صحف إسرائيلية ترى باغتيال المبحوح أسلوب الموساد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رأت الصحف الإسرائيلة ان عملية إغتيال المبحوح تذكر بعمليات جهاز الموساد في الماضي.
القدس: رجحت الصحف الإسرائيلية الثلاثاء ان يكون جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دبر اغتيال احد قادة حماس في دبي وذلك بعد صور بثتها الاثنين شرطة الامارة الخليجية. وعنونت صحيفة هآرتس "اسلوب الموساد"، الا انها تجنبت تحديد انتماء المجموعة لجهاز محدد. وكتبت الصحيفة ان "دقة الاستعدادات تذكر بعمليات الموساد في الماضي".
من جهتها تساءلت صحيفة يديعوت احرونوت "هل ينتمون الى الموساد؟"، مشيرة الى ان صور جوازات سفر المشتبه بهم التي نشرتها سلطات دبي تظهر الشبه القائم بين منفذي العملية "واي اسرائيلي عادي". كما تساءلت صحيفة معاريف بشيء من السخرية "هل تعرفتم عليهم؟".
واشارت وسائل الاعلام الى الصعوبات الجديدة التي تواجهها الاجهزة السرية بسبب وجود كاميرات مراقبة قد تكشف عناصرها. وكتبت يديعوت احرونوت "ولى الزمن الذي كان فيه بالامكان تصفية شخص ما بعيدا عن مرأى ومسمع اي كان ويبقى معرفة ما اذا كان الذين ارسلوا عناصر الكومندوس الى دبي وحرصوا على تنكرهم، سيجرؤون على ارسالهم مجددا الى بلد آخر بعد نشر صورهم في الصحف".
وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان قال ان احد عشر شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية بينهم امرأة، متورطون في اغتيال محمود المبحوح في 20 كانون الثاني/يناير في دبي. ولم يستبعد خلفان تورط الموساد او اطراف اخرى في عملية الاغتيال في حين تتهم حماس الموساد وتلزم السلطات الاسرائيلية الصمت بهذا الشأن.
وكان محمود المبحوح الخمسيني مسؤولا عن خطف جنديين اسرائيليين في بداية الانتفاضة الفلسطينية الاولى (1987-1993) قتلا لاحقا علاوة على التخطيط للعديد من العمليات المضادة لاسرائيل، بحسب حماس. لكن وسائل اعلام اسرائيلية اشارت الى انه مزود مهم لحركة حماس بالسلاح هو ما جعله مستهدفا من قبل الموساد.
وحاول الموساد في ايلول/سبتمبر 1997 اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمان. وكانت المخابرات الاسرائيلية نفذت عدة اغتيالات لقياديين فلسطينيين في الخارج بينهم خليل الوزير (ابوجهاد) اقرب مساعدي ياسر عرفات الزعيم الفلسطيني التاريخي في نيسان/ابريل 1988 في عملية انزال في العاصمة التونسية، وفتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في تشرين الاول/اكتوبر 1995 في مالطا.