أخبار

عبدالله صالح: سنزود قواتنا بالأسلحة المتطورة لمواجهة دعاة الحرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إغلاق السفارة الفرنسية في اليمن خشية وقوع هجمات

إغلاق السفارتين الأميركية والبريطانية في صنعاء بسبب تهديدات القاعدة

واشنطن: القاعدة تعد لإعتداء في صنعاء

مسؤول: مقتل اثنين من القاعدة باشتباكات في اليمن

كشف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عن رفد المؤسسة المؤسسة العسكرية بجميع الاسلحة والتجهيزات الحديثة والمتطورة من اجل اداء واجبها بكفاءة واقتدار ولمواجهة جميع التحديات واكد جاهزية اليمن في مواجهة والحاق الهزيمة بالمتمردين الحوثيين وتنظيم القاعدة والانفصاليين وبكل من يفكر ان يلحق بالبلاد وامنها واستقرارها ووحدتها أي سوء.. بينما قال السفير البريطاني في صنعاء أن إغلاق سفارة بلاده أجراء احترازي فرضته اعتبارات أمنية مؤقتة وطارئة موضحا انه سيتم اعادة فتحها قريبا.

لندن: قال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خلال تفقده اليوم لعدد من معسكرات التدريب والتأهيل للقوات المسلحة " مثلما صمد شعبنا اليمني منذ العام 62 وحتى عام 70 في مواجهة بقايا عناصر الامامة المتخلفة ومن العام 71 وحتى 82 لمواجهة عناصر الردة والتخريب و67 يوما لمواجهة عناصر الردة والانفصال فان شعبنا قادر اليوم على هزيمة العناصر الامامية المتخلفة في محافظة صعدة".

واكد رئيس الجمهورية أن القوات المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبري التي في ظلها ويقظة أبنائها ظلت الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية محمية وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية وبدون وجودها لايمكن الحديث عن التنمية والأمن والاستقرار.

واضاف "إن المؤسسة العسكرية والأمنية هي الصخرة الصلبة التي تحطمت بصمودها ووعيها كل أشكال المؤامرات من دعاة الإمامة اوالانفصال اواصحاب الاحزمة الناسفة من الارهابيين في تنظيم القاعدة الذين يقلقون الأمن والسكينة". وقال في خطاب بثته وسائل الاعلام اليمنية "اننا نعد هذه المؤسسة ونرفدها بكافة الاسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة والمتطورة من اجل اداء واجبها بكفاءة واقتدار ولمواجهة كافة التحديات فنحن دعاة للسلام والاستقرار لا دعاة حرب ".

مقر السفارة البريطانية في اليمن

وأشار الى ان بناء مؤسسة عسكرية وأمنية حديثة وقوية ضرورة وطنية لمواجهة دعاة الحرب والمرتزقة والمتأمرين وقطاع الطرق وكل الخارجين عن الدستور والقانون والذين سيتم مواجهتهم بقوة وحزم.

واوضح ان المقاتلين من ابناء المؤسسة العسكرية والامنية والى جانبها المواطنين الشرفاء يوجهون الضربات الموجعة لتلك العناصر في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان لالحاق الهزيمة بها في الوقت الذي توجه فيه ضربات موجعة ضد العناصر الارهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة الذين لامكان لهم على ارض اليمن. ودعا الى المزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتاهيل واكتساب الخبرات العملية التي تعزز من قدراتهم وتنمي من معارفهم العسكرية وقدراتهم القتالية وبما يؤهلهم على أداء واجباتهم على اكمل وجه.

وعلى الصعيد نفسه قال السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلو انه يجري حاليا التحضير لعقد مؤتمر دولي لمساعدة اليمن في مواجهة التحديات التي بات يمثلها الإرهاب وتنظيم القاعدة وذلك في الثامن والعشرين من الشهر الحالي في لندن. وأضاف السفير تورلو أن أجندة المؤتمر ستتضمن أربعة أهداف تتمثل في حشد الدعم لمساعدة اليمن في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية... نافيا صحة ما تردد عن أنها ستركز على التعاطي مع التحديات التي تواجهها اليمن من منظور أمني وعسكري.

واشار في تصريحات لوكالة "سبأ" اليمنية الرسمية الى أن الحكومة البريطانية تنطلق في رؤيتها لطبيعة التحديات التى تواجه اليمن من منظور أمني واقتصادي مشيرا الى إلى أهمية دعم اليمن اقتصاديا لمساعدة الحكومة اليمنية على مواجهة التحديات الأمنية والتنموية وانه لا يمكن الفصل بين الارتباط العضوي بين الاقتصاد والأمن.

وأكد أن المؤتمر الدولي المرتقب لحشد الدعم لمساعدة اليمن سيكون تظاهرة مماثلة لمؤتمر لندن للمانحين الذي عقد في لندن منتصف شهر نوفمبر من العام 2006. وقال ان كافة الدول التى شاركت في المؤتمر الدولي الخاص بدعم أفغانستان ستشارك في المؤتمر حول اليمن لافتا الى أن ثمة رؤية توافقية بين اليمن والدول المشاركة في المؤتمر فيما يتعلق بالدعم المطلوب لمساعدة الاولى، منوها في الوقت نفسه بمستوى العلاقات الثنائية القائمة بين اليمن وبريطانيا.

وحول اغلاق السفارة البريطانية في صنعاء اكد السفير البريطاني أن إغلاق السفارة لايزيد عن كونه أجراء احترازي فرضته اعتبارات أمنية مؤقتة وطارئة موضحا انه سيتم اعادة فتح السفارة قريبا. ومن جهته اعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني عبد الكريم إسماعيل الأرحبي المؤتمر الدولي لمساعدة اليمن فرصة لاطلاع مجتمع المانحين على طبيعة التحديات الكبري التى تواجه الجمهورية اليمنية على الصعيد الاقتصادي والتنموي.

وأشار الارحبي خلال لقائه السفير البريطاني بصنعاء تيم تورلو، اليوم الى أهمية مبادرة الدول المانحة بوضع اليمن على قائمة الدول الأولي بالرعاية والحصول على المساعدات في أطار برنامج دعم طويل المدي لمساعدة اليمن على التغلب ومواجهة التحديات التى تواجهها.

وشدد على ضرورة أن ترتكز مكافحة الإرهاب والتطرف، على منظومة متكاملة من الجهود الأمنية والتنموية من خلال تحسين المستوي المعيشي وتفعيل آليات وجهود مكافحة الفقر والبطالة والتصدي لبؤر التطرف بالتنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير فرص العمل للشباب وهو ما يمثل ابرز أولويات الحكومة اليمنية خلال الفترة المقبلة. بدوره اطلع السفير البريطاني بصنعاء المسؤول اليمني على طبيعة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الذي ستشارك فيه 43 دولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف