الصحة الإماراتية تعلن استعدادها لتطبيق إجراءات متطورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية مساء اليوم الأحد في بيان وزعته على جميع وسائل الإعلام أنها تعاقدت مع إحدى الشركات الإستشارية ، بهدف إعداد دراسة شاملة ليتم من خلالها تطبيق نظم وإجراءات متطورة لتحسين عمليات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية و تزويد المستشفيات والمراكز الصحية في كافة المناطق باحتياجاتها من الأدوية، إلى جانب وضع أسس حديثة من شأنها زيادة الدقة و متابعة عمليات تحديد احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية من الأدوية والمستلزمات الطبية وشراءها و تخزينها و استهلاكها بالشكل الذي يحقق التوازن بين تلبية تلك الاحتياجات، وتتوقع الوزارة الانتهاء من عملية التطبيق خلال الستة أشهر الأولى من العام 2011.
نقص حاد في الأدوية في مستشفيات وزارة الصحة الإماراتية
جاء ذلك رداً على ما نشرته "إيلاف" في عدد أمس السبت بشأن النقص الحاد للادوية بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة في دبي والإمارات الشمالية، خاصة المعنية بعلاج الامراض المزمنة ، كالسكري والضغط والقلب .
وأستعرضت "إيلاف" أجزاء من تقرير اللجنة الصحية بالمجلس الوطنى "البرلمان" الذي تمكن قبل 6 أشهر من أكتشاف ، عدم مطابقة بعض الأدوية والمستلزمات الطبية للمواصفات المطلوبة و كذلك وجود أدوية لم يتم التصرف فيها قبل انتهاء مدة صلاحيتها في مستودع الوزارة المركزي في دبي، إلى جانب وجود أدوية منتهية الصلاحية بلغت قيمة ما أمكن حصره منها نحو خمسة ملايين و100 ألف درهم منذ عام 2004
وأكد خالد ماجد لوتاه، وكيل وزارة الصحة الإماراتية المساعد لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة بالإنابة ، أن الوزارة تحرص على توفير الأدوية وعدم حصول أي نقص في طلباتها، وبالأخص أدوية الأمراض المزمنة، لافتاً إلى أن توفير الدواء أمر ضروري لا يحتمل التهاون والتقصير، إلا إنه يحصل في بعض الأحيان نقص لأنواع معينة من بعض الأدوية في بعض المرافق الطبية، الأمر الذي تقوم الوزارة بتداركه على وجه السرعة عن طريق إرشاد المريض بالمرافق الطبية الأخرى التي يتوافر فيها الدواء المطلوب حتى يتم توفير الدواء في المرافق التي تعاني من النقص .
و أكد لوتاه أن الوزارة حرصت خلال الفترة الأخيرة على دراسة الأوضاع الحالية للمستودعات الطبية وطرق تخزين الأدوية والأسلوب الذي يتم به توزيعها على المرافق الصحية المختلفة حيث أصبح واضحاُ ضرورة تطوير العمليات اللوجستية الخاصة باستلام وتخزين و نقل المواد من المستودعات المركزية و مستودعات المناطق الطبية للمستشفيات و المراكز الصحية، لافتا إلى أن الوزارة بدأت في تطبيق برامج وتقنيات حديثة لضمان سهولة وسرعة ودقة التوريد مع تحديد الكميات المطلوبة بشكل يحفظ المال العام.
وذكر البيان أن وزارة الصحة وفي إطار سعيها لتوفير الأدوية قامت خلال العام الحالي 2010 بعمل مناقصات بنظام SGH بحوالي 116 مليون درهم ومناقصات بنظام FTM بحوالي 38 ونصف مليون درهم، كما اقتضت الحاجة لتنفيذ أوامر شراء مباشرة من جهات أجنبية بحوالي 12 مليون درهم ومن جهات محلية بحوالي 17 مليون درهم، كما تم شراء أدوية حسب الوصفات المعتمدة للمرضى بشكل محدد بحوالي 4 ملايين درهم، بأجمالي يصل إلى 188 مليون درهم.
ورغم ذلك تعمل الوزارة على معالجة أي نواقص في كميات الأدوية الأكثر استهلاكا والمطلوبة من قبل المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها، وفقا للميزانية كما يتم التنسيق مع وزارة المالية باستمرار لتوفير ميزانية مناسبة لحجم الطلب المتزايد على خدمات وزارة الصحة الطبية والعلاجية.
ونوه إلى أن تطبيق النظم المعلوماتية أصبح أمرا ضروريا لضمان سير العمل و الأداء حسب الأهداف المرجوة وفق الخطط والبرامج الإستراتيجية الجديدة للوزارة، مؤكدا أن الدراسة التي تقوم بها الوزارة حاليا تستهدف التطبيق الأمثل للنظم المعلوماتية الحديثة في عمليات شراء وتخزين وتوزيع الأدوية والمستلزمات الطبية على المرافق الصحية المختلفة.
التعليقات
باب النجار مخلع
pm3 -فين المستشفيات المتنقلة كل يوم والثاني طالعين لنا بمستشفيات متنقلة بكلفة الملايين في المغرب وباكستان وغيرها من الدول والله تذكرونا في ربعنا بسعودية يرسلو اخلائهم الطبي لي جلب المرضى من انحاءالعالم والشعب يموت عند ابواب المستشفيات مش محصل سرير ويبنو مدن في دول اخر واكثر من نصف الشعب لايملك منزل ملك
39 سنة
عبدالله -المشكلة في الادارة و عدم توفر الميزانية بالامس القريب اغلق قسم الولادة القريب من بيت خالد ماجد لوتاه بسبب استقالة الطبيبات لانخفاض رواتبهن وتضطر النساء الحوامل للسفر الي مدن اخري لولادة..........لا يهمنا اضاعة الوقت في معرفة في تفاصيل عمل الوزارة فهذا امر يخص الوزير ما يهمنا توفر الدواء و تقديم الخدمة الطبية الجيدة لسكان احد اغني دول العالمعمر الدولة اليوم 39 سنة و اسعار البترول مرتفعة و لا زلنا نيحث في توفر الدواء و اليات العمل!!!!!!!
ملاحظات مهمة
سموره -لاحظت بانه هندما يوجد دواء فعال وناجح بالسوق يتم سحبه من الصيدليات ليدخل بديلا عنه سيئ ومن دول شرق آسيا واولها الهند او يتوقف لكي يأخذ وكالته شخص قريب من وزارة الصحة أو يعمل بها .لاحظت ايضا بأن صيدليات القطاع الخاص أصبحت ملكا للهنود وليس العرب مما للتلاعب بصرف الأدوية بدقه حسب الوصفات المقرره . ولاحظت بأن وزارة الصحة عندها أهمال كبير جدا بسرعة أصدار موافقات أستيراد وترخيص الأدوية من مختبراتها الصيدلانية ليتم تداولها من قبل الوكلاء لها .وكأن وزارة الصحة أصبحت الحكم الدولي بالنيابة عن الشركات العالمية المنتجة لها وهي من يقرر الأستعمال لها .علما بأن هذه الأدوية موجودة ومرخصة بكل دول العالم . لاحظت بأن الصدليات تبيع الأدوية بدون وصفات من مضادات حيوية ومسكنات ودون حتى الرجوع للأطباء المتخصصين بصرفها لأن غاية الصيدليات هو بيع أكبر كميات والربح السريع وهذا غير مسموح بكثير من دول العالم .لاحظت بأن أي صيدلي هندي بالأمارات أصبح أهم من أكبر طبيب متخصص درس وعمل أكثر من 20 سنة بمهنته . لاحظت أن الأدوية المطلوبة وكثيرة الأستعمال زاد ثمنها الى الضعف بآخر سنتين .لاحظت بأن ادوية الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والكوليسترول مازالت مرتفعة الأسعار والمرضى يحتاجونها كل يوم للعلاج . لاحظت بأن المشافي الحكومية تقنن صرف الأدوية ولاتعطي مايحتاجه المريض حاجته لأكمال العلاج .بل تطلب صرف الوصفات من الصيدليات الخاصة . يجب على وزارة الصحة منع الصيدليات من صرف ادوية دون الرجوع للأطباء لأن أعطاء الأدوية دون تشخيص للأمراض يزيد الأمراض سوءا . أدوية الأعشاب لاتخضع للرقابة ويبيعها الهنود بمحلاتهم وكأنها سلعة شفاء سحري ويقبضون عليها مبالغ باهظة من طالبي الشفاء الحقيقي . تجارة الأدوية أصبحت أربح من تجارة السيارات والعقارات مالها قليل ودخلها سريع ويحتاجها الجميع ولايستغني عنها اي انسان .اتمنى من وزارة الصحة اعادة النظر وتسهيل عمليات وصول الأدوية بسرعة لكل مشافيها وللأطباء لوصفها لكل المحتاجين . وترخيصها بسرعة من قبلهم ليتم تداولها مع ضرورة الرقابة الشديدة على الصيدليات التي يملكها صيادلة غير عرب . لأنني لاحظت أستيراد ادوية غير مرخصة من خلال شركات تجارة عامة وتباع للصدليات دون ترخيصها على أنها مستحضرات تجميل أو تخسيس أو غيرها ... علما ان أغلبها بها مواد كيميائية سامة وغير مدروسة بدقة لتداولها بالأسواق
محتارين
ليلى -والله مانعرف نتعالج بالحكومة وصار في رسوم علاج ولا بالقطاع الطبي الخاص حيث العلاج الدقيق والصحيح وفي مشافي الوزارة لا يعطونا دواء ببلاش . ولا ندفع مخالفات الرادارات للشرطة قبل وبعد العلاج ولا ننتظر ساعات واحيانا شهور للفحص الطبي .ولا نتابع معاملات الأقامة ولا نلحق أجارات الشقق ولا نسوي بطاقات الهوية او بطاقة العمل والعمال ولا ندور على شغل ولا معاملة الأقامة ولا ندور على الأدوية المطلوبة ولا نقطع الشارع ونتخالف ولا نركب المترو ونتخالف ولا ندور كيف ندفع فواتير الكهرباء والمياه الباهظة ولا اقساط المدارس المرتفعة ولا رسوم تسجيل السيارات ولا التراخيص التجارية كل سنة .........أحسن شي نرتاح ونطلع شهادة وفاة ونروح بلادنا نلاقي قبرنا ونتخلص من كل الهموم والمتطلبات الكثيرة و نهرب من الأزمة الأقتصادية أو نعيش الطفرة الأقتصادية وماشفنا خيرها بس شفنا شرها وطلباتها .الله الله ضيعتنا اشرف من حضارتنا وطلباتها
مشكلة
سامي -الامارات تعاني اولا من نقص الادوية ومن نقص الكوادر الطبية المحلية يعني لوحسبت الاطباء الامارتين مايجون كلهم 1000 مع التوصية عكس السعودية التي تعتبر متطورة طبيبا وبمراحل عن الامارات