إردوغان: الأسد رفض وساطة ساركوزي للسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إردوغان يدعو للضغط على اسرائيل لوقف خروقاتها في لبنان
تركيا ولبنان يوقعان إتفاقاً لإلغاء تأشيرة الدخول لمواطنيهما
أنقرة: كشف رئيس الحكومة التركية رجب طيب إردوغان الاثنين ان الرئيس السوري بشار الاسد رفض وساطة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل. وقال إردوغان في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره اللبناني سعد الحريري في انقرة متطرقا الى المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل التي جرت بوساطة تركية "لقد توقفت هذه المفاوضات في الجولة الخامسة ويسألوننا عن كيفية استئنافها".
واضاف "هناك رأي يقول ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هو الذي سيؤدي هذا الدور فيما الرئيس بشار الاسد يقول اننا لا نقبل وساطة الرئيس ساركوزي انما نريد ان تكون تركيا هي الوسيط وان تتواصل المفاوضات في اطار وساطتها". وتابع إردوغان "اهم شيء هنا ان نعرف : هل تريد اسرائيل السلام ام لا؟".
وتساءل في اشارة الى مقتل ثلاثة فلسطينيين مساء الاحد في قصف اسرائيلي على قطاع غزة "لماذا تهاجم اسرائيل قطاع غزة الان وتدعي ان هناك قصفا من الطرف الفلسطيني في حين اننا نعرف نحن انه ليس هناك اي قصف؟". واتهم اسرائيل بانها "تلجأ دائما الى استخدام القوة المفرطة لان لديها القوة".
وكانت محادثات غير مباشرة بدأت بين اسرائيل وسوريا برعاية تركيا في ايار/مايو 2008 غير انها توقفت اثر الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة بين اواخر كانون الاول/ديسمبر 2008 ومطلع كانون الثاني/يناير 2009 ما اثار فتورا في العلاقات بين تركيا واسرائيل.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اعلن ساركوزي في مقابلة مع صحيفة الوطن السورية قبيل زيارة قام بها الرئيس السوري لفرنسا "يمكننا مع الاتحاد الاوروبي وبالتنسيق مع تركيا ان ندفع نحو استئناف المحادثات بصيغة او باخرى، وان نظهر للاسرائيليين وللسوريين مع ما يتطلبه ذلك من المصداقية ان التوصل الى حل في نهاية المطاف هو في مصلحتيهما".