عاصفة الاتهامات المالية تطال المفتي الشعار بعد المفتي قباني !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: فوجئت الأوساط السياسيّة والدينيّة بالهجوم الذي شنه رئيس الحكومة الأسبق عمر كرامي عبر صحيفته الاسبوعية المحلية "الرقيب" على مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار متهماً إياه بحجب أموال هبة سعودية قدمت لدار الفتوى في الشمال لدعم ومساعدة العلماء والمشايخ في طرابلس، متسائلاً عن مصير هذه الاموال وكيف تم صرفها.
ويأتي موقف كرامي الذي فتح من خلاله "النار"على المفتي الشعار مشككاً بنزاهته ليشكل علامات استفهام كثيرة عن اهداف هذه الحملة التي تأتي في وقت يتعرض فيه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد راغب قباني لحملة مماثلة يقود لواءها رئيس الحكومة الاسبق الدكتور سليم الحص والرئيس كرامي على خلفية برنامج تلفزيوني عرضته محطة "نيو.تي.في." وأظهرت خلاله وثائق ومستندات تحدثت عن ارتكابات مالية قام بها المفتي قباني لصالح نجله وشركته التي تتعاطى اعمال البناء.
واذا كان موضوع المفتي قباني ينتظر نتائج التحقيق المالي الذي تقوم به مؤسستان للمحاسبة والتدقيق في دار الفتوى بتكليف من المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، فان قضية المفتي الشعار تبدو مختلفة بعض الشيء حيث لم يصل الامر بعد الى فتح تحقيق او ما شابه وظل محصوراً في الخلاف الذي يشوب علاقة كرامي مع الشعار والمآخذ التي يسوقها الاول ضد الثاني ومنها انحيازه لصالح فريق الموالاة عبر دعمه لائحة التضامن التي خاضت المعركة الانتخابية منافسة لكرامي، وغيابه هذا العام عن المشاركة في الاحتفال بذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي، وقيامه أخيراً بدعوة نائب "القوات اللبنانية" في منطقة الكورة شمال لبنان فريد حبيب لحضور مأدبة التكريم التي أقامها الشعار احتفاء بمطران طرابلس الجديد، وقبلها إقامته مأدبة غداء على شرف نواب طرابلس الفائزين في الانتخابات وفي عدادهم ممثل "الكتائب الللبنانية" النائب سامر سعادة.
الا ان مصادر قريبة من الشعار تعزو حملة كرامي ضده الى مسارعة الأخير لقطع الطريق عليه للترشح الى منصب مفتي الجمهورية اللبنانية في حال قرر المفتي الحالي الاستقالة او طلب منه المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى ذلك على ضوء التقرير المتعلق بالتحقيق المالي.
من جهته يبدي المفتي الشعار استغرابه للهجوم الذي شنه عليه كرامي وللاتهامات التي يطلقها ضده مؤكداً ان لا اساس لها من الصحة وتتنافى مع الواقع. وينقل عن الشعار قوله انه رغم الحملة الظالمة التي يتعرض لها فانه مازال يعتبر الرئيس كرامي زعيم طرابلس الاول، وهذا ما يردده في جميع الكلمات والخطب التي ألقاها في مناسبات مختلفة خصوصاً ان العلاقة التي تربطه به وبعائلته ليست وليدة اليوم بل تعود الى اكثر من ثلاثين عاماً. واوضح الشعار ان موقعه يتطلب منه الانفتاح على الجميع وهو حريص على عدم الانحياز لفريق ضد آخر بل ساع للتقريب بين المتخاصمين وجمع شملهم.
وينفي الشعار بشدة ان يكون قد وجه الدعوة للنائب حبيب لحضور مأدبة الغداء التي اولمها على شرف مطران طرابلس الجديد لافتاً الى انه فوجئ بحضوره كما ان الأخير ما لبث ان انسحب من الحفل بعد ان وجد أنه لم يخصص له مكان . وفي ما يتعلق بتغيبه عن حضور الاحتفال بذكرى اغتيال الرئيس شهيد كرامي ذكر المفتي الشعار انه شرح اكثر من مرة وفي وسائل الاعلام انه لم يتلق دعوة للمشاركة في هذه المناسبة كما جرت العادة كل عام الامر الذي فسره عدم رغبة آل كرامي بحضوره.
هذا ورغم الاجواء المضطربة التي تمر بها العلاقة بين "عمر أفندي" والمفتي الشعار فان سعاة الخير ينشطون لرأب الصدع بين الرجلين رغم علمهم بصعوبة المهمة في الوقت الحاضر.
التعليقات
الخرفانين
نبيل سامي حلاق -مخالف لشروط النشر
الم نقل لكم الحص وك
محمد صالح -سبق ان قلنا الحص تدخل فى الحرب على الحوتين وطلب من السعودية وقف الحرب وفى الأخير اتهم المفتى بكل وهاهو كرامى يستلم التركة من الحص على الشيخ مالك الم يتفقو هم وحزب الله على قول انهم لأيريدو الأ المال الحلأل لماذا تراجعو عن لغتهم والأ المال الحلأل ضاع بين وبين يكفى الحقد والحسد اذا لم نسمع يوم منكم ان ذكرتو السعودية بخير بل تجادلتو فى البرلمان حول المال السعودى ولأ دول فى العالم اعطت لبنان مثل السعودية اين المال لاالأيرانى ومال حزب الله ومال ومال ؟؟؟؟؟؟ظ
يبدو
toto -يبدو ان كرامي بحاجة الى بعض المال لانه بعد خسارتة النيابية اصبح عالة على الطائفة وينفذ اجندات مشبوهه لصالح غيرهم
محاولة لتلميع
زياد راغب -عمر كرامي خسر الكثير سياسياً وطائفياً من وقوفه بجانب حزب الله الذي قامت مليشيلته باحتلال بيروت وترهيب السنه فيها واتلاف ممتلكاتهم.