"مجاهدي خلق" تنفي علاقتها بمقتل العالم الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقتل عالم نووي إيراني كبير في إنفجار درّاجة ناريّة
أكدت المقاومة الإيرانية عدم علاقتها بمقتل العالم النووي الإيراني مسعود علي محمدي في طهران اليوم كما اتهمها بذلك مسؤولون إيرانييون.. وطالبت الامم المتحدة بالتدخل لدى السلطات العراقية لاعادة 39 سيارة وصهريجاً استولت عليها القوات العراقية لدى إقتحامها معسكر اشرف التابع لمنظمة مجاهدي خلق الصيف الماضي.
لندن: قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذراع العسكري لمنظمة مجاهدي خلق في بيان تسلمت "إيلاف" نسخة منه رداً على قول مسؤولين إيرانيين "نظراً لنوعية التفجير يمكن ان يكون هذا الاغتيال من صنع مجاهدي خلق او من تخطيط إسرائيل".. ان إلصاق عملية القتل هذه بالمنظمة "افتراء محض وليس إلا جزءًا من حملة نشر الأكاذيب والتشهير ضد المنظمة والتي ليس لها اي علاقة بذلك مطلقا". واضافت "إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران تمهد بذلك لتحقيق هدف سياسي محدد بما فيه اعدام السجناء السياسيين المؤيدين لمجاهدي خلق عن طريق اشاعة هذه الاكاذيب".
وقالت انه ليست هذه المرة الأولى التي ينسب فيها النظام الإيراني "جرائمه الإرهابية إلى مجاهدي خلق فعلى سبيل المثال سبق للفاشية الدينية الحاكمة في إيران أن نسبت قتل قساوسة مسيحيين في عام 1994 وقتل حجاج في مكة المكرمة في عام 1987 وقتل الشهيدة نداء آقا سلطان خلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني في 20 حزيران/يونيو 2009 وقتل 11 من سكان مخيم "أشرف خلال اقتحام المخيم في يومي 28 و29تموز/يوليو 2009 الى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية".
وعلى الصعيد نفسه طالبت المنظمة السلطات العراقية اعادة 39 سيارة استولت عليها القوات العراقية لدى اقتحامها لمعسكر اشرف التابع لها شمال شرق بغداد في تموز (يوليو) الماضي. وقالت "مضى حوالي 6 أشهر على اقتحام اشرف الإجرامي في يومي 28 و29 تموز/يوليو 2009 ورغم ذلك تمتنع القوات العراقية عن إعادة سيارات وممتلكات سكان أشرف المسروقة".
واشارت الى انه في ذلك الهجوم قتل 11 من اعضاء المنظمة وأصيب130 بجروح بالإضافة إلى اعتقال 36 منهم كرهائن كما استولت القوات على 39 سيارة بما فيها صهاريج وقود وصهاريج مياه بقيمة مليون و177 الف دولار يتم حجزها في باحة خاضعة لسيطرة الشرطة العراقية.
واضافت ان سكان اشرف "الذين يعيشون تحت حصار لا إنساني شامل" راجعوا القوات العراقية مرات عديدة لاستلام ممتلكاتهم وخاصة صهاريج الوقود والمياه والحافلات الصغيرة التي يحتاج إليها السكان يوميًا لكن اللجنة المكلفة بـ "أشرف" في رئاسة الوزراء العراقية لا تزال تمتنع عن إعادة السيارات والممتلكات بحيث بدأت العديد من السيارات تستنزف نتيجة ظروف جوية وعدم إدامتها والعناية بها كما سرقت العديد من قطع غيارها.
وماشدت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق إلى التدخل واتخاذ خطوة عاجلة لإعادة هذه الممتلكات المحجوزة الى سكان مخيم "أشرف" العزّل.
واشارت الى انه "استنادًا إلى المادتين الـ 52 و53 من اتفاقية لاهاي والمادة الـ 55 من اتفاقية جنيف الرابعة وبالتأكيد على أن سلب حق سكان أشرف في تملك أموالهم يعتبر انتهاكاً صارخًا للقوانين الدولية والحقوق الأساسية التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.