أخبار

دبي تحقق مع فلسطينيين في قضية اغتيال المبحوح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صحف إسرائيلية ترى باغتيال المبحوح أسلوب الموساد

17 شخصًا اغتالوا المبحوح جرى التعرف إلى 11 منهم

دبي: أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان الثلاثاء ان السلطات الاردنية سلمت الامارة قبل ثلاثة ايام فلسطينيين يشتبه بانهما كانا على علاقة باغتيال القيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المبحوح الشهر الماضي.

وأبلغ مصدر أمني إيلاف أمس الاثنين أنَّ الفلسطينيين الإثنين اللذين تمّ القاء القبض عليهما يقيمان في دولة الإمارات، وقد أثار تواجد أحدهما في المكان والزمان نفسهما اللذين تواجدت فيهما المجموعة التي نفذت العمليَّة، شبهات لدى السلطات التي قامت بمراقبته وتمكنت من إلقاء القبض عليه وعلى الفلسطيني الثاني بعدما تيقّنت من وجود صلة تربطهما.

وقال خلفان إن "اثنين من الفلسطينيين المقيمين في الامارات سافرا بعد الحادث الى الاردن وتم تقديم طلب الى الاردن لاستردادهما ... وقبل يومين من امس (الاثنين) سلمهما الاردن". وذكر قائد الشرطة ان "احدهما قابل احد عناصر الخلية (التي قتلت المبحوح) قبل الجريمة والمقابلة تم تصويرها" اما الثاني فكان "على تواصل بالاول" مشيرا الى ان "الاشتباه قوي بالاول".

ولم يقابل اي من المشتبه بهما المبحوح في دبي. ورجح خلفان حصول "تسريب" من جانب المحيطين بالمبحوح الذي قتل في 19 كانون الثاني/يناير الماضي في غرفة فندقية في دبي وذكر ان "المبحوح حجز الفندق في 18 كانون الثاني/يناير" اي قبل يوم واحد من وصوله دبي واغتياله، وهذا وقت غير كاف لاعداد عملية الاغتيال المحكمة بحسب قائد الشرطة.

وكان مسؤول امني فلسطيني كبير اعلن مساء الاثنين ان اثنين من عناصر حركة حماس ساعدا في اغتيال المبحوح واعتقلتهما السلطات الاردنية اثناء عودتهما من دبي وسلمتهما الى شرطة الامارة. وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية لوكالة فرانس برس "لدينا معلومات مؤكدة بان اثنين من ضباط حركة حماس، واحد برتبة ملازم والاخر برتبة نقيب، منحا هذه الالقاب من حركة حماس، متورطان في اغتيال المبحوح".

وجاء تصريح الضميري تعقيبا على اعلان القيادي في حركة حماس ايمن طه الاثنين عبر قناة العربية، ان الفلسطينيين اللذين اعتقلا في الاردن يعملان لدى السلطة الفلسطينية، وانهما شاركا في عملية الاغتيال مع الموساد الاسرائيلي. وقال الضميري "اتحدى حركة حماس ان تعلن اسماءهما او المكان الذي عمل بها الاثنان، نحن لا نريد كشف اسمائهما ونترك الامر لشرطة دبي المسؤولة عن التحقيق في هذه القضية".

وكان قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان اعلن الاثنين ان 11 شخصا يحملون جوازات سفر اوروبية، بينهم امرأة، ضالعون في اغتيال المبحوح كاشفا عن تفاصيل دقيقة اظهرت عملية اغتيال محكمة التحضير والتنفيذ.

وتضم المجموعة شخصا يحمل جواز سفر فرنسيا وآخر يحمل جواز سفر المانيا وثلاثة يحملون جوازات سفر ايرلندية، بينهم امرأة، اضافة الى ستة اشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية، وهي جوازات سفر "صحيحة حتى ثبوت العكس" بحسب خلفان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شرطه دبي مبروك
ايمان -

مبروك لهذا الانجاز الاماراتي لشرطة دبي ومبروك لشعب الامارات هذا الفخر والله يحفظ الامارات شعبا وحكومة

هي
علاوي -

اينما وجد الفلسطيني وجدت المشاكل

هي
علاوي -

اينما وجد الفلسطيني وجدت المشاكل

الى علاوي الصفوي رقم
فلسطين قاهر العرب -

لولا الفلسطيني لكنت هلا الله اعلم وين انت واشكالك روح حرر ........ من الامريكان وايران وصير رجال وبعدين اطلب اذن تتكلم عن اسيادك وعن اسياد كل العرب اللي هم احنا الفلسطينيين ولك احنا مشردين ووصلنا لهيك مستوى وقاهرين كل العرب الحقودين والاعراب , كيف لو عنا وطن كان شو عملتوا, انشري يا ايلاف

الى ..اللي قاهر نفسه
علاوي -

ما اجاوبك يكفيك انك منبوذ في كل العالم, وانا مع الاسف لست صفويا(كنت اتمنى ).....واعلم جيدا انكم لن تنشروه

احنا منبوذين لانكم
jamal -

احنا منبوذين لانكم جبناء وخايفين منا

اغتيال المبحوح
د محمود الدراويش -

لو كان اتهام السلطة او بعض عناصرها بالمشاركة في اغتيال المبحوح هو الاتهام الوحيد اليتيم للسلطة , لكنا وقفنا الى جانبها وتبنينا الدفاع عنها ,ورددنا الاتهام الى صاحبه ,لكن المسالة اكبر من هذا بكثير ,انها مسالة اغتيال شعب وفقدان وطن وسرقة ارض , فشعبنا اما محكوم بالاغتيال واما مغتالا واما ينتظر دوره ,هذا هو الحال , وفي الفترة الاخيرة يشارك ابناء جلدتنا وعلى المكشوف ودون حياء او خجل او ابسط وطنية , يشاركون المحتل ويساهمون في الملاحقة والمطاردة والبحث والاعتقال والتعذيب والقتل , وربما اعداد القوائم بالاسماء والوشاية بهم وتقديم الادلة على وطنيتهم التي بسببها يغتالون , انها جريمة اغتيال بينة لنا ولوطننا , ولو ان عناترة رام الله ومهرجيها لا يتنطحون للدفاع عن السلطة والزعامة الفلسطينية ,لكان هذا افضل ولابعد الشبهة عن السلطة , لكن تنطح هذه الوجوه التي عرف شعبنا حجم وطنيتها, المعدوم و صفر نقائها واخلاصها لقضية الشعب والوطن ,للدفاع عن السلطة والزعامة واستخدام عبارات على شاكلة( اتحدى ) يزيد طين الرئاسة والسلطة بلة ويضعها في ذات قفص الاتهام الذي لن تخرج منه مهما هرجت وردحت وطبلت , ان السلطة متهمة في كل شيء وان جرائمها تتجاوز حتى حدود الخطايا والآثام ولا ينفعها دفاع صبي هنا وصبي هناك او عميد مهرج او ماسح احذية ملفق , ان حكمنا على رجالات السلطة ليس مصدره رغبتنا في الحصول على منافع او مزاحمتهم في رغد عيشهم بل هو ابعد من هذا واعمق بكثير , انه يتصل بمآل ارضنا وقضيتنا وشعبنا الذين يقامرون بمستقبله ,ووضعوه بجهلهم السياسي وخفتهم على قائمة الضياع والانهيار ,ان المسالة التي يتنطحون للدفاع عنها وابعاد التهم عن انفسهم لا تعني شيئا قياسا بملايين المشردين وعشرات الاف القتلى ومئات الاف الجرحى ومليون معتقل منذ عام 1967 , انها مسالة الوطن والارض , والتي تتلاعب السلطة بها جميعا وتضعها على قائمة الاغتيال والموت والفناء , ايها السادة لن تنفعكم كل حججكم واقاويلكم والاعيبكم فهي لن تقدر على محو اتهام مهما صغر ,هكذا عرفناكم وهكذا انتم فالتخلدوا للراحة بما تنعمون به واتركونا نتهم ونشتم كما يحلو لنا الى ان يقضي الله امره بنا وبكم , فانتم في مأمن وخلفكم دول كبرى صغرى تدافع عنكم وتقدم لكم الدعم والسند والاعداد والتدريب والمشورة والنصح وحتى الاوامر والتعليمات ,ولا خوف عليكم الا من غضب الله , اتركو

فلسطين
فتحاوي عنيد -

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين رحم الله شهداءنا الابرار ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء وأدعو الله الى أن تعود الالفة والمحبة بين قلوب أبناء العرب والمسلمين وأن يوحد كلمتهم لانه لاسبيل للنصر الى بالتوحد في خندق واحد أمام الاعداء وأدعو الله أن يحل أزمة الخلاف بين الاشقاء في فلسطين .والحمد لله رب العالمين .