شكاوى إسرائيلية من عباس قبل مساعي لدفع السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتهمت إسرائيل زعماء فلسطينيين مدعومين من الغرب بالتورط في أنشطة للتحريض من خلال الموافقة على تكريم نشطاء شاركوا في هجمات قتل فيها إسرائيليون.
القدس: قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان شكاوى قدمت الى البيت الابيض ووزارة الخارجية الأميركية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض.
وجاء نشر الشكوى قبل ايام من زيارة من المتوقع ان يقوم بها جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأميركي باراك اوباما الي الشرق الاوسط في مسعى جديد من الدبلوماسية المكوكية بهدف استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ عام 2008.
واتهمت تقارير اسرائيلية عباس بالموافقة على تكريم ناشط كان وراء اختطاف حافلة ركاب في عام 1978 قتل فيه اكثر من 30 شخصا بينما اشاد فياض بثلاثة ناشطين قتلتهم القوات الاسرائيلية بعد اتهامهم بقتل مستوطن يهودي.
وقال مسؤول اسرائيلي لرويترز في اشارة الى هذه التقارير انه "على مدى الايام القليلة الماضية اثارت الحكومة الاسرائيلية بواعث قلق خطيرة مع الولايات المتحدة بشأن انشطة التحريض في السلطة الفلسطينية." وأضاف رون ديرمر -وهو مستشار سياسي بارز لنتنياهو- في بيان "هؤلاء الارهابيون قتلة وليسوا شهداء. نحن نتوقع من السلطة الفلسطينية ان تهيء الشعب الفلسطيني للعيش في سلام مع اسرائيل لا أن تمجد القتلة."
واتهمت اسرائيل الفلسطينيين بالتنصل من التزاماتهم بموجب "خريطة الطريق" للسلام والمتمثلة في اخماد عنف النشطاء لكن يبدو ايضا انها ترد هذه المرة على اصرار عباس على التجميد الكامل للبناء في المستوطنات اليهودية بالضفة الغربية قبل ان يمكن استئناف محادثات السلام. ولم يتسن على الفور الوصول الى المتحدث باسم عباس -الذي يقوم بجولة في العالم العربي- في حين رفض مسؤولون في مكتب فياض التعليق على الاتهام الاسرائيلي.