او لم ترضى

الف مبروك
اماراتي -

هذا انجاز تاريخي للامة العربية والى الامام يا بلادي

6 مليار برميل
محاسب -

20 مليار دولار تساوي 6 مليار برميل نفط أو أكثر هل في الإمارات الهندية المتحدة مثل هذا الإحتياطي؟

الرد على الفلسطيني
مواطن اماراتي -

استهلاك الامارات من الكهرباء حاليا يزيد عن 15000 ميجا واط ويزداد بشكل مضطرد ويستهلك الكثير من موارد النفط ولذلك الحل في الطاقة النووية ولكن من يديرها طبعا فالبداية اصحاب الخبرة وهذا طبيعي ولكن مع مرور الوقت سيتم احلال العمالة الوافدة المدربة بعمالة مواطنة على كفائة عالية و الرجاء عدم التجريح .........................قل خيرا او اصمت منعا للمهاترات التي لا طائل لها