أخبار

إهتمام إعلامي بكلمة الأمير الكويتي إثر تنامي الخلافات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الشيخ صباح يحذر من الفوضى اثر تنامي التوترات

تناولت الصحف الكويتية الصادرة اليوم كلمة الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح التي ألقاها أمس واعتبرت ان كلمته قطعت الطريق أمام بعض الأطماع الشخصية.وحذر الشيخ صباح الاحمد الصباح من وقوع البلاد في الفوضى بسبب تنامي الخلافات والتوترات السياسية في البلاد.

الكويت: اعتبرت عدد من الصحف المحلية الكويتية اليوم الكلمة التي القاها الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمس "قراءة وتشخيص دقيق لحالة الحراك السياسي التي اجتاحت البلاد أخيرا". وابرزت الكلمة حرص الأمير على الديمقراطية والدستور ودرء الفتنة والحفاظ على الكويت لافته الى ان كلمته قطعت الطريق على كل المزايدات التي راج سوقها خلال الفترة الأخيرة ورفضها الشديد لأن تتخذ الديمقراطية والدستور سلما لأطماع البعض الشخصية.

وقالت صحيفة (الانباء) في افتتاحيتها بعنوان (حتى لا يفتح باب الفوضى والانفلات) "جاءت كلمة الأمير الشيخ صباح الأحمد ي حفظه الله ورعاه ي كقراءة وتشخيص دقيق لحالة الحراك السياسي التي اجتاحت البلاد أخيرا".

واوضحت ان "أدق وصف أطلقه الأمير لما يدور في الساحة السياسية من تجاذبات حين قال ..ما ابتليت به الساحة الكويتية من ممارسات تجاوزت كل الحدود في تشويه وجه الحرية والديموقراطية والعمل الوطني لتفتح باب الفوضى والانفلات". ورأت ان التحذيرات التي أطلقها تفرض على الجميع ان يتمعنوا جيدا في قراءتها حين ناشد الجميع "علينا ان نعي وندرك مخاطر الفتنة البغيضة التي لا يجدي معها حل أو علاج ولن يكون فيها رابح فالخاسر فيها دائما هو الوطن".

ومن جانبها قالت صحيفة (الوطن) تحت عنوان (لبيك يا صاحب السمو.. لبيك يا كويت) "لا نظن ان احدا سمع الكلمة العميقة القوية والمؤثرة التي وجهها أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاخوانه وابنائه ابناء الشعب الكويتي الا ونطق قائلا.. لبيك يا كويت.. لبيك يا صاحب السمو".

واضافت "نقول لبيك يا كويت.. ولبيك يا صاحب السمو.. ونحن ندرك مقدار الألم الذي يعتمل في نفسك وندرك مقدار الاذى وتحرص على الحفاظ على الديموقراطية والدستور اكثر من الكثيرين ممن قدموا انفسهم كمتصدين وناطقين باسمه لحمايته من مؤامرة لم يعلنوا أبدا من الذي يحيكها".

- وركزت صحيفة الوطن على تأكيد الأمير تلو التأكيد.. والاصرار بعد الاصرار بانه "لا مجال للمزايدة.. ولا مجال لخوض المعارك واثارة الغبار بدعوى حماية الدستور من الدسائس والمؤامرات". ودعت الجميع الى "التزام النصح وصون الكويت التي احتضنتنا وان نلتزم بقيمها ولا نمس ثوابتها ولا نمارس الشحن والاثارة بل نلجأ جميعا للقانون فنرضخ الى سلطته.. ونسير تحت هيبته". واشارت الى ان أمير البلاد لم ييأس.. ولم يضق صدره - رغم كل ما يجري- وحريص على استمرارية الديموقراطية".

ومن جهتها قرأت صحيفة (اوان) في خطاب الأمير في افتتاحيتها بعنوان (الحكيم الصبور) "أن انصرفوا الى العمل واحفظوا الكويت ما حفظتكم لأن الفتنة قد ذرت بقرنها ولعن الله من استجاب اليها". ورأت ان الأمير افصح عن قول هو صلب ما نحن فيه (يريد البعض أن ينتهك الدستور والقانون باسم الدستور والقانون) مضيفة "يا له من تبديل في الكلم واحتفاظ بحق يكاد يكون الهيا لهؤلاء القلة الذين يركبون الموجة ان كانت تحملهم ويعترضون عليها ان لم تكن في صفهم".

وقالت انه "أوضح بكلمات لا تقبل التأويل أن سير سفينة الوطن الى الأمام في هذا البحر الاقليمي والدولي الهائج هو أن نغلب ما يجمعنا على ما يفرقنا فانه يجمعنا الكثير ويفرقنا القليل". واشارت الى ان الأمير "اراد بهذا الخطاب أن ينبه ويحذر راكبي السفينة الكويتية بكل ألوانهم الاجتماعية من أن البعض يريد أن تنشغلوا بالهامشي بينما سفينتكم تتجه الى الاصطدام بجبل الجليد

وخلصت الصحيفة الى القول ان المطلوب من الأعضاء في مجلس الأمة أن يتذاكروا خطاب الأمير ولتكن منهم جماعة تدعو الى تفعيل مضامينه والوقوف بشجاعة لتعضيد مسعاه في انقاذ الوطن من خلال عمل خلاق تحت القبة البرلمانية لا من خارجهامضيقة "لقد جاء النذير.. ورحم الله من سمع.. ووعى.. ثم عمل".

وتحت عنوان (الكلمة السامية.. درء للفتنة وتريسخ للوحدة الوطنية) قالت صحيفة (الصباح) ان كلمة الامير "نزلت بردا وسلاما على قلوب الكويتيين جميعا" مشيرة الى انها قطعت الطريق على كل المزايدات التي راج سوقها خلال الفترة الأخيرة وجددت التأكيد على مدى ايمان القيادة السياسية بالدستور والديمقراطية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف