أوباما يثمن الدور السعودي في تعقب الطردين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تاريخ النشر:السبت 30 أكتوبر 2010 - الساعة 22:30 غرينتش
آخر تحديث: الأحد 31 أكتوبر 2010 - الساعة 6.30 غرينتش
أعرب باراك اوباما عن "تقديره العميق" للدور السعودي في تعقب الطردين المفخخين في وقت طلب البيت الأبيض من اليمن تعاونًا وثيقًا ضد الإرهاب.
عواصم: أعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن امتنانه للدور الاساسي الذي لعبته السعودية في احباط محاولة الاعتداء بالطرود المفخخة المنسوبة للقاعدة، كما اشاد بالتعاون الوثيق مع بريطانيا في هذا الملف.
وافاد البيت الابيض في بيان ان الرئيس الاميركي اجرى صباح السبت مشاورات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز اعرب فيها عن "تقديره العميق للدور الذي لعبه المسؤولون السعوديون المكلفون بمكافحة الارهاب لمنع محاولة الاعتداء هذه".
واشار اوباما ايضا الى "الرابط العميق والدائم الذي يجمع" الولايات المتحدة والسعودية.
ومنذ الجمعة، كشف مستشار اوباما للامن الداخلي جون برينان ان مساعدة السعودية هي التي سمحت باعتراض الطردين المفخخين المرسلين من اليمن الى الولايات المتحدة.
وكان البيت الأبيض طالب في وقت سابقالسبت من اليمن تعاونًا وثيقًا ضد الإرهاب في أعقاب العثورعلى الطردين المفخخين.
واتصل كبير مستشاري الرئيس الأميركي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان صباح السبت بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح "مؤكدًا أن الولايات المتحدة على استعداد لدعم الحكومة والشعب اليمنيين في مكافحة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب"، بحسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان.
وشدد برينان على أهمية "التعاون الوثيق" بين البلدين ضد الإرهاب وعلى "ضرورة العمل معًا في التحقيق الجاري حول أحداث الأيام الأخيرة". وذكر بأن حلفاء دوليين آخرين، مثل المملكة العربية السعودية وبريطانيا، على "استعداد للمساعدة في بناء يمن أكثر استقرارًا وأكثر ازدهارًا، بهدف إضعاف نفوذ القاعدة في هذا البلد".
الطردان من عمل محترف وشبهات حول سعودي في اليمن
ذكرت الصحف الاميركية الرئيسية السبت ان المتفجرات الموضوعة في الطردين المفخخين المرسلين من اليمن على درجة من التطور تدل على مستوى "احترافي عال"، موضحة ان المحققين يرون فيها بصمات خبير المتفجرات في تنظيم القاعدة في اليمن.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين لم تحددهم ان هذه القنابل تشكل برهانا جديدا على ان رجال القاعدة في اليمن يحسنون باستمرار قدراتهم على ضرب الاراضي الاميركية.
وقال المحققون الذين نقلت الصحيفة تصريحاتهم ان المتفجرات التي عثر عليها في دبي كانت مخبأة في طابعة مكتبية من نوع هوليت باكارد.
واضافوا ان المتفجرات شديدة الانفجار وضعت في احدى عبوات الطباعة لتجنب كشفها باجهزة المسح (سكانر).
ونقلت نيويورك تايمز عن احد المحققين قوله ان "اسلاك ربط المتفجرات تدل على انها من صنع محترفين" وكانت "معدة بطريقة تبدو فيها كل قطه الطابعة عادية عند مرورها في آلة المسح".
واشارت الى ان المتفجرات التي اكتشفت في بريطانيا كانت في عبوة طابعة ايضا.
من جهتها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان المحققين مهتمون بخبير المتفجرات السعودي الذي ارسل العام الماضي شقيقه الاصغر الى الموت لقتل نائب وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف.
وكان ابراهيم حسن العسيري (28 عاما) المدرج على لائحة المطلوبين للسلطات السعودية، دفع شقيقه الى تفجير نفسه بمادة البنتريت خلال لقاء مع الامير محمد.
واصيب الامير السعودي بجرح في هذا الاعتداء.
والعسيري صمم وصنع قنبلة البنتريت التي سلمها الى فاروق عبد المطلب الشاب النيجيري الذي فشل في تفجير طائرة ركاب قرب ديترويت في كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقال مسؤول لم تذكر الصحيفة اسمه "انه بالتأكيد احد الذين نركز عليهم".
فرنسا توقف عمليات الشحن الجوي من اليمن
أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الفرنسي السبت أنها علّقت عمليات الشحن الجوي التي مصدرها اليمن بعد توجيه إنذار دولي إثر العثور على طردين مفخخين آتيين من هذا البلد ومرسلين إلى الولايات المتحدة.
وقالت الإدارة العامة للطيران المدني "إثر العثور في طائرتين على طردين مشبوهين مصدرهما اليمن وتوجيه إنذار دولي من جانب السلطات الأميركية، (فإن الإدارة) تطلب من كل الشركات الجوية تعليق عمليات الشجن الجوي التي مصدرها اليمن".وأوضحت الإدارة في بيان أنه "تم اتخاذ هذا الإجراء بوصفه وقائيًا. يتم التشاور مع وزارات النقل الأوروبية المعنية لإجراء تقييم مشترك للوضع وتكييف الإجراءات في ضوء ذلك".
المانيا تمنع دخول الطرود المرسلة من اليمن
اعلن وزير الداخلية الالماني توماس دي مايزيير ليل السبت-الاحد ان برلين ستمنع ادخال الطرود المرسلة من اليمن الى الاراضي الالمانية.
إشادةبالتعاون مع بريطانيا في قضية الطرود
وكانالرئيس الأميركي باراك أوباما اشاد في وقت سابق السبتبالتعاون الكبير بين الولايات المتحدة وبريطانيا لإحباط محاولة تنفيذ اعتداءات عبر طرود مفخخة، وذلك في اتصال هاتفي السبت مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وفي لندن، أورد بيان صادر من مكتب كاميرون أن الجانبين شددا على أن "أمن الشعبين البريطاني والأميركي هو أولوية مطلقة".
وأضاف البيان أن أوباما وكاميرون أكدا أن فريقيهما "سيظلان على اتصال واسع خلال الساعات والأيام المقبلة".
وقالت الرئاسة الأميركية إن أوباما، الذي أشار إلى "مؤامرة إرهابية"، أبلغ كاميرون "تقديره لمهنية الأجهزة الاميركية والبريطانية في جهودها المشترك لإحباط هذه المؤامرة في مهدها". وكانت وزيرة الأمن الداخلية الأميركية جانيت نابوليتانو قالتالسبت إن المتفجرات التي عثر عليها في طردين مشبوهين الجمعة في طائرتي شحن متجهتين إلى الولايات المتحدة، تحملان "بصمات القاعدة".
وأوضحت الوزيرة لقناة سي ان ان "نحن نعرف أن مدبري هذا العمل الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، يفعلون ما في وسعهم لاختبار نظامنا" الأمني. وكانت الوزيرة ذكرت في وقت سابق لقناة فوي نيوز أن الطردين المشبوهين لا يزالان يخضعان لـ"تحاليل".
بعد حادثة الطرود ..ضغط على صنعاء للتصدي للقاعدةوأضافت "أن تلك (التحاليل) يجب أن تتم من قبل خبراء علميين.. والتحاليل جارية". وكررت الوزيرة أنه من الضروري زيادة إجراءات الأمن واليقظة، وقالت "لا توجد وصفة سحرية، يجب أن تكون لدينا مستويات عدة" من الأمن.
في السياق نفسه، أعلنت شرطة دبي في بيان السبت أن الطرد الذي ضبط في مطار دبي آتيًا من اليمن يحتوي على متفجرات ومزود بنظام تفجير "يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة".
وأوضح البيان أن "التحقيقات التي أجرتها شرطة دبي بشأن الطرود المشبوهة، التي عثر عليها فريق البحث والآتية من اليمن عبر شركة فيدرال إكسيبرس الأميركية للشحن الجوي "فيديكس" بينت أنها "طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة".
وأضاف أنها "أعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف النقال أخفيت داخل الطابعة". وتابع البيان أن "أسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة". وأكد المصدر أن الخبراء بشرطة دبي قاموا بإبطال مفعول تلك العبوة.
وقالت شرطة دبي إنها "تلقت معلومات عن طريق الاتصال الدولي تفيد باحتمال وجود مواد متفجرة مخفية في بعض الطرود البريدية الآتية من اليمن عبر شركة فيدكس إلى مطار دبي الدولي"، بحسب البيان. وأوضحت أن الخبراء حددوا أن "المواد المكتشفة هي "بيتن" وايزايد الرصاص، وهي مادة شديدة الانفجار، تستخدم في صواعق التفجير".
هذا وأعلن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان لوكالة فرانس برس السبت أن الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه في مطار دبي ومصدره اليمن وكان مرسلاً إلى الولايات المتحدة كان يمكن أن ينفجر في الطائرة.
وختم البيان مؤكدًا أنه "بتلك الإجراءات السريعة والمتلاحقة أحبطت شرطة دبي عملية إرهابية كانت محتملة الحدوث في الجهة التي من المفترض أن يصل إليها" الطرد. ونشرت وكالة أنباء الإمارات بيان شرطة دبي وإلى جانبه تسع صور للطابعة المفخخة التقطت من زوايا عدة. أما الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الأمارات فأكدت أن الطرد المفخخ الذي تم اعتراضه في مطار دبي الجمعة أرسل من صنعاء إلى الدوحة، ومنها إلى دبي، عبر الخطوط الجوية القطرية.
وأوردت وكالة أنباء الإمارات أن "الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة أعلنت أن الشحنة التي تم اكتشافها في مطار دبي أمس (الجمعة) تم شحنها من صنعاء على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية كانت متجهة إلى الدوحة، ومن ثم تم شحنها على الخطوط القطرية من الدوحة إلى دبي حيث تم اكتشافها". وصرح مصدر مسؤول في الهيئة للوكالة أن "التنسيق جار ومتواصل مع الجهات المعنية في الدول الأخرى حول هذه الشحنة وما يتصل بها".
وتظهر إحدى الصور نظام التفجير، فيما تعرض صورة أخرى اقمشة ملونة استخرجت من الطرد الذي كان يحوي القنبلة. وشركة فيدكس الأميركية لها مكتب في صنعاء يجمع الطرود المطلوب نقلها إلى الخارج، لكن الشركة لا تسير رحلات بطائراتها الخاصة في صنعاء، بحسب ما أفاد مصدر يمني في مجال النقل الجوي.
وأعلنت شركتا فيدكس ويو بي اس الأميركيتان الجمعة تعليق شحن البريد المرسل من اليمن إثر اكتشاف طردين مشبوهين في دبي وانكلترا أرسلا من هذا البلد. و"البيتن" مادة متفجرة شديدة القوة يمكن تفجيرها بوساطة صاعق أو بدرجة حرارة مرتفعة.
وهذه المادة المتفجرة استخدمت في 25 كانون الأول/ديسمبر 2009 في محاولة لتفجير طائرة أميركية أثناء رحلة من أمستردام إلى ديترويت، غير أن نظام التفجير لم يعمل، وأصيب منفذ المحاولة، وهو نيجيري عمره 23 عامًا بحروق بالغة.
وعلى أثر اكتشاف الطردين المشبوهين المرسلين من اليمن، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما تصميمه على "تدمير" تنظيم القاعدة في اليمن، الذي أصبح في طليعة أهداف الولايات المتحدة بعد محاولة تفجير الطائرة في عيد الميلاد الماضي.
الطردان كانا معدين للتفجير
إلى ذلك، أعلن المحققون أن الطردين المفخخين اللذين أرسلا من اليمن، وتم اعتراضهما في دبي وبريطانيا، كانا معدين للتفجير ويحملان بصمات القاعدة.
كما أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي أن الطرد المفخخ الذي عثر عليه في طائرة شحن تابعة لشركة يو بي اس الأميركية في مطار إيست ميدلاندز في وسط انكلترا كان يحتوي أيضًا على "مواد متفجرة" وهو "معد للتفجير، وكان يمكن أن ينفجر". وأطلق إنذار عالمي الجمعة بعد العثور على الطردين.
وفي اليمن، ضبطت السلطات السبت 26 طردًا مشبوهًا آخر، وأوقفت موظفين في شركات نقل جوي وفي قسم الشحن في مطار صنعاء، على ما أفاد مصدر قريب من التحقيق. وأعلن متحدث رسمي يمني السبت أن "اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون مع المجتمع الدولي".
غير أن مهمة الرئيس علي عبدالله صالح ليست يسيرة، إذ يتحتم عليه مراعاة العشائر التي يعتبر دعمها له أساسيًا لبقائه في السلطة، بموازاة تلبية مطالب حليفه الأميركي.
من جهته، اعلن اوباما ان بلاده ستواصل تعزيز تعاونها مع صنعاء "بهدف افشال اعتداءات جديدة والقضاء على فرع تنظيم القاعدة" في اليمن.
خبير: طائرات الشحن نقطة ضعف في الأمن الجوي
من جهته، رأى كريس ياتس الخبير في مجلة جاينز ديفنس المتخصصة في المسائل الدفاعية أن طائرات الشحن هي "نقطة الضعف" في الأمن الجوي، معلقًا على ضبط طردين مفخخين في انكلترا ودبي موجهين إلى الولايات المتحدة.
وقال الخبير متحدثًا لصحيفة دايلي تلغراف البريطانية السبت إن مسألة امن الشحن الجوي مطروحة "منذ 2001 تقريبًا"، موضحًا أنه "من الصعب جدًا التدقيق بشكل معمق في الحاويات الكبيرة الحجم نظرًا إلى الوسائل التكنولوجية المستخدمة". وأكد أن "طائرات الشحن لطالما كانت نقطة الضعف" في مجال الأمن الجوي.
من جانبه، لفت ديفيد ليرماونت خبير المسائل الأمنية في مجلة فلايت غلوبال إلى أن حركة الشحن لطالما اعتبرت هدفًا محتملاً لأعمال إرهابية، ولو أن الإرهابيين ركزوا هجماتهم حتى الآن على طائرات الركاب. وقال متحدثًا للصحيفة "حين يتم إرسال حاوية، تكون إجراءات المراقبة المرعية هي نفسها المعتمدة حين يحجز راكب رحلة".
وتحدث وزير الداخلية البريطاني السابق جون ريد عن "خطر الإرهاب الهائل والمتواصل"، فدعا عبر إذاعة البي بي سي إلى الحذر والحيطة، رغم الدعوات التي صدرت أخيرًا من بعض مسؤولي شركات الطيران، ومنها بريتيش إيرويز من أجل تخفيف الإجراءات الأمنية الخاصة بالركاب.
وقال ريد "علينا الإقلاع عن فكرة إننا إذا عرفنا فترة خالية من هذا النوع من الأحداث، فهذا يجيز لنا خفض درجة اليقظة والأمن في المطارات". ولفت إلى أنه "لم يثبت بوضوح" أن الطردين المشبوهين كانا بمثابة اختبار لأمن طائرات الشحن، مؤكدًا أنه "لن يكون من الحكمة أن نعتقد أننا إذا رصدنا هذين الطردين، فهذا يعني أنه ليس هناك طرود أخرى سواهما".
وأعلنت لندن الجمعة أنها "تدرس بشكل عاجل الإجراءات الأمنية" الواجب اتخاذها بالنسبة إلى طائرات الشحن الآتية من اليمن، إثر العثور على طرد مشبوه في طائرة شحن متوجهة من اليمن إلى الولايات المتحدة أثناء توقفها في مطار بريطاني محلي.
التعليقات
رسالة الامارات
خليفه لوتاه -تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تطبيق أعلى المعايير الأمنية في مطاراتها لضمان أمن وسلامة الركاب والشحن حيث زودت المطارات بأفضل الأجهزة والمعدات لفحص الركاب والشحنات قبل صعودهم إلى الطائرات &
سؤال؟؟
أبوعمر البكيلي -ترى ماذا سيكون رد عصابة التمرد والانفصال التي تمثل الوجه الآخر من القاعدة.. والتي تختبيء تحت ما يسمى بالحراك الجنوبي
مرت بسلام
محمد يماني -هذي المرة مرت بسلام..بس اللي يريد يعمل عمل سيئ المفروض إنه بموه عن عمله مش يكتب على الطرد مواد حساسة جداً ومعناها شوفوني يا جماعة أنا هنا. وكمان ما يحط رقم جواله على بوليصة الشحن علشان يكشفوه؟؟أما المملكة أكيد عرفت من خلال الأشخاص الذين استسلموا مؤخراً وربما كشفوا عن مخططات أصحابهم. أو ربما من خلال ضبط مكالمة هاتفية بين أشخاص في البلدين. والحمدلله إنها كانت موجهة ليهود في أمريكا مش لحد ثاني.وبعدين شركات الشحن ثنتينهم أمريكية؛ ما عندهم أجهزة فحص؟؟؟؟ رغم التهديدات المتواصلة لأمريكا؟؟؟؟
الحراك هوالقاعدة
فؤاد -اكثر ما يدعم القاعدة في اليمن هو الحراك ويعتبر بينهما مصالح مشتركةفالحراك يريد ان يركع الدولة لترضخ لمصالحةومطالبة وباي شكل ولو علي حساب المواطنين وذلك عبر القاعدةوتنضيم القاعدة يريد ان يحصل علي مخبئ محمي ليقوي نفسة وليصنع لنفسة قاعدة يتحرك منها وبقوة لانه الي الان ومند سقوط افغانستان لم يجد لنفسة اي ملجئ او مكان امن يستقر في فهو يساعد الحراك من خلال العمليات التي يقوم بها ضد الحكومة الجيش اليمني وبعض الاحيان تنسب الي الحراك ويقدمون له ايضا التدريب من اجل الاشباك مع الجيش وايضا عمل الكمائن وعمليات القنص والاغتيالات والحراك يوفر له الحماية والمخبئ ،فكلاهما مستفيدان من بعضهما البعض وكلهما في بوتقة واحدفاذا راحت القاعدة راح الحراك واذا راح الحراك لن يجد الملجئ الذي يحتمي فية
..............؟!
عيبان اليوسف -يبقى السؤال من المستفيد من وراء هذه الأحداث، هل أمريكا أم بريطانيا بعد أن أعرضوا على تدخلهم لمساندة الحكومة اليمنية للقبض على أصحاب تنظيم القاعدة، وماهو موقف الحراك من مواجهة مثل هذه المفاجات، وهل ستتدخل في حل مثل هذه القضايا وتقف إلى جانب الحكومة، أم أنها ستركع لللمطالب الخارجية كالإستعانة ببريطانيا وأمريكا.. و تبقى النتيجة باحثة عن جوابها..
من المستفيد
ايتي -يبقى السؤال من المستفيد وراء هذه... هل الحراك... وهل سيقف إلى جانب الحكومة؟أم أنها حركات سياسية من قبل أمريكا كي تدخل القوات الأمريكية إلى اليمن.