أخبار

طموحات القاعدة في شبه الجزيرة العربيَّة باتت عالميَّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أميركا واليمن تنسقان لإحتواء الإرهاب الجويّ

اليمن... حرب الغد الأميركية بعد الأمس في العراق واليوم في أفغانستان

توجيه التهمة إلى شاب نيجيري بمحاولة تفجير طائرة أميركية

التحقيق مستمر مع عبد المطلب... والمسافرون أكبر الضحايا

تفاصيل مثيرة في كواليس التحري عن المتهم في هجوم ديترويت

أظهرت محاولة الإعتداء الفاشلة على الطائرة الأميركية يوم عيد الميلاد والتي نفذها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب قدرة تنظيم القاعدة على تنفيذ هجمات رغم الضربات التي تلقاها. ويرى محللون ان تحرك اليمن ضد القاعدة كان محدوداً ما سمح للتنظيم بالتحرك خارج البلاد. وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إنه من المحتمل وجود ما يصل إلى 300 من متشددي تنظيم القاعدة في بلاده وأن بعضهم قد يخطط لشن هجمات على أهداف غربية.

عواصم:يرى محللون ان الاعتداء الفاشل الذي نفذه نيجيري مستهدفاً طائرة أميركية يوم عيد الميلاد يظهر قدرة تنظيم القاعدة في اليمن على تنفيذ هجمات في الخارج على الرغم من الضربات التي تلقاها اخيراً. وعلى الرغم من الضغط الذي مارسته واشنطن والرياض، كان تحرك صنعاء ضد القاعدة محدوداً جداً طوال سنوات، وتمكن التنظيم من التحرك خارج البلاد بحسب المحللين. وتعد محاولة التفجير الفاشلة التي نفذها الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما) على متن طائرة اميركية يوم عيد الميلاد قبيل وصولها الى ديترويت من امستردام، اخر عمل يتبناه "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب". وبحسب وسائل اعلام اميركية، اكد عبدالمطلب للمحققين انه ينتمي الى القاعدة وانه تلقى التدريب في اليمن وحصل على التجهيزات من هذا البلد..

وقال رياض قهوجي الذي يدير مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري ومقرها دبي ان "حادثة الطائرة الاميركية تظهر ان هذه المجموعة قادرة على التخطيط وعلى تنفيذ هجمات في الخارج". واضاف ان "ذلك يظهر ايضا ان القاعدة التي تزداد لا مركزيتها منذ سنوات، قد ترسخت في اليمن".

وتشير وكالات الاستخبارات الأميركيَّة إلى أن تهديد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تحول من إقليمي إلى عالمي، وشكل شبكة ناشطة خارج باكستان. وتفيد جهات رسميَّة أميركيَّة أن طموحات تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربيَّة باتت عالميَّة، وان تضاعف نشاط القاعدة في اليمن اثار حفيظة الرئيس الاميركي باراك أوباما الذي طالب بالتدخل الى جانب السلطات اليمنية ومساعدتها على قصف معاقل التنظيم الارهابي في وقت سابق من الشهر الجاري

.

طائرة تابعة للجيش اليمني تحلق فوق منطقة في محافظة صنعاء بعد أن نفذت قوات الأمن عمليات ضد تنظيم القاعدة في المنطقة

النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب ( يمين الصورة) مع مجموعة من زملائه بينما كان في رحلة مدرسية إلى لندن

بدوره، قال وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي في وقت سابق إنه من المحتمل وجود ما يصل الى 300 من متشددي تنظيم القاعدة في بلاده وان بعضهم ربما يخطط لشن هجمات على اهداف غربية. وقال لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه يوجد بطبيعة الحال عدد من نشطاء القاعدة في اليمن وبعض زعمائها. وقال انهم ربما كانوا يخططون بالفعل لشن هجمات مماثلة لما حدث مؤخرا في ديترويت. وردًا على سؤال بشأن عدد ناشطي القاعدة في بلاده قال القربي انه لا يستطيع تقديم رقم محدد وربما كان هناك ما يتراوح بين 200 و300 منهم.

وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت أن النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب جاء إلى اليمن مرتين الأولى عام 2004، واستمر حتى 2005، والثانية في آب/أغسطس الماضي وغادر في الأسبوع الأخير من كانون الأول/ديسمبر قبل محاولته تفجير الطائرة. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام حسن أحمد اللوزي، إن قدوم الشاب النيجيري إلى اليمن "كان تحت مبرر انه يدرس ويتعلم اللغة العربية وفي الفترة الأخيرة جاء بطلب من معهد صنعاء لتدريس اللغة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي.

وقال الناطق باسم الحكومة "لقد حصل الشاب النيجيري على التأشيرة لدخول اليمن كون الجهات المعنية لم يكن لديها أي معلومات تفيد أو تشتبه بارتباطه بالعناصر الإرهابية"، كما "لم يكن اسمه ضمن القوائم التي تسلمتها الأجهزة المختصة في اليمن حول العناصر الإرهابية المطلوب القبض عليها، فضلا عن كون الجهات المعنية اطمأنت لدى منحه التأشيرة لوجود عدة تأشيرات في جوازه من العديد من الدول التي تتعاون معها اليمن في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تأشيرة مازالت سارية المفعول إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد أن كان قد زارها من قبل".

وجدد أوباما الثلاثاء في تصريح حول الاعتداءات تأكيده اطلاق تحقيق سريع حول محاولة تفجير الطائرة التابعة لشركة دلتا يوم الجمعة الماضي اثناء اقترابها للهبوط في ديترويت. كما طالب باعادة النظر في الاجراءات الامنية المعتمدة خاصة وانه كان قد شهد تطورًا ملموسًا منذ هجمات 2001. واعلن أوباما ان محاولة التفجير شكلت "فشلاً" لأجهزة الامن الداخلي والاستخبارات الاميركية، داعيًا الى سد الثغرات الامنية بسرعة.

وبدأت القاعدة هجماتها في اليمن عام 2000 عندما استهدفت في تفجير انتحاري المدمرة الاميركية يو اس اس كول في مرفأ عدن. وبعد عدة عمليات في اليمن، دخل التنظيم في مرحلة من الهدوء بين 2003 و2007. وقال قهوجي "يبدو انه كانت هناك هدنة غير معلنة بين المجموعة والسلطات" طالما لا تستهدف القاعدة اهدافا داخل اليمن.

الا ان مجموعة من الهجمات استهدفت سياحا اجانب في اليمن بين تموز/يوليو 2007 وكانون الثاني/يناير 2008 دون ان تقوم السلطات بردة فعل حاسمة. وفي اذار/مارس 2008، استهدفت القاعدة السفارة الاميركية في صنعاء ما اسفر عن مقتل شخصين في مدرسة مجاورة. وبعد ذلك، تعاظم عمل القاعدة في اليمن مع انضمام الفرع السعودي وتأسيس "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".

وقد خطط هذا التنظيم لعدة هجمات في السعودية. وكثفت الرياض عملياتها ضد القاعدة وقامت باعتقالات وضبطت مخابئ للاسلحة تابعة للقاعدة او لمجموعات قريبة منها. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي ان "ذلك يظهر ان القاعدة يمكن ان تشكل خطرا على المملكة" مذكرا بانه "من الصعب مراقبة الحدود (بين السعودية واليمن) التي تمتد على طول 1800 كلم في الصحراء والجبال".

الا ان التكتيك تغير حاليا مع وجود تنسيق اكبر بين صنعاء وواشنطن والرياض بحسب رياض قهوجي الذي يستشهد بالغارات الجوية الاخيرة التي استهدفت معسكرات للقاعدة في شرق اليمن.
وقال ان هذه الغارات تظهر بان "جبهة نشطة قد فتحت ضد التنظيم في اليمن"، مع العلم ان وسائل اعلام اميركية اكدت ان خبراء عسكريين اميركيين يدربون القوات اليمنية منذ عدة اشهر.

وتؤكد صنعاء ان عملياتها الاخيرة ضد القاعدة اسفرت عن مقتل اكثر من 60 عنصرا من التنظيم في حين يؤكد مسؤولون محليون ان عشرات المدنيين قتلوا ايضا في الغارات. ويرى الخبير اليمني محمد سيف حيدر ان الضحايا المدنيين هم بالواقع ضحايا القاعدة بشكل غير مباشر. وقد نجا من الغارات ابرز قادة التنظيم اضافة الى الامام اليمني الاميركي انور العولقي الذي يعتقد انه كان على علاقة مع العسكري الاميركي الفلسطيني الاصل نضال حسن الذي نفذ اطلاق النار الدامي في قاعدة فورت هود في تكساس الشهر الماضي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
!unfortunately
Iraqi Christian -

worldwide reached to a point, the trust becoming harder and harder

!unfortunately
Iraqi Christian -

worldwide reached to a point, the trust becoming harder and harder

لعبه كبيرة
ابن الرافدين -

هل فعلا امريكا والغرب يريدون القضاء على القاعدة (اشك في ذلك) لان لو ارادت امريكا القضاء على القاعدة اذن من هو العدو البديل للغرب ؟؟؟؟ القاعدة اتت بديل للاتحاد السوفيتي والحرب الباردة وامريكا هي من تحالفت مع القاعدة لظرب وتشويه الدين الاسلامي واهل السنه ومع الاسف انجروا الى هذه اللعبه والتي راح ضحيتها اكثر من مليون عراقي ...على الامريكان لو كانوا جادين عليهم القضاء على منبع الدين الوهابي وهنا سوف يرتاح الشعب العراقي والشعوب المسلمه من هذا السرطان

nero
nero -

خارج عن الموضوع

movie
karfan -

all of this is a movie,america did it just to put more diffculties in airports and ruin islam reputation, its always like that ,they make a story then after that they put new laws and legestlations ,and they put every bad thing on islam, its very clear that guy he could of bomb the plane while he was in the wash room , why to buther , but the dirctor told him so

nero
nero -

خارج عن الموضوع

wake up
hiam -

هذا كله فيلم تاليف وانتاج واخراج امريكي بات الامر واضحا كل فترة وعندما يريدون وضع تشديدات وقوانين جديدة وعندما يريدون تاييد ضد الاسلام والشرق الاوسط يطلعون بهذه الافلام لشحن الراي العام ,الم يكن باستطاعة هذا النيجيري الذكي ان يفجر الطائرة اثناء تواجده بالحمام? لماذا يتعب نفسه ويحرق حاله?لكن هذا ما يريده المخرج,وكل شيء يديروه بظهر الاسلام الذي هو بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ,التي حاولت الاعتداء على البابا مجنونه يا حرام ونسوا امرها لكن لو انها كانت مسلمة لكانت بالتاكيد ارهابيه ولاستمرت الصحافة والتلفزيونات في بث الخبر لابد الابدين!!!!!!!!افيقوا يا عالم

الغباء الإعلامي
كاشف كذب الغرب -

الجميل بالإعلام العربي الغبي أن كل خبر يسوقه لهم الغرب يأخذوه بكل ثقة وهم لا يعلمون أن أمريكا والغرب يضحكون عليهم .... قال طيارة قال هههههه .