مؤتمر لندن الدولي ينتهي بخمسة إلتزامات تجاه اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حصلت صنعاء على إلتزام قوي من الدول العظمى بدعمها في حربها ضد تنظيم القاعدة خلال الاجتماع الدولي الذي استضافته لندن الاربعاء، وذلك بحسب بيان صادر عن الاجتماع. وقد رحبت الدول المشاركة في الاجتماع "بإلتزام المجتمع الدولي بدعم حكومة اليمن في حربها على تنظيم القاعدة.
لندن : أكد مؤتمر لندن الدولي في ختام اجتماعه ليلة الاربعاء إلتزامه بتقديم الدعم للحكومة اليمنية في مواجهة القاعدة والمزيد من الدعم الامني خاصة الدعم لخفر السواحل اليمنية وبدء عملية رسمية لأصدقاء اليمن تتعامل مع تحديات أوسع تواجهها البلاد من اجل مواصلة الدعم المتواصل لها حيث تم الاتفاق على العمل معًا لاستئصال الجماعات الارهابية التي تهدد الأمن في المنطقة وما وراءها وذلك بعلاج الأسباب التي تمثل جذور التطرف... فيما قال وزير الخارجية اليمني إن ما خرج به المؤتمر يلبي المطالب اليمنية في تقديم الدعم التنموي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم الأوضاع السياسية وظاهرة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميلبياند خلال مؤتمر صحافي مع وزيري خارجية اليمن أبو بكر القربي والولايات المتحدة هيلاري كلينتون إن الاجتماع الذي شارك فيه أكثر من عشرين مندوبا دوليا ناقش سبل دعم الحكومة اليمنية والشعب اليمني. وأضاف "نعلم أن القاعدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار حيثما تسنى لها ذلك وأن الحكومة اليمنية تعمل منذ أمد لمواجهة ما يتهددها من خطر الإرهاب وقد كان من ابرز ملامح الدعم الذي نقدمه لليمن البدء بالتحديات الأمنية والتصدي لجذور الإرهاب وأسبابه" . واشار الى انه "في حالة اليمن الأسباب كثيرة، اقتصادية واجتماعية، وأريد التشديد هنا على أن عددًا من الدول الممثلة في هذا اللقاء يساورها القلق بشأن التحديات التي تواجهها اليمن منذ أمد، وكذلك بالنسبة إلى الأصدقاء في اليمن".
وأكد ان الوقت قد حان لاتخاذ خطوات ملموسة دعمًا لليمن "وكما ستلاحظون أننا نركز على احترامنا لسيادة اليمن واستقلاله والتزامنا بعدم التدخل في شؤونه الداخلية وكما تعرفون أننا في 2006 عقدنا مؤتمرًا في لندن خلصنا فيه إلى الالتزام بتعزيز الدعم لليمن من جهات ومؤسسات ودول مانحة، أدى إلى تعهدات بحوالي خمسة مليارات دولار لكن معظم تلك الأموال لم تنفق وهذا هو الموضوع الذي حاولنا التصدي له اليوم إذ نركز على جوهر قضايا ومشاكل اليمن بالعمل على نحو وثيق مع الحكومة اليمنية".
واضاف ان المؤتمر قرر ان تشمل مقررات الاجتماع قضايا مختلفة والتصدي للقضايا الاقتصادية والمشهد السياسي في اليمن من خلال الاتفاق على خمس قضايا رئيسة لتحقيق تقدم نحو ذلك وهي :
أولا: التزام اليمن بمواصلة برنامج الإصلاح والالتزام ببدء مناقشة برنامج لصندوق النقد الدولي للإصلاح وهذه قضية ركز عليها مندوب الصندوق الدولي لتقديم برنامج الإصلاح ومساعدة الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات في هذا المجال.
ثانيًا: إعلان مجلس التعاون الخليجي عن استضافة اجتماع لدول المجلس والجهات والدول المانحة الغربية هذا الاجتماع يكرس لبحث سبل توزيع وتقديم الدعم لليمن ومساعدة الحكومة اليمنية على تحديد أولوياتها.
ثالثا: المجتمع الدولي ممثلاً في هذا الاجتماع يلتزم بتقديم الدعم للحكومة اليمنية في مواجهة القاعدة بموجب كل القرارات الدولية.
رابعًا: اتفق المؤتمرون على تقديم المزيد من الدعم في عدد من القضايا الأمنية الأوسع نطاقا خاصة الدعم لخفر السواحل اليمنية من قبل جهات مختلفة.
خامسًا: اتفقنا على بدء عملية رسمية لأصدقاء اليمن تتعامل مع تحديات أوسع نطاقا يواجهها اليمن ومن ذلك مجموعة عمل حول الحكم والعدالة وتعزيز سلطة القانون بحيث يتم عرض نتائج عملها إلى اجتماع لاحق في اذار (مارس) المقبل مارس هذه هي القضايا المتعلقة بالدعم المتواصل لليمن من المجتمع الدولي..
من جانبه أكد القربي أن ما خرج به مؤتمر لندن حول اليمن يلبي المطالب اليمنية في تقديم الدعم التنموي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم الأوضاع السياسية وظاهرة الإرهاب.
وقال "لقد أنجزنا في هاتين الساعتين ما لا ينجز في أيام في بعض المؤتمرات وكان الحديث مركزًا وفي منتهى الشفافية يؤكد على عملية الشراكة بين اليمن وأصدقائها وأنها ستأتي تلبية لما يريده اليمن وبما يدعم وحدته وأمنه واستقراره وسيادته كأساس لأمن وسلامة ليس اليمن فقط وإنما المنطقة والاستقرار في العالم". وأضاف "إن ما ستقوم به هذه الدول مع اليمن هو مساعدته لتنفيذ أجندته الوطنية للإصلاحات والسير في طريق مكافحة الإرهاب والاهم من ذلك خلق الأجواء التي تساعد على إيجاد الحلول السياسية للأوضاع السياسية في اليمن من خلال الحوار".
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن الامتنان لحضور كلينتون المؤتمر وتخلفها عن المشاركة في خطاب حالة الاتحاد الذي عادة ما يتطلب وجودها في الولايات المتحدة عندما يلقيه الرئيس الأميركي ما يعكس اهتمام الولايات المتحدة الأميركية بأوضاع اليمن وحرصها على تقديم رؤيتها إلى جانب رؤى العديد من الدول المشاركة عربيا وأوروبيا وأميركيا وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن يعكس بمجملة الاهتمام بالوضع في اليمن والاستعداد لمساعدته.
وفي ختام الاجتماع سلم رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور الى رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون رسالة من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حول العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وتضمنت الرسالة التعبير عن الامتنان والشكر للقيادة البريطانية على مواقف المملكة المتحدة الداعمة والمساندة لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومسيرته التنموية والديمقراطية. وكذا الشكر والتقدير لرئيس الوزراء البريطاني على مبادرته للدعوة لاجتماع لندن الخاص بأصدقاء وشركاء اليمن." كما قالت وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية .
الشمال يخشى التقسيم والجنوب يطالب بدعم الانفصال
اليمن في لندن... إقتصاد وسياسة ومحاربة للإرهاب
مؤتمر لندن يطرح تساؤلات حول اليمن
بعد مخاطر القرصنة خليج عدن يواجه تهديد القاعدة
وأشاد مجور خلال اللقاء بالجهود التي بذلتها الحكومة البريطانية من أجل إنجاح هذا الاجتماع الدولي الهام بهدف حشد الدعم الدولي لليمن ومسيرته التنموية وأمنه واستقراره ووحدته وكذا دعم جهوده للتغلب على التحديات التي يواجهها في الوقت الراهن ما كفل للاجتماع الخروج بنتائج قيمة ومثمرة. مشيرًا إلى أن نتائج اجتماع لندن سيعزز الشراكة القائمة بين اليمن وأشقائه وأصدقائه في سبيل تسريع وتائر التنمية الشاملة في اليمن.
وإعتبر احتضان لندن لهذا الاجتماع بأنه انعكاس لعلاقات الصداقة القوية والمتنامية بين البلدين الصديقين وامتدادا للدعم البريطاني المتواصل لليمن سواء من خلال التعاون الثنائي بين البلدين أو في إطار الإتحاد الأوربي أو عبر حشد الدعم الدولي والذي تجسد من خلال هذا الاجتماع أو من خلال مؤتمر المانحين بلندن عام 2006.
من جهته، عبر براون عن ارتياحه للنجاح الذي حققه اجتماع لندن الخاص باليمن معتبرًا مشاركة أصدقاء وشركاء اليمن بفاعلية في الاجتماع بأنه يعكس حرص المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب اليمن لمواجهة التحديات الماثلة أمامه في الظروف الراهنة ودعمهم لمسيرته التنموية وأمنه واستقراره والحفاظ على وحدته ومساندة جهوده لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد براون وقوف المملكة المتحدة إلى جانب اليمن وحرصها على مواصلة دعمها لأمنه واستقراره ووحدته ومساندتها لجهوده في سبيل التغلب على التحديات الماثلة أمامه في الجوانب التنموية والاقتصادية والأمنية وغيرها. وتناولت المباحثات بين رئيسي وزراء البلدين العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وبريطانيا وآفاق تنميتها وتوسيعها في المجالات كافة وفي مقدمتها الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية ومكافحة الإرهاب والقرصنة.
وعلى الصعيد نفسه فقد بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية اليمني رشاد العليمي مع وزير الدفاع البريطاني بوب اينسوورث التعاون الثنائي بين البلدين وآفاق تعزيزه وخصوصًا الدعم الفني للأجهزة الأمنية وفي مقدمتها قوات خفر السواحل وقوات مكافحة الإرهاب بجانب التعاون في جوانب التدريب والتأهيل.
وأثنى الهليمي على الدعم الذي تقدمه بريطانيا لمسيرة التنمية والديمقراطية في اليمن بجانب دعمها ومساندتها لجهوده الأمنية منوها بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات اليمنية البريطانية. .. اما الوزير البريطاني فقد اكد حرص بلاده على تعزيز التعاون مع اليمن ودعم قدراته الأمنية بما يعزز جهوده في مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة البحرية مشددًا على أن أمن اليمن يشكل مرتكزًا مهما لأمن المنطقة.
كما اجتمع نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اليمني مع عدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية البريطانية. حيث جرت مناقشة جوانب التعاون الأمني بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويرها،ولا سيما في مكافحة الإرهاب فضلاً عن مناقشة جوانب الدعم البريطاني للأجهزة الأمنية في اليمن.
التعليقات
فشل مؤتمر
احمد العدني -ان اجتماع لندن قد فشل قبل ان يعقد ،لان اجتماع يعقد لاقل من ساعتين ،لمناقشة قضية دولة هي من اسوء دولة في العالم في مختلف المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية ،بالاضافة الى نظام الحكم الديكتاتوري ،مصدر الارهاب العالمي وقامع للحريات ومنتهك حقوق الانسان ،على ان ما خرج به المؤتمر من حلول هي بالاساس استمرار وتمديد لمشاكل اليمن ،وليس حلها ،وعلى العالم ان يعيد سياسته المساندة لهذا النظام الامني والقمعي ،ويقوم بدلا من ذلك مراعات حقوق اليمنيين ،وخصوصا شعب الجنوب الذي يعاني الاضطهاد والقمع والقتل والابادة بشكل يومي من قبل هذا النظام .
فشل مؤتمر
احمد العدني -ان اجتماع لندن قد فشل قبل ان يعقد ،لان اجتماع يعقد لاقل من ساعتين ،لمناقشة قضية دولة هي من اسوء دولة في العالم في مختلف المناحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية والامنية ،بالاضافة الى نظام الحكم الديكتاتوري ،مصدر الارهاب العالمي وقامع للحريات ومنتهك حقوق الانسان ،على ان ما خرج به المؤتمر من حلول هي بالاساس استمرار وتمديد لمشاكل اليمن ،وليس حلها ،وعلى العالم ان يعيد سياسته المساندة لهذا النظام الامني والقمعي ،ويقوم بدلا من ذلك مراعات حقوق اليمنيين ،وخصوصا شعب الجنوب الذي يعاني الاضطهاد والقمع والقتل والابادة بشكل يومي من قبل هذا النظام .
الله يرحم ايام زمان
general -الله يوفق اليمن،عندي احساس ان اليمن اذا تزعزعت الجميع بيتاثر.دعونا ندعوا الله ان يوفقها ويوفق كل بلاد المسلمين
عودة مثقلة بالهموم!!
اروى بنت اليمن -عادت اليمن من مؤتمر لندن البارحة مثقله بالهموم ولم تعود منه مثقله بالأموال كما كانت تتمنى. وجميع المشاركين تقريبا قد أعادوا الكره إلى الملعب اليمنى لعله يستطيع في غضون اقل من شهر تفصله بين هذا المؤتمر ومؤتمر آخر في شهر فبراير سيعقد في الرياض ( للتقييم والدعم المادي!!) لتأخذ الخليج نصيبها من الإخفاقات اليمنية او لدفع المكافئات المالية إن وجدت لبعض النجاحات وحققت اليمن تقدما في ما تعهدت به من إصلاحات . حرص المجتمعون في لندن ألا يتطرقون بالتفصيل في قضايا تخص الاستقرار السياسي في اليمن إلا بإشارات عابرة ضنا منهم ان اليمن قادرا على ترتيب قضاياه بطريقة الحوار والتنازلات لبعضهم البعض والخروج مجتمعين كأقطاب متصارعة سياسيا الى كتلة متوحدة في الرؤى والأفكار وأساليب المعالجات المتراكمة والمعقدة في ليلة وضحاها. والمؤتمرون بذلك الموقف كالذي قال لليمنيين اذهبوا ( أهل مكة أدرى بشعابها ) وفي تصوري أن اليمن منهكة فكريا ومنهكة اقتصاديا ومنهكة سياسيا ومنهكة امنيا . ولكن اليمن لازال يكابر’ ويدعى انه قادرا بمفرده على حل مشاكله الداخلية من غير تدخلا من احد حتى لا يقال انه قد هزم من خصومه أو انه بلد فاشل !! وليس بحاجة إلى وساطة من احد !! وهذا هو مربط الفرس الذي سيكرس الأزمة ويستفحل الخلافات نحو المزيد من المواجهات والتباينات وعدم الرضاء – بل إعاقة مسيرة الإصلاحات إن بدأت والتشكيك بأي توجه جديد تقوم به الحكومة منفردة. لقد خرج مؤتمر لندن من غير آلية تمكن الحكومة اليمنية الاستعانة بها او الرجوع إليها وتلف حولها الخصوم في إطار تصالحي شامل . وفي ضني أن المؤتمر لم يكن موفقا للأسف إلا في شي واحد انه قد كشف ضعف الإرادة الدولية في إيجاد حلول لمشاكل شعوب العالم الثالث , وترك الحبل على الغارب !!
اليمن والدول المانحة
محمد الاعظمى -يعنى بالعربى مزيدا من الاموال تصب فى جيوب المسؤلين والشعب جائع
عودة مثقلة بالهموم!!
اروى بنت اليمن -عادت اليمن من مؤتمر لندن البارحة مثقله بالهموم ولم تعود منه مثقله بالأموال كما كانت تتمنى. وجميع المشاركين تقريبا قد أعادوا الكره إلى الملعب اليمنى لعله يستطيع في غضون اقل من شهر تفصله بين هذا المؤتمر ومؤتمر آخر في شهر فبراير سيعقد في الرياض ( للتقييم والدعم المادي!!) لتأخذ الخليج نصيبها من الإخفاقات اليمنية او لدفع المكافئات المالية إن وجدت لبعض النجاحات وحققت اليمن تقدما في ما تعهدت به من إصلاحات . حرص المجتمعون في لندن ألا يتطرقون بالتفصيل في قضايا تخص الاستقرار السياسي في اليمن إلا بإشارات عابرة ضنا منهم ان اليمن قادرا على ترتيب قضاياه بطريقة الحوار والتنازلات لبعضهم البعض والخروج مجتمعين كأقطاب متصارعة سياسيا الى كتلة متوحدة في الرؤى والأفكار وأساليب المعالجات المتراكمة والمعقدة في ليلة وضحاها. والمؤتمرون بذلك الموقف كالذي قال لليمنيين اذهبوا ( أهل مكة أدرى بشعابها ) وفي تصوري أن اليمن منهكة فكريا ومنهكة اقتصاديا ومنهكة سياسيا ومنهكة امنيا . ولكن اليمن لازال يكابر’ ويدعى انه قادرا بمفرده على حل مشاكله الداخلية من غير تدخلا من احد حتى لا يقال انه قد هزم من خصومه أو انه بلد فاشل !! وليس بحاجة إلى وساطة من احد !! وهذا هو مربط الفرس الذي سيكرس الأزمة ويستفحل الخلافات نحو المزيد من المواجهات والتباينات وعدم الرضاء – بل إعاقة مسيرة الإصلاحات إن بدأت والتشكيك بأي توجه جديد تقوم به الحكومة منفردة. لقد خرج مؤتمر لندن من غير آلية تمكن الحكومة اليمنية الاستعانة بها او الرجوع إليها وتلف حولها الخصوم في إطار تصالحي شامل . وفي ضني أن المؤتمر لم يكن موفقا للأسف إلا في شي واحد انه قد كشف ضعف الإرادة الدولية في إيجاد حلول لمشاكل شعوب العالم الثالث , وترك الحبل على الغارب !!
حصحص الحق
البتار -لا يمكن لاحد في العالم ان ينقذ المجرمين حتى ولو كانت الولايات المتحدة وبريطانيا ومعهم السعودية فشعب الجنوب الذي يباد من الاحتلال اليمني لن يقبل بغير الاستقلال اما القاعدة فهي من صنع نظام صنعاء لقمع حركة الجنوب تحت اسم القاعدة وبمساندة الولايات المتحدة الامريكية والغرب
مقهورين
محمود بن عثمان -خصوصاً صاحب التعليق رقم (1)ليش تتفلسف مو انت اللي كنت تركض وراء الوحدة وكنتوا تركضون وراء المناطق الشمالية عشان باكيت عصير، نسيت ايام عدن أيام الطوابير وايام القتل وحرمان عدن من ابسط حقوقها والذي يشكل ميناءها من اهم المناطق الموانىء في المنطقة، ولا انتوا العدنيين موتكم الحسد على غيركم لأنهم شغالين ومش كسالى مثلكم..
حصحص الحق
البتار -لا يمكن لاحد في العالم ان ينقذ المجرمين حتى ولو كانت الولايات المتحدة وبريطانيا ومعهم السعودية فشعب الجنوب الذي يباد من الاحتلال اليمني لن يقبل بغير الاستقلال اما القاعدة فهي من صنع نظام صنعاء لقمع حركة الجنوب تحت اسم القاعدة وبمساندة الولايات المتحدة الامريكية والغرب
لاصحاب العقول الخفيف
الفيصل -الوحدة خط احمر من تعداها احترق `
لاصحاب العقول الخفيف
الفيصل -الوحدة خط احمر من تعداها احترق `
مؤتمر لتنازع النفوذ
من حزب التحرير -دعا رئيس وزراء بريطانيا في 1/1/2010م إلى مؤتمرٍ في لندن لبحث موضوع اليمن بحجة مساعدته في الخروج من أزمته... وقد انعقد المؤتمر مساء هذا اليوم 27/1/2010م، وحضرته 21 دولة، واستمر الاجتماع ساعتين! ثم أصدر قرارات حول دعم اليمن في حربه ضد القاعدة، والدعم التنموي وتنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي، والمحادثات مع صندوق النقد الدولي، وإجراء مصالحة شاملة... إن المتتبع لما جرى ويجري في اليمن يدرك أن هذه القرارات ما هي إلا طلاء يخفي تحته القرارات الحقيقية والمواقف الفاعلة، والدول ذات الحول والطول على أرض اليمن، ومن ثم الغرض من عقد المؤتمر ونتائجه... إن أمريكا منذ استقرَّ نفوذ الإنجليز في اليمن وحتى اليوم، وبخاصة خلال النظام الحالي، وهي تعمل على زعزعة الوضع القائم، وتطبيق نظريتها القديمة الجديدة بأنها، أي أمريكا، هي وريثة الغرب في مناطق نفوذه، وبالتالي يجب أن يستقر نفوذها هي في اليمن وليس الإمبراطورية العجوز. غير أن النظام اليمني الحالي قد قضى، أو كاد، على الطبقة السياسية الموالية لأمريكا: قَتل من قَتل، واعتَقلَ من اعتَقل، ونفى من نفى، وهَرب من هَرب... فلم يبق لأمريكا من السياسيين القادرين الموالين لها مَن تدعمه ليكون خطاً متقدماً للإمساك بالحكم في اليمن، وإقصاء نفوذ الإنجليز منه، ومن ثم بسط النفوذ الأمريكي عليه. لهذا فإن أعمال أمريكا في اليمن أصبحت تركز على أمرين اثنين: رسائل تهديد للنظام اليمني، ورسائل تدريب للوسط السياسي الصغير الموالي لأمريكا. أما ;رسائل التهديد;، فقد وكَّلت بها إيران في دعم الحوثيين، وأصبحوا قنابل موقوتة تنفجر كلما لزم في شمال اليمن وفي خاصرة السعودية... ونقول: رسائل تهديد، لأن الحوثيين لا يتحركون من أجل الاستيلاء على الحكم في اليمن، وإنما لكي يكون لهم وضع قوي فاعل في مناطقهم. وأما ;رسائل التدريب للوسط السياسي الموالي لأمريكا، فهو التحرك المستمر في الجنوب بغرض فصله، ومن ثم تنطلق أمريكا من فصله عن الشمال، كخطوة أولى، إلى إدخال نفوذها إلى اليمن بكامله في خطوات لاحقة. ونقول: رسائل تدريب، لأن الوسط السياسي الذي يتحرك في الجنوب هو وسط ناشئ يجري إعداده بهذه التحركات... وذلك بعد إقصاء قياداته الفاعلة والقضاء عليها. وقد نجحت أمريكا في رسائل التهديد والتدريب لأنها استغلت ظلم النظام للجنوب وتهميشه في الحياة السياسية، ثم عدم إتاحة الفرصة للحوثيين لأداء الأح
بدون
عبدالله الفقير -والله لو عقد مؤتمر لندن الف مرة ودعمت اليمن بتريليون دولار فلن تتقدم اليمن ابدا حتى يزاح الدكتاتور الفاسد علي عبدالله صالح لانه هو السبب الرئيسي لدمار اليمن السعيد وين كانت بلادي واليوم وين كنا ندعم ونساعد دول واليوم في ظل حكم علي عبدالله صالح صرنا شحاتين نطلب مساعدة الدول ونحن لدينا مايكفي من خيرات وثروات وكل خبير اقتصادي يعلم مالدى اليمن من خيرات كثيرة ولكن طالما والمسيطر والمتحكم فيها علي عبدالله صالح فلن يرى هذا الشعب اي خير ابدا واقسم على هذا
بدون
عبدالله الفقير -والله لو عقد مؤتمر لندن الف مرة ودعمت اليمن بتريليون دولار فلن تتقدم اليمن ابدا حتى يزاح الدكتاتور الفاسد علي عبدالله صالح لانه هو السبب الرئيسي لدمار اليمن السعيد وين كانت بلادي واليوم وين كنا ندعم ونساعد دول واليوم في ظل حكم علي عبدالله صالح صرنا شحاتين نطلب مساعدة الدول ونحن لدينا مايكفي من خيرات وثروات وكل خبير اقتصادي يعلم مالدى اليمن من خيرات كثيرة ولكن طالما والمسيطر والمتحكم فيها علي عبدالله صالح فلن يرى هذا الشعب اي خير ابدا واقسم على هذا