أخبار

لبنان ينتظر وعد ميتشل بإعادة النظر في قرار معاقبة الاعلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


قرّاء "إيلاف" يحمّلون كارثة الطائرة الأثيوبيّة للقضاء والقدر

تقسيم بيروت إلى دوائر: جدل انتخابي في قانون البلديات

النسبية: وجود الطائفية والأحزاب يجعلها صعبة التطبيق

عاطف مجدلاني: لا عودة لعلاقة تابع ومتبوع مع سورية

المهرجان الشعبي في 14 شباط محكّ للقوى في لبنان

كشف وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، أمام وفد من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع وممثلي وسائل الاعلام المرئية زاره ظهر اليوم، ان القرار الأميركي بمعاقبة وسائل اعلامية عربية ولبنانية بحجة التحريض على الولايات المتحدة الأميركية استأثر على الحيز الأكبر من لقائه الأخير مع المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل خلال زيارته لبنان الشهر الماضي.

بيروت: وقد استهل الشامي حديثه في الموضوع بعد ان فوجئ زائره بالعدد الكبير من المصورين والصحافيين اللبنانيين الذين قاموا بتصوير وتغطية الاجتماع مبدياً إعجابه بنشاطهم، اذ قال له ان ميزة لبنان في حرية اعلامه وحيويته، وهو على استعداد ان تتم المحادثات التي سيجريها معه على مسمع ومرأى من هذا الحشد الاعلامي للدلالة على انه لا يوجد شيء مخبأ في السياسة اللبنانية.

في الجلسة المغلقة، وبعد ان ابدى الشامي استغرابه من اقدام دولة عظمى، تعتبر الأولى في العالم وعليها ان تكون القدوة، على كم الافواه والتضييق على حرية الاعلام والاعلاميين وهي المعروف عنها برفع شعار الحق في المعرفة والاطلاع ومجابهة كل من يتعدى على الكلمة وحرية التعبير، مؤكداً ان ما من وسيلة اعلامية لبنانية اساءت الى الشعب الأميركي الذي يكنّ له الجميع المحبة والتقدير، موضحاً ان الانتقادات التي تسوقها وسائل اعلام انما تتعلق بالسياسة الأميركية وطريقة تعاطيها مع قضايا المنطقة المحقة والعادلة.

وتمنى الشامي على ميتشل ألا يبرر التوجه الأميركي الأخير الذي اتخذ ضد الاعلام العربي الى مقدرة اللوبي الصهيوني في الضغط والتأثير على الادارة الأميركية، مشدداً على انه في هذا القرار يحمل المسؤولية كاملة لهذه الادارة التي عليها الحؤول دون اقراره والتوقيع عليه من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما. وفي هذا الاطار لفت رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ ان القرار الأميركي المذكور يسيء الى توجهات الرئيس أوباما وسياسة الانفتاح التي عبر عنها بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة والتي لاقت ترحيباً لدى الدول العربية خصوصاً تلك التي اساء الرئيس الأميركي السابق جورج بوش التعامل معها.

وفيما أشار الوزير الشامي إلى انه لمس تفهماً من المسؤول الأميركي الذي وعد باعادة النظر في القرار الصادر عن الكونغرس بشأن التعاطي مع الاعلام العربي، قال انه بحث مع الأخير في التدابير المتخذة في الموانئ الأميركية والمتعلقة بتفتيش الزائرين والتي يمكن وصفها بـ "المهينة" مستغرباً ألا تتمكن دولة بمقدرة الولايات المتحدة على الامساك بالأمن فتلجأ الى وسائل تمثل انتهاكاً لحقوق الانسان وهي التي تنادي دوماً بالحفاظ على شرعة حقوق الانسان.

وبناء على طلب المجلس الوطني للإعلام ومندوبي وسائل الاعلام المرئية، فقد أوعز وزير الخارجية علي الشامي الى مساعديه باعداد تصور لعرضه على اجتماع وزراء الخارجية العرب المقبل، حيث سيطلب لبنان في هذا الاجتماع ادراج قضية القرار الأميركي الخاص بالاعلام على جدول اعمال القمة العربية المقبلة للبحث في كيفية مواجهته وضرورة خروج العرب بموقف موحد ازاءه يساهم في تعطيله.

هذا وابلغ الشامي الحاضرين انه في حال تغيب لبنان عن حضور هذه القمة فقد يكلف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بمتابعة هذه القضية واتخاذ ما يلزم بشأنها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

القرار الأميركي بمعاقبة وسائل اعلامية عربية ولبنانية بحجة التحريض على الولايات المتحدة الأميركية استأثر على الحيز الأكبر هذا حقها هى الكبير فى سلطه و يتحمل مسؤليه على حجمها و هذا شغل الكبار ان كان مجلس الامن الامم المتحده الهيئات الدوليه لم تأمم العالم بعد و تفتح الحدود و كانت بريطانيا حفرت قناه السويس للعالم و ليس مجلس الامن و الامم المتحده و الهيئات الدوليه و ايضا شقت الترع و دخلت السكك الحديديه من المستعمر ان الكبير مسؤليه يدهس كل متخلف يحاول ان يقول ان هو مره يحكم لان لو حكم مره خرب العالم مثل القاعده المتخلفه ان يحكم فقط فى املاكه و ليس املاك الدوله التى منها القطاع الخاص ملزم يشغله على مزاجها لانه ملزم يمثلها و الشعب يحصل على الخدمه من الدوله و ان فوضت قطاع خاص لا تتركه على حل شعره

عاقبوا قنوات الروفض
توتي السعودي -

الاعلام التحريضيمثل القنوات الايرانية والمستعربة الحاقدة على الاسلام المحمدي الاصيل يجب اغلاقها ومقضاتها

وعد
Nick -

على الوعد يا كمون