مسؤول أميركي: أوباما ورث تحديات ليس لها مثيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن أوباما ورث تحديات ليس لها مثيل عندما تسلم السلطة في يناير/ كانون الثاني العام الماضي منها الحرب في العراق وافغانستان بالاضافة الى الصورة الأميركية السلبية في العالم.
واشنطن: قال نائب مستشار الامن القومي للاتصالات الاستراتيجية بين رودس في تصريح على موقع البيت الابيض الالكتروني ان الرئيس الأميركي باراك أوباما بدأ على الفور عمله باعادة تركيز جهودنا ضد تنظيم القاعدة واستعادة تحالفاتنا وتجديد قيادتنا المعنوية واعادة الحياة لجهودنا في مواجهة التحديات مثل انتشار الاسلحة النووية والتغير المناخي.
وذكر رودس انه بعد مرور عام على تولي الرئيس الأميركي باراك أوباما سدة الحكم اصبحت الولايات المتحدة الأميركية اقوى بسبب قيادته. واوضح ان الاقتصاد العالمي تخطى عتبة الكارثة ومن الناحية السياسية " اخذنا على عاتقنا مسؤولية الوقوف بوجه الحرب في العراق وكثفنا من التركيز على افغانستان وباكستان كما كثفنا الضغط على القاعدة وتوجيه ضربات ضد زعمائها والمنظمات الموالية لها".
وقال ان العالم اليوم اكثر اتحادا في مخاطبة التهديد النووي من كوريا الشمالية وايران كما ان تقدما مهما احرز في تجنيد امم لمواجهة تهديد التغير المناخي. وتابع رودس ان الرئيس الأميركي " عزز قوة القوات المسلحة الأميركية وتحالفاتنا ووضعنا في العالم". وشدد رودس على انه يوجد امور متبقية تحتاج الكثير من العمل بوجود تحديات صعبة مبينا ان العديد من المبادرات اطلقت وتحتاج الى اعوام لانجازها.
واكد المسؤول الأميركي انه بمنع التعذيب والعمل على اغلاق معسكر غوانتنامو "فاننا نقوم بسحب كل ادوات التجنيد امام تنظيم القاعدة". واضاف انه بفضل وكالات الاستخبارات وتطبيق الامن والقانون تم اعتقال الارهابيين مؤكدا ان فترة الاعياد بينت للادارة الحاجة الى المزيد من العمل في هذا المجال. وقال ان الرئيس أوباما يعتقد ان الولايات المتحدة الأميركية تحتاج تحالفات قوية لمواجهة تحديات القرن الحالي.
وحول منطقة الشرق الاوسط شدد رودس على انه طالما بقي أوباما رئيسا للامة الأميركية فان السعي من اجل ايجاد حل شامل للصراع العربي - الاسرائيلي والصراع الفلسطيني - الاسرائيلي ستكون من اولوياته.
واقر رودس بصعوبة الوضع الا انه اعرب عن اعتقاده بأن التوصل الى حل شامل مهم لامن اسرائيل كما هو ضروري للشعب الفلسطيني وطموحاته بقيام دولته المستقلة. كما اكد ان التوصل الى حل في منطقة الشرق الاوسط مهم للمصالح الأميركية الامر الذي يستدعي الاستمرار في العمل من اجله.