نجيب ساويرس: مصر تحتاج دستوراً بدون شوائب وحرية وديمقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ساويرس: أمي سبب اعتزالي "البيزنس" والتفرغ للأعمال الإنسانية
قال رجل الأعمال نجيب ساويرس في الجزء الثاني من حواره مع "إيلاف"، إن مصر في حاجة ماسة إلى ثلاثة إجراءات سريعة لتحقيق الإصلاح وهي: دستور بدون شوائب، وحرية مسؤولة، وديمقراطية حقيقية. مشيراً إلى أن تجربة رجال الأعمال في الحكومة ناجحة، ولكن من أخطر مساوئها هي خلط المال بالسياسة، واقترح تشكيل لجنة تدير شركات رجال الأعمال في حالة تولي أي منهم منصباً رسمياً، بحيث لا تترك له فرصة لإستغلال منصبه في تعاملات مادية مع شركاته. وأعرب عن غضبه من توجيه إنذار إلى قناته "أون تي في"، واصفاً ذلك الإجراء بأنه "صبياني". وأعتبر اتهامه بالتطبيع "نكتة"، لافتاً إلى أنه من الخطأ ترك مدينة القدس يتم تهويدها، وترك الشعب الفلسطيني يموت من الجوع، حتى لا يتم إتهامنا بالتطبيع.
يقول رجل الأعمال نجيب ساويرس أن سوق الإتصالات في العالم العربي وصل إلى مرحلة التشبع من حيث الرخص، منوهاً بأن المجال مفتوح حالياً لتطبيقات الهاتف المحمول والإنترنت. ويكمل ساويرس حواره مع "إيلاف":
ـ ترتدي دائماً عباءة المعارضة، رغم أنك رجل أعمال ولديك مصالح مع الحكومة، كيف استطعت الحفاظ على شعرة معاوية معها؟
هناك قناعة لدي المصريين والحكومة والرئيس أني رجل "نيتي سليمة"، ولا أريد سوى مصلحة بلدي. وليس لدي أجندة معينة أنفذها لحساب جهات أخرى. ولذلك يتعاملون معي بسعة صدر غير عادية. وهذا ما يخفف الغضب علي. لكن ذلك لا يحدث بالطبع مع من يبحثون عن الظهور الإعلامي أو يبحثون عن مناصب. ولكن في الأول وفي الآخر "ربنا بيسترها معايا، لأن نيتي سليمة".
ـ هناك حالة زواج ما بين السلطة والثروة في مصر حالياً أدت إلى الكثير من أوجه الفساد، كيف ترى تلك الظاهرة؟
إنها ظاهرة موجودة في جميع دول العالم، فمثلاً ثلاثة أرباع وزراء الإدارة الأميركية الحالية رجال أعمال، وما ينقصنا في مصر هو تطبيق مبدأ عدم خلط المال بالسياسية، فإذا تولى رجل أعمال منصباً في الحكومة، يجب أن تكون هناك جهة تتضمن في تشكيلها بعض المصرفيين والقانونيين والإداريين المشهود لهم، وتتولى إدارة أعمال وشركات رجال الأعمال الذين يشغلون مناصب رسمية حتى إنتهاء فترة ولايتهم. وتتأكد من عدم وجود تعاملات من أي نوع بين شركاته والوزارة أو الجهة الحكومية التي يتولى إدارتها. وأنا شخصيا أرى أن تجربة وجود رجال أعمال في الحكومة المصرية ناجحة، بغض النظر عن كل الإنتقادات التي وجهت لها. وليس معنى فشل البعض منهم أنها تجربة فاشلة. فمثلاً المهندس محمد منصور وزير النقل السابق لم يفشل في تجربته، بعد أن قدم استقالته على خلفية حادثة إنقلاب قطار. لأن منظومة السكة الحديد تحتاج لسنوات لإصلاحها، الأمر الذي لم يتوافر له.
ـ ينظر إليك بإعتبارك من دعاة حرية الرأي، لكن ذلك لم يمنعك من إبعاد ابراهيم عيسى من قناتك "أون تي في"، الأمر الذي يراه البعض بمثابة قربان للنظام خاصة مع إقتراب الإنتخابات البرلمانية ثم الرئاسية؟
تعاني قناة "أون تي في" من مشاكل مالية، لعدم وجود إعلانات، لأنها قناة سياسية إخبارية، وعادة تذهب الإعلانات للقنوات التي تذيع الدراما والأفلام. وتزامن ذلك مع تقديم إبراهيم عيسى برنامج "بلدنا بالمصري" على شاشتها، "وكان طول النهار شتيمة في الحكومة". بالتالي فالمعلنون يحجمون عن الإعلان فيها، ظناً منهم أن ذلك سيجعل الحكومة تنظر إليهم باعتبارهم داعمين لوجهات النظر المضادة لها. واستطعنا الحصول على إعلانات عدد من الشركات بوساطة شخصية مني. في تلك الأثناء تلقى إبراهيم عيسى رسالتين أو ثلاثة تقول له:"من فضلك هدي الوضع شوية. إحنا داخلين على مرحلة حرجة، لأن النظام نفسه ممكن يهيج من التهييج اللي إنت بتعمله ده". بالإضافة إلى أن الإنتقاد الحاد جداً وباستمرار، يعمل على "تطفيش" المعلنين، فلا داعي للهجوم على مشروع "مدينتي". وكل ما طلبته منه هو أن يهدىء من نبرة هجومه على النظام ورجال الأعمال. ورغم ذلك تكن تلك هي الأسباب التي أدت إلى رحيله عن القناة. لكن هناك أسباب أخرى لا أحد يعرفها.
ـ إذن ما الأسباب الحقيقية وراء إقصائه عنها، ولا يعرفها أحد حتى الآن؟
الحقيقة أن جريدة "المصري اليوم" نشرت خبراً يفيد أن إبراهيم عيسى حصل على مبلغ مليون جنيه في صفقة بيع جريدة "الدستور" للدكتور السيد البدوي ورضا إدوارد، وهذا ما أدى إلى "عفرتة إبراهيم، وخروجه عن طوعه" علماً أن هذه المعلومة مؤكدة، حيث حصل على هذا المبلغ بطريق غير مباشر من خلال أحد المساهمين. فشن حملة هجوم شديدة على "المصري اليوم" رغم أنه يعلم أني مساهم فيها. ووضعني في موقف حرج مع مجدي الجلاد رئيس التحرير، ومع مجلس إدارة الجريدة. فكيف يستمر معي إذا خلق لي مشاكل مع المعلنين، ومشاكل مع الجريدة التي أساهم فيها؟!. بالمناسبة عرض عليّ شراء "الدستور" قبل دخول الدكتور السيد البدوي ورضا إدوارد، لكني رفضت. كانت لدي قناعة أن تلك الجريدة لا تساوي سوى صفر بدون إبراهيم عيسى من الناحية المالية. إذن الأمر ليس له علاقة بتقديم قرابين للنظام الحاكم، وإلا ما كنت تعاقدت معه لتقديم البرنامج من الأساس. لأنه "مغضوب عليه من يومه". وما كان النظام ليوافق على تعيينه في قناتي من البداية، لو أني أتلقى تعليمات من أية جهة.
ـ في إعتقادك، هل توجيه إنذار إلى قناتك "أون تي في" هو إنذار لك شخصياً؟ وكيف ترى إغلاق قناة أوربت وصفقة الدستور وإغلاق عدد من القنوات الدينية؟
شعرت بالإستياء الشديد من الزج بقناتي "أون تي في" في مثل تلك المهاترات، لأن جميع القنوات التي أغلقت أو تم توجيه انذارات لها لا ترتقي إلى مستوى قناتي مع كامل الإحترام لها جميعها. ولا أعتقد أنها قناة معادية للنظام، رغم أنها ليبرالبية وحادة الصوت، كما أني لست من المحسوبين ضد النظام، ولا أعمل ضد مصلحة بلدي. إذن هذا الإجراء "غريب"، المقصود منه توجيه رسالة للآخرين مفادها "لا أحد على رأسه ريشة، وأنه تم توجيه إنذار إلى نجيب ساويرس أيضاً، حتى لا يقال أن هناك ناس وناس". ما أغضبني أني مواطن ورجل أعمال ملتزم بالقوانين، فأنا أقف في إشارة المرور، ولا أسير بدون رخصة القيادة، وعندما أركن سيارتي أركنها في المكان الصحيح. إذن ليس من الصحيح أن يتم توجيه إنذار إليَ، ووضعي ضمن طابور المشبوهين. والجميع حولي يعتبون علي أني أخذت الموضوع بضيق شديد، وهذا حق، لأني أدركت أنه لا أحد في هذا البلد يحترم من يلتزم بالقانون. والغريب أنهم قالوا أن سبب الإنذار هو عدم وجود رخصة لتقديم شريط أخبار، رغم أن لدينا الترخيص، وتم تقديمه إلى الجهة المختصة. إذا كانوا يرديدون إغلاقها فليفعلوا. وهذا الإجراء لا يمكن قراءته خارج السياق العام الذي تمر به البلاد حالياً، وأن هناك رغبة من النظام في تهدئة الأجواء في ظل هذه الفترة الحرجة. ولا بد أن يتحلى الجميع بالهدوء. أنا مع النظام في تلك الإجراءت رغم أني تضررت منها.
ـ كيف تقرأ المشهد السياسي في مصر حالياً وبعد عام من الآن؟ وهل تعتقد أن هناك إمكانية لتوريث جمال مبارك للحكم؟ وما رأيك في الدكتور محمد البرادعي كبديل للنظام الحالي؟
(بابتسامة خفيفة، يقول) : أنت تحاول جري إلى مناطق لا أريد الخوض فيها. ولن تستطيع ذلك. وسأرد على السؤال بطريقتي. هناك "روشتة" مهمة تحتاجها مصر من أجل الإصلاح، ألا وهي أن تمتثل لكل القوانين والنظم المعمول بها في العالم كله. وتلك النظم لا تخرج عن ثلاث كلمات: الأولى "دستور بدون شوائب"، حيث من المهم تعديل الدستور وإزالة ما به من شوائب تفرق بين مواطن وأخر. الثانية "حرية حقيقية" بحيث تكون هناك حرية حقيقية ومسؤولة. الثالثة "ديمقراطية حقيقية". ولن يصلح حال هذا البلد إلا من خلال تطبيق تلك الكلمات الثلاث. وحتى يحدث ذلك لا بد من وضع خطة طويلة الأمد عمرها يكون أول أهدافها تغيير مناهج التعليم جذريا، بحيث تكون على مستوي عالمي.
الإهتمام بالخدمات الصحية، بحيث تضاهي مثيلاتها في العالم المتقدم. توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة للمواطن، بحيث لا يكون هناك فقير ينام على جوع. والقول بأن ذلك يتطلب موارد مالية ضخمة كلام غير صحيح، لأن الحكومة لو وفرت الأموال الضخمة التي أنفقتها في مشروع توشكي في جنوب مصر، و لم تجن منه البلاد أي شىء، وتم استثمار تلك المبالغ في مجال التعليم لتغيرت الأحوال للأفضل. إذا تم إحداث تلك التغييرات خلال 10 أو 15 سنة، يمكن الإنتقال بعد ذلك إلى مرحلة تعديل الدستور، وتحقيق الديمقراطية الكاملة. والمشكلة أننا عندما نتحدث عن "التوريث" أو البرادعي نتناسى أن مصر ليس لديها نظام لتداول السلطة وإدارة البلاد بشكل يكفل تحقيق "دستور بدون شوائب" و"حرية مسؤولة" و"ديمقراطية حقيقية". وهذا يتطلب تخفيف قبضة الأجهزة الأمنية عن إدارة الدولة، لأن هذا النظام البوليسي غير موجود في دول العالم المتقدم.
ـ تشكو إستثماراتك في الجزائر من مضايقات حكومية، لماذا؟ في إعتقادك هل العلاقة بين مصر والجزائر بهذا القدر من الهشاشة لدرجة أن مباراة كرة قدم قادرة علي تعكير صفوها؟
تتعرض استثماراتنا في الجزائر لمضايقات من قبل مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر بالسودان في تصفيات التأهل لكأس العالم. وتتمثل المضايقات في فرض ضرائب غير مبررة وغير قانونية. منعنا من تحويل أرباحنا للخارج. منع البنك المركزي الجزائري تحويل الأموال من وإلى حساباتنا. منعنا من استيراد المعدات لتطوير نشاطنا. منعنا من الإعلان في التلفزيون الرسمي. كما تعرض المقر الرئيسي للشركتنا للحرق والدمار. وتم استدعاء مدير الشركة أكثر من مرة للتحقيق في إتهامات لا أساس لها من الصحة. ولا تدل تلك الإجراءات على هشاشة العلاقة بين مصر والجزائر، ولكن تدل أن هناك دولة تخاصم الشخص، وهذا لا يليق.
ـ إذا كانت مبارة كرة القدم برئية مما تعاني منه، ما الأسباب التي دعت دولة لمخاصمة شخص كما تقول، هل هناك مستثمر آخر يريد الإستحواذ على السوق الجزائري؟
لا أريد الخوض في الأسباب بشكل مستفيض، لكن يبدو أننا ندفع ضريبة النجاح، ويبدو أيضاً أن رئيس الوزراء قرر تعديل مسار الإقتصاد من الليبرالي الحر إلى النظام الإشتراكي التأميمي.
ـ العراق في البدء، ثم باكستان، كوريا، الجزائر، وأخيراً فلسطين، مجموعة من المناطق الساخنة التي تنتشر استثمارتك بها، ما يغريك فيها رغم أنه من المعروف أن رأس المال يفضل الهدوء ويهرب من مناطق التوتر؟
أصبحت الإختيارات في الإستثمار بمجال الإتصالات محدودة للغاية، فليس هناك أية فرص للحصول على رخص جديدة لشركات الهاتف المحمول. فلم يعد أمامنا سوى الدخول في أسواق تلك المناطق الساخنة أو التي فيها أخطار عالية، ونحن تعودنا على تلك المخاطر.
ـ ألا تخشى من إتهامك بالتطبيع بعد قرارك الإستثمار في فلسطين؟
كلمة التطبيع صارت "نكتة". وسأوضح مقصدي بأننا كعرب نقف موقف المتفرج مما يحدث في الأراضي المحتلة حالياً، حيث يقوم العديد من رجال الأعمال اليهود سواء في إسرائيل أو أميركا بشراء مساحات كبيرة من الأراضي والبيوت والممتلكات، وتجري عمليات تهويد منظمة لمدينة القدس. ولم نتحرك نحن العرب لإيقاف تلك الخطة، بحجة "التطبيع". هذا من ناحية، كما أن الشعب الفلسطيني يعاني في الداخل من قلة الوظائف، ونقص المواد الأولية، وعدم وجود أمل في المستقبل. طبقاً لنظرية الخمسينيات والسيتنيات، فلا بد أن نترك القدس، كي تتحول إلى مدينة يهودية، وأن نترك الشعب الفلسطيني يجوع، حتى لا نتهم بالتطبيع. وهذا خطأ. والإستثمار في فلسطين يأتي إنطلاقاً من مقولة عمدة نابلس:"ليس اعترافاً بالسجان، ولكن مؤازرة للسجين".
ـ نشرت إحدى الصحف الإسرائيلية تقريراً تقول فيه إن إيهود بارك وزير الدفاع الإسرائيلي تدخل لإقناع حكومته بإتاحة الفرصة لك للإستثمار في قطاع الإتصالات هناك، ما مدى صحة ذلك؟
ما حدث بالضبط أني اشتريت شركة إتصالات صينية كانت تملك 18 رخصة هاتف محمول في مختلف أنحاء العالم، منها رخصة في اسرائيل، وكنا نريد زيادة حصتنا في الشركة الأم، لكن القانون الإسرائيلي يمنع تملك الأجانب أكثر من نسبة 10% من رأس مال الشركة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. مما استلزم الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية أولاً. ولا أعلم هل تدخل إيهود بارك في الأمر أم لا؟ ومن المحتمل أنه وجد أن فكرة دخول مستثمر مصري للسوق الإسرائيلي، يخدم أهدافهم في فرض نظرية أنهم شعب يسعى للسلام. وفي النهاية رفضت حكومة تل أبيب الموافقة على زيادة حصتي في الرخصة الإسرائيلية. واضطررت لبيع الشركة الأم ككل.
ـ ما تعليقك على إتهام البعض لك بدعم إنفصال الجنوب السوداني من خلال التبرعات المادية أو بناء المدارس أو المستشفيات؟
مصر لديها مصالح استيراتيجية في السودان بصفة عامة. ومن المفترض أن تكون علاقتنا مع جنوب السودان جيدة. وأنا عندما أبني مستشفى أو مدرسة فأنا أساعد الشعب السوداني الشقيق، وأحاول توطيد العلاقات مع الجنوب. ولا أساهم أو أشجع على الإنفصال.
ـ بصفتك واحد من كبار المستثمرين في قطاع الإتصالات في العالم العربي، هل تشبع السوق أم ما زال في إنتظار المزيد من الإستثمارات؟
أعتقد أن سوق الإتصالات في العالم كله وليس العالم العربي فقط قد تشبع من حيث الرخص الجديدة، والدليل أننا لا نجد لأنفسنا موضع قدم إلا في المناطق الساخنة والخطرة فقط. ولكن المستقبل للتطبيقات الجديدة. بحيث يستخدم الهاتف المحمول في تحويل الأموال من البنوك، ويكون بمثابة "كريديت كارد"، والتواصل مع الإنترنت من خلاله وغير ذلك. علماً أن الإستثمار في مجال الإنترنت ما زال واعداً، وأمامه نحو عشر سنوات أخرى للوصول لمرحلة التشبع.
التعليقات
عبقري وطني
Dr. MG -الباش مهندس ساويرس رجل عبقري وطني شريف ومصري اصيل .......فعلا مصر ام الدنيا تثري العالم باولادها العباقره ...... ودمتم.
ساكن
من سكان العالم -مبدأ خلط المال بالسياسية من الاسطى الشعبى الذى لا يريد ينسى الورشه و الراقى الجاليس فى منزله عندما يرى شعبى فى الاعلام يتأثر به مثل الاعلامى الراقى سمير صبرى يردد لـ صباح المطربه زوجك ليس من مستوانا المهنى او يردد اخر فى الاعلام زوجته بتصرف عليه انها اسره مثل بابا ماما جريمه التحدث عنهم هكذا خاصه من الشعبى الذى مثل المتخلف عقليا ان الموظف المحترف هذا او الموظف المستثمر معترف به فى نظام مثل شركه بماله و مؤهلاته ليس البكلوريوس من ابن الزبال لكن مؤهلاته التى تطمئن من معه يكون له مكتب يناسبه او كرسى فى مجلس الاداره فى شركه كل منهم بنظام يصعد لـ يقود بصرف النظر عن حجم استثماراته ان كان عنده مهاره الجميع يربح معه الموظف المحترف شركه ليس انسان عادى مثلنا و هو متطوع فى شغل مع الدوله بيقدم طلب يستأذنها و بالموافقه منها يبداء و بتأخذ كل المال نظرى معروف هذا و تحسب هى بالضراب حقها و تعطيه الباقى نظرى و عملى لـ اختصار الوقت تقول له ادفع الضرائب لكن الشعبى خجلان فى سياسته مثل امه يرى ان الشعبى الاسطى بيصرف فى البيت و لازم تسمع كلامه و هكذا تتبهدل حياه راقيه و تقع البلاد فى من يصنع فلاشه هشه تنكسر ان وقعت او اتخبطت فى مكتب او حاول يلعب بها مع نفسه ينقر بها على مكتبه مثلا الزجاجى او يشرح بها و هذا يعاكس الناس و ليس شغال يخدم الناس و منتشر فى الكمبيوتر لقط منه الشعبى هذا و انا اشاهد اثاث فى محل قطاع عام كان اثاث خاص بالكمبيوتر اتجه لى الشعبى الصغير الجديد بعيد عن الناس ينصحنى اشترى كمبيوتر جديد و يشرح لى السرعه العاليه فى محل اخر و هذا الشعبى يريد يتخانق انت اقتنعت و تغير الكمبيوتر كل سنه مثل السياره هذا الشعبى لا يفعل هذا فى منزله و بيستعبط الناس الان من فى منصب شعبى لا يحسد يحقد على فنان و يردد له لقيط و يطالبه يشغل معه الملجئ يبعد عن الساكن
ساكن
من سكان العالم -قبل قيام حياه زوجيه بيكون كل من الزوجين دارس متربى على مجلات بيتى مثل مجله هو و هى و اغانى بيتى مثل اغانى اليسا فى الاستقرار فى الزواج و اغانى ماريا فى النجاح لابعد حد فى الحب و اشياء اخرى بتراعيها مثل اغانى فيفان عازار فى برمجه العقل على الروعه فى الملبس و اغانى صباح فى الموضه فى الملابس و هى اعلى من الروعه او مثل بعض كل منهم لها تفاصيل شغل يفهمه العقل و الشخصيه المستقل من اغانى سميره سعيد هذا قبل تشغيل الحياه حتى لا يقعوا فى حياه شيطانيه التى هى الشريط الاحمر الذى يقص هنا و هو الشيطان الذى بتسجيده اصبح السجاده الحمراء التى يمشوا عليها و قص الشريط الاحمر يعنى افتتاح حياه و هى شغاله قبل ان يقعوا فيها الشركه كل شئ فيها معروف من عدد موظفين و شغل متقوع و عملاء متوقعين و ابحاث متوقع الشغل فيها و هى تشتغل سوف تتطور هذه هى الحياه و الخطبه الاول فى الموظفين مثل الاديان التى هى لـ يفهم كل منهم الحياه و ليس لـ يسجد لـ رئيس الشركه او لـ الخطبه لكن يفهم و يكبر بعقله
ساكن
من سكان العالم -قناة ;أون تي في; مثل مجله teenstuff او مجله الشباب او مجله هو و هى كل منهم لها شكل اى صفحه تنتقل لمجله اخرى اشعر بها لان معها روح مجله يعنى صفحه فيها ورده من مجله هووهى و لهجه مجله هووهى لو لاحظتها فى اى مجله اخرى اشعر بها و هذا ليس له علاقه بـ صح و لا غلط لكن هذه المجله بأشتريها لـ افهم منها حياه مثل teenstuff لـ يكون فى عقلى ما فى عقل طالب على باب الجامعه الامريكيه و احسن منه قناة "أون تي في" حياه مثل الشركه بتكون عارفه شغلها و حدودها مجمده نفسها بالقانون و ليس روح القانون التى فيها لا يعرف سوف يصل فى الميعاد و لا يعطله معه لـ يمثل انه عنده شخصيه عليه مثلا و هو مش فاهم و ليس من حقه يفهم القوانين فى الحياه العامه لتدير الحياه بدون ان يفهم الشرطى معنى فتيات فى قصور او عروض ازياء او يدرس له هذا الشارع فيه فلان و مزاجه كذا فقط عليه يعرف القانون الذى سوف يشغل القناه او الشركه و هو قوانين روح اكثر من حياه كلها على بعضها حياه قناة ;أون تي في; القوانين مثل خطوط الطول و العرض و مع الشغل سوف تكبر و ليس يتعوج شكلها او تميل لـ حياه اخرى من موظفين فيها مثال تفسير الشيخ الشعراوى قبله تفسير ابن كثير فيه تفسير الشيخ ياسين رشدى كان فى كتب منه عندى و اعتطتهم لـ سيده ارمله ليست فى عمرى سألت لانها كانت بتأخذ دروس فى البيت فى الدين كانت الكتب عن التربيه فى الاسلام زوجات الرسول بلغه سهله و كنت اتخلص من كتب عربى و معهم كانوا حوالى احدا عشر كتاب لـ ياسين رشدى الشيخ كان كتب اخرى اسلاميه لم افتحها نهائى مثل لـ احسان عبد القدوس عن يؤمن او لا يؤمن و كتب قليله امى وضعت الكتب بجوارها و بعد اسبوع من القرأه أطمئنت انهم داخل حياه هى تشعر بها معهم و اعطتها للجاره ليس بهم كتاب خارج هذه الحياه تتركه لى و سعدت بهم الجاره التى كانت تدفع لمدرسه تمر عليها تدرس لها الدين ان الحياه هذه مهم لا يحدث فيها ازعاج و التخلص من الكتب ايضا كان فى كتب اغانى زياده مكرره اخذتها دون النظر فيها من بائع الجرائد و اعطتهم لجاره كانت تبحث لابنتها عن مثلهم كانت مهاجره و عائده و قالت لهم امى انها جائت غلط و ايضا جاره حاقده اعطتها عددين من مجله teenstuff بـ غلافهم مكررين لانى كنت اشتريها و ارميها فى المكتبه فـ انسى شكلها و يبيعها البائع اول يوم القديمه و الان بتنزل متأخره يوم او يومين و ارى القديمه قبل ان انزل حت
الفكر هو للإنسان
شرقي في الغرب -أنت رجل أعمال، وهذا حوار صحفي، وأنت خير من يعلم المصالح وأهميتها، فالذي يستثمر جنيها يريد عشرة في المقابل، ولطالما مشريعك إنسانية فلماذا لايكون لك فائدة فكرية وتعيد لقيصر ما لقيصر في هذا الوقت وتنشط قطاع فكري من خلال الشياب ودور النشر - بالله عليك - فالدستور والديمقراطية والحرية هو من بوابات ثراء الفكر ويحتاج الى اسس استثمارية وليس الى طفرات أو نزوات جوائز وغيرها، صدقني إنه فكرة استثمارية لما بعد عقد الانترنيت من السنون كما تفضلت، لأن صحة العقل العربي والعالمي ليست على مايرام لفحشاء المال والنوايا الخبث كما هو مدلل بها في الجزائر التي تتكلم عنها .. والدولة على حد علم العارفين تحكم برجالات، وكشرقي أرى أن ما دار في الجزائر تجاه المصالح المصرية ومصالحك عبر بوابة كرة قدم ما هو الا ذريعة لتناولات ذات عمق استيراتيجي في العقيدة والفكر كما هو حالياُ كهجمة شرسة على العالم العربي الاسلامي من داخله عبر الخوارج وكونك من العارفين في معرفة من أن أين يؤكل لحم الكتف ... فالإستثمار في الفكر من أجل التوعية والوعي في إيقاف مد الخبث الخوارجي وزج السم في الدسم - وهؤلاء سبق لهم ون باعوا امهاتهم مراراً في السابق لأنه في اسلامنا الحنيف والصحيح واسلام رسولنا الكريم وفاروقه هو بوابة منيعة لعدم الانجرار خلف إضطهاد الفكر الاصولي من خلال التأصل في هذا الجانب أو ذاك .. بالله عليك ولطالما أنت ثري، فلماذا لاتعمل للشياب في بلدك يا أخي فرص إستقطاب إقتصادي وتفرح أمهاتهم وأبائهم بهم كما فعل المرحوم الشهيد رفيق الحريري رحمه الله في نهايات السبعينات وأرسل مئات الالوف من الطلبةاللبنانيين لطلب العلم، ولطالما أن العالم أصبح قرية فلماذا لاتكون القاهرة مركز علمي ومعرفي واطلاعي من خلال مشروع انساني لايشكك بوطنيتك ولا بعروبتك ولا في معتقدك ... والعقل سيد الانسان.
ساكن
من سكان العالم -هناك ;روشتة; مهمة تحتاجها مصر من أجل الإصلاح، ألا وهي أن تمتثل لكل القوانين والنظم المعمول بها في العالم كله من المخلص لنفسه و لـ مصر رجل الأعمال نجيب ساويرس - ان فى اى مجال مثل طب المريض يطالب من الطبيب يذاكر احدث قوانين و احدث قوانين تمثلها اجهزه ادويه انظمه علاج تصل و قوانين حياه عامه ببلاش الادب هذا ببلاش مثل قوانين الولايات المتحده الامريكيه و قوانين الشارع فى اسرائيل و روسيا و اوربا يجب ان تكون فى العالم و توحد و قوانين امريكا مناسبا على اساس عندهم مجرمين جدا عن مصر و راقى جدا عن مصر يعنى لن يكون المصرى مجرم عن الامريكى و لن يكون ارقى من الامريكى و سوف القوانين تكون تريح الراقى و تحمى من المتخلف المجرم
ساكن
من سكان العالم -الشركه المستثمره مثل استثمارات كويتيه فى بريطانيا حقد عليهم الشعبى هناك و رفض حجم استثماراتهم من سنوات هذا المستثمر هو متطوع فى شغل مع الدوله بيقدم طلب يستأذنها و بالموافقه منها يبداء و بتأخذ كل المال نظرى معروف هذا و تحسب هى بالضراب حقها و تعطيه الباقى نظرى و عملى لـ اختصار الوقت تقول له ادفع الضرائب و دليل كلامى ان كل الدفاتر و الايصالات و الفواتير نظرى هى مال الشركه يراه موظفى الحكومه كأنه مالهم يفتشوا عليه و هذا هو النظرى المال فى يدها على الورق لكن عملى بتأخذ الضرائب و هذا لان العالم الاول شيوعى يعنى الملكيه على المشاع للعالم ثم بعدها تحت اشرافها الرأس ماليه نظام يعتبر الثانى معروف حتى فى امريكا و ليس فى روسيا يعتبر النظام شيوعى ثم الثانى بعده الرأس مالى
من زرع خيرآ !
راهب بحيره -من زرع خيرآ حصد بركه , ومن زرع كراهيه حصد رفض ومجابهه ؟ على أتباع تعاليم الكراهيه والعنصريه الدينييه وإحتقار الأخرين التعلم ؟ وإلا فأن التاريخ لا ينسى ! النعمه والبركه لك ولمصر لوجود من أمثالك أتباع أبنائها الوطنيين يأخ ساويرس يدعون.
قبطي فقط
الدكتور -لو كان أسمك أحمد نجيب لصرت وزيرا
مواطن مصرى بيحب مصر
HAITHAM -افتخر بمصرية هذا الرجل المحترم وأعتبره طلعت حرب مصر الحديثة ونفسى الدوله المصرية تعطى فرصة حقيقية لقناة اون تى فى وانا اراهن انها ستكون اعظم من بى بى سى ولى رجاء من المهندس نجيب عشان خاطرى والنبى اوعى القناة تتقفل ايا كان كانت المضايقات التى تتعرض لها .. وانا ادعوا من الله انا يحفظها لنا قناة مصرية فخر لكل مصرى... تحيات مواطن مصرى بيحب مصر وعايز يشوفها..وإلى الأمام ايها العبقرى المصرى.
وطني وأمين
جاكي -تحياتي وتقديري لرجل الأعمال نجيب ساويرس - فهو وطني مخلص وعاقل حكيم ومؤمن وأمين وفي كل ما يصنعه ينجح.باركك الرب.
For All Arab
ammro saad -بصراحه وبدون زعل وهذا مجرد اعتقاد ان خلو (مصر-لبنان- سوريا-العراق-فلسطين-الاردن)من المسيحيين معناه ان هذه الدول كمثل (صحراء جرداء بدون ماء)--ان مصلحه العرب المسلمين مساعده المسيحيين على البقاء بل لابد من تشجيع لمن يرغب الرجوع وهم يفوق عددهم في المهجر 20 مليون--ستنهض المنطقه العربيه-لما يملكونه من امكانات علميه ثقافيه وادرايه--هل من مجيب
المسيحيين
ضاري -قال الأمام علي بن طالب (رض)اذا المرء لم يكن اخ لك في الدين فهو اخوك في الخلق قالها سيدنا علي منذ الف واربعمائة عام كان المسيحيون يعيشون جنب الى جنب وكان المثل العربي يقول تعشى عند اليهودي ونام عند المسيحي وذلك لكون اكل اليهودي ادسم من اكل المسيحي لكون المسيحي زاهد ويرضىبالقليل منه لكنه يتميز بأنك تشعر بالأمان على نفسك من الغدر وكان يعيش الكثير من الأديان غيرالسماوية ايضا في ضل الدولةالأسلامية وضل الحال على ذلك حتى اتفاقية سايكس بيكو التي جزأت العالم الأسلامي والعربي وقدوم الأنظمة العربية الفاشستيةسواء القديمة اوالحالية وعم ظلمهم ليس فقط على اليهوذ والمسيحيين بل وحتى المسلمين . يااخ ammro saad تسلسل 12 اذا كان هناك 20 مليون مسيحي مهاجر من الظلم والبطش فإن هناك اكثر من 70 مليون عربي مسلم هاجرو لذات السبب فنحن وانتم ضحية هذه الأنظمة
اتمني نجيب وزيرا
ابو غريب -انا مسلم وافتخر بأن بلدي لديها رجل اعمال ناجح مثل ساويرس علىالاقل لا يتبع الساسة الناهبين لاموال الشعوب والماصين لدماء الفقراء هو رجل اعمال ناجح يسعي للارتقاء بشركته ويجعلها من الشركات الكبري عالميا مالعيب فى ذلك نتهمه بالطبيع وحكومتنا الموقرة تصدر الغاز لاسرائيل لتستخدمه فى انتاج الكهرباء للصهاينة فى الوقت الذي تعيش فيه غزة بالظلام حكومتنا الموقرة لا تمت للاسلام بصلة ولا تنتمي اليه
الي ميعرفش يقول عتس
قوطة -ياااااااارجل قولو لنجيب اتفو دة رجل قام بشركة اكيد مع جمعية تنصير امريكية بدو يخلى مصر نصارة وبس دة رجل من رجل الفساد فى مصر قام بعمل شواطء عراة باسيناء واكثلا من ذالك اتفو لمثل هادة واتفو لكل رجل لا يارعي الله فى بلادة .